أخرهم الإماراتي.. مباريات للسوبر لُعبت خارج الديار
كتب- علي البهجي:
اعتاد الجميع في السنوات الأخيرة على الخروج خارج الديار لإقامة مباريات السوبر، لتصبح عادة تتافس البلدان على عقدها للترويج لفرقها خارج حدود الوطن، وكما اقيم السوبر المصري العام الماضي على الأراضي الإماراتية بين الأهلي والزمالك، والتي تؤج بها الأهلي، اتى الدور على القاهرة لتحتض هي الأخرى السوبر الإماراتي، والذي سيجمع بين الأهلي بطل الدوري والجزيرة بطل الكأس، في النسخة التاسعة لبطلوة انطلقت عام 2008، حيث ان ستعد المرة الأولى التي تقام خارج الإمارات، علما أن العاصمة البريطانية لندن كانت مرشحة أيضا لاستضافة المباراة قبل أن يستقر الاختيار على القاهرة.
ولكن، هل تعلم أن الإمارات ليست الدولة الأولى التي ستقيم السوبر خارج أرضها، حيث سبقتها في ذلك بعض الدول الأوربية والعربية، يرصدها مصراوي في السطور التالية:
البداية إيطالية
دشنت إيطاليا تلك الفكرة لتصبح من أقدم الدول التي فكرت في إقامة مباراة السوبر خارج أراضيها، ليشهد عام 1993 أول سوبر خارج إيطاليا وذلك على ملعب "روبيرت كيندي" في العاصمة الأمريكية واشنطون، في المباراة التي جمعت ميلان وتورينو وفاز بها الأول بهدف دون رد.
واختفت فكرة لعب السوبر الإيطالي خارج الأراضي لعدة أعوام لتعود في 2002 لتكون هذه المرة على أرض عربية وهي ليبيا بملعب 11 يونيو ، بين فريقي يوفنتوس وبارما، وانتهت بفوز اليوفي بنتيجة 2-1.
وفي عام 2003 أقيم السوبر في مدينة نيوجيرسي بين فريقي يوفنتوس وميلان والذي أنتهي بفوز السيدة العجوز بركلات الجزاء.
ووقع الاختيار عام 2009 على مدينة بكين الصينية لاستضافة السوبر الإيطالي بيم انتر ولاتسيو، والذي انتهي بفوز لاتسيو بنتيجة 2-1.
وعادت بكين من جديد في عام 2011 لاستضافة السوبر الإيطالي، دربي ميلان والذي انتهي بفوز الميلان بنتيجة 2-1.
وفي عام 2012 واصلت مدينة بكين إستضافة السوبر الإيطالي، حيث أقيم اللقاء بين فريقي يوفنتوس ونابولي والذي أنهي بفوز اليوفي بنتيجة 4-2.
وكانت قطر ثاني دولة عربية تستضيف السوبر الإيطالي وذلك في عام 2014، على ملعب جاسم بن حمد، في مباراة كان طرفاها يوفنتوس ونابولي والذي انتهى بفوز نابولي بركلات الجزاء.
ولرابع مرة تستضيف الصين السوبر الإيطالي، ولكن تلك المرة على ملعب شنجهاي، وكان طرفا اللقاء يوفنتوس ولاتسيو، والذي أنتهي بفوز اليوفي بنتيجة 2-0.
فرنسا تعيد التجربة
حتى عام 2008 كان السوبر الفرنسي يقام داخل الأراضي الفرنسية، ليشهد العام التالي قرار بالسماح بإقامة أول مباراة للسوبر خارج فرنسا، حيث وقع الاختيار على دولة كندا، في المباراة التي كان طرفها بوردو وجينجان ، وانتهت بفوز الأول بهدفين دون رد.
وللعام الثاني على التوالي وبعد نجاح التجربة تقرر لعب السوبر الفرنسي لعام 2010 بتونس على ملعب رادس، بين فريقا مرسيليا وباريس سان جيرمان ،و أنتهي بفوز سان جيرمان بركلات الجزاء.
وكانت للمغرب نصيب من تلك الطفرة التي حققت رواجًا، حيث استضاف ملعب طنجة سوبر عام 2011 بين مرسيليا وليل، والذي انتهي بفوز مارسيليا بنتيجة 5-4.
وفي عام 2012 أقيمت البطولة على ملعب "ريد بول أرينا" في مدينة نيوجيرسي،بين فريقي ليون ومونبيليه، وأنتهي اللقاء بفوز ليون بركلات الجزاء.
واستمرارا للعب السوبر الفرنسي على الأراضي الإفريقية أقيمت نسخة 2013 بالجابون بين فريقي باريس سان جيرمان وبوردو، والتي أنتهت بفوز سان جيرمان بنتيجة 2-1.
وشهد عام 2014 إقامة السوبر الفرنسي في قارة آسيا