لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

الدوري المصري

زد

- -
17:00

إنبي

جميع المباريات

إعلان

على خطى الأهلي مع الإسماعيلي.. بايرن يخطف نجوم دورتموند (تقرير)

02:28 م الأربعاء 11 مايو 2016

كتب- محمد همام:

أسلوب جديد اتبعته إدارة بايرن ميونيخ، من أجل فرض سيطرتها على الساحة الكروية سواء في مسابقتي "الدوري والكأس" بألمانيا أو مسابقة دوري أبطال أوروبا.

إدارة النادي "البافاري" بدأت في استخدام أسلوب "التفريغ" عقب خساراتها لقب "البوندسليجا" مرتين متتاليتين ( منذ2010 وحتى 2012) لصالح بروسيا دورتموند، وقامت إدارة البايرن بتوجيه ضربة قوية لإدارة دورتموند، عن طريق الحصول على أفضل لاعبين داخل الفريق "الأصفر والأسود".

وبعد تكوين فريق جديد تحت قيادة الداهية الإسباني جوسيب جوارديولا، ومن قبله الألماني العجوز يوب هاينكس، تمكن الثنائي من إعادة هيبة بايرن موينخ من جديد سواء على الصعيد الأوروبي أو المحلي، حيث تمكن هاينكس في آخر مواسمه التدريبية التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب دورتموند، ولقب الدوري والكأس، واستمر جوارديولا في مسلسل حصد الألقاب بعد حفاظه على "البوندسليجا" لأربعة مواسم متتالية، والتتويج بكأس ألمانيا وكأس العالم للأندية مرة وحيدة، إلا أنه اكتفى الوصول إلى المربع الذهبي خلال المواسم الثلاث الأخيرة.

بداية الخطة

في عام 2013 نجحت إدارة بايرن ميونيخ في خطف خدمات الشاب ماريو جوتزة، مقابل دفع الشرط الجزائي والذي قدر بـ37 مليون يورو، مما جعله أغلى ثاني لاعب ألماني بعد مسعود أوزيل، الصفقة جعلت الكثيرين من جانب محبي بروسيا دورتموند يشعرون بالانكسار خاصة أن اللاعب أصبح من الركائز الأساسية داخل الفريق بالرغم من صغر سنه إلا أن طموحات ومشروع البايرن لايمكن رفضه.

هدف جديد للبايرن

عادت إدارة البايرن في استخدام نفس النهج في عام 2014، واستغلت انتهاء عقد الهداف البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، مهاجم بروسيا دورتموند، وأقنعته بالتوقيع للفريق الأحمر، حيث وجد الدولي البولندي قدرة البايرن المنافسة على جميع البطولات بالإضافة إلى قدرة النادي المالية في توفير كل مايطلبه، وبالفعل حافظ "ليفا" على مستواه وشكل خط هجوم ناري برفقة "ريبيري- روبين- كوستا- مولر".

بروسيا يسقط

خسارة بروسيا دورتموند خدمات كل من "جوتزة وليفا" جعل الفريق يعاني كثيراً على الصعيد المحلي، حيث فقد الفريق بريقه في مسابقة الدوري والكأس، مكتفياً بالوجود خلف بايرن ميونيخ، لكن طموح وحماس المدرب يورجن كلوب المدير الفني لبروسيا درتموند وقتها، ومدرب ليفربول الحالي جعله يستمر في حربه أمام أموال البايرن، إلا أن كلوب لم يستمر كثيراً خاصة بعد معاناة الفريق من شبح الهبوط الموسم الماضي لتنتهي حرب كلوب بخسارته أمام قوة البايرن الإقتصادية.

متاعب بروسيا تتواصل

وقبل بداية الموسم الجديد (2016-2017)، واصلت إدارة البايرن استغلال عامل التفوق المادي، بالإضافة إلى منافسة الفريق على كافة البطولات، واستطاعت أن تهدم عموداً جديداً في صفوف بروسيا بعدما نجحت في إقناع المدافع ماتس هوملس العودة إلى قلعة "اليانز أرينا" مرة جديدة مقابل مبلغ يتراوح مابين 35-40 مليون يورو.

الألماني الدولي البالغ من العمر 27 عاماً قرر العوده إلى بيته من جديد بعد غياب استمر لمدة ثمانية مواسم نصف، بعد تتويجه ببطولتين دوري، وبطولة للكأس، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا إلا أن دورتموند خسر اللقب لصالح غريمه البايرن بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" الشهير.

وبعد رحيل الثلاثي "جوتزة، وليفا، وهوملس"، ومع اقتراب رحيل الثلاثي الآخر " أوباميانج، ومختاريان، وجوندوجان" أصبح ماركو رويس نجم فريق "الأصفر والأسود" وحيداً في ملعب "سيغنال بارك" وسط محبي الفريق، والتي تمنى النفس بعودة الفريق إلى منصات التتويج مع مدربهم الشاب توماس توخل، والذي تولى الإدارة التدريبية مطلع الموسم الحالي.

الأهلي يسبق البايرن

وفي نفس الاتجاه اتبعت إدارة الأهلي نفس الطريق التي اتبعته إدارة البايرن، ووجدت إدارة القلعة الحمراء ضالتها من خلال مدرسة الإسماعيلي الكروية، وبدأت إدارة الشياطين الحمر والممثلة في رئيسها السابق الأسطورة صالح سليم، ومن بعده حسن حمدي، ومحمود طاهر في استغلال قوة القلعة الحمراء المالية من أجل إغراء قلعة الدراويش الاستغناء عن لاعبيها.

وفي بداية الألفية الثالثة قامت إدارة المارد الأحمر بشراء 15 لاعباً من صفوف "الدراويش" ويأتي من أبرزهم: خالد بيبو- محمد بركات-أحمد خيرى-عبد الله السعيد-شريف عبد الفضيل-مسعد عوض-محمد عبد الله-سيد معوض-عماد النحاس-أحمد حسن-إسلام الشاطر-أحمد فتحي-جون أنطوى-عمرو السولية- أحمد حجازي.

لامنافس أمام الأهلي

شكّل الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه، تشكيلة رائعة في موسم (2004-2005) بعدما قامت إدارة الأهلي بتوفيير كل ماحتاج إليه جوزيه حيث نجح عدلي القيعي "مهندس " الصفقات بالأهلي في إقناع محمد بركات، وعماد النحاس اللعب في صفوف الأهلي بعدما رحلوا عن القلعة الصفراء للخليج، كما قام "القيعي" بخطف إسلام الشاطر بعد توقيعه وانضمامه للغريم الزمالك.

ومنذ هذا الموسم بالتحديد لم يظهر أي منافس أمام الأهلي فالزمالك بطل الدوري وقتها لم يحافظ على بريقه، والإسماعيلي لم يتمكن من الدفاع عن لاعبيه، لتنجح خطة حسن حمدي ومجلسه في السيطرة على البطولات المحلية بل امتدت خطته لأدغال إفريقيا من خلال إحراز مسابقتي دوري أبطال أفريقيا، والوصول لكأس العالم للأندية .

خطة بديلة

مع اشتعال الصراع بين إدراتي الأهلي والإسماعيلي حيث حاول الأخير في العديد من المرات الحفاظ على لاعبيه ضد أموال الأهلي، بالإضافة إلى ضغط جماهير الأصفر على عدم بيع أي لاعب للأهلي، لكن خبرة الداهية عدلي القيعي حسمت العديد من الصفقات، ولجأ "المهندس" إلى حيله جديدة وهي خطة "الكوبري" في حال رفض إدارة الإسماعيلي بيع أي لاعب يريده مسئولي المارد الأحمر، وبالفعل نجح القيعي في تنفيذ خطته بنجاح عن طريق إيجاد عروض خارجية للاعب الذي يفاوضه ثم يعود لمصر من بوابة الأهلي، وبدأ الأسلوب يتبع بداية من محمد بركات-عماد النحاس-أحمد فتحي-سيد معوض.

عرابي يسير على خطى "المهندس"

سعى الأهلي إلى التعاقد مع الغاني جون أنطوي هداف فريق الإسماعيلي، إلا أن مسئولي الأخير رفضوا بيع اللاعب، ليذهب الغاني وقتها لفريق الشباب السعودي، وبعد مرور 6 أشهر نجح هيثم عرابي مدير التعاقدات الخارجية السابق بالأهلي، الحصول على توقيع أنطوي مقابل مليون دولار.

وعادعرابي من جديد لتدعيم الأهلي بصفقة من العيار الثقيل عندما أقنع أحمد حجازي، لاعب الإسماعيلي الأسبق باللعب للأهلي، وبالفعل انتقل اللاعب للشياطين الحمر في صفقة لم تكلف خزينة القلعة الحمراء أي مقابل مادي بعدما قرر مسئولي فيورنتينا الإيطالي الإستغناء عن خدمات اللاعب.

أزمة السولية

حاول الأهلي في ظل تدعيم صفوفه من أجل تكوين فريق جديد والمنافسة على المستوى المحلي والقاري، الحصول على عمرو السولية بداية من الموسم الحالي لكن مسئولي الإسماعيلي رفضوا اتمام الصفقة ليقرر هيثم عرابي الرجوع لخطة القيعي، من خلال إيجاد عرض خارجي للاعب، وبالفعل انتقل السولية لفريق الشعب الإماراتي وبعدها بستة أشهرعاد اللاعب من جديد لمصر عبر الأهلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان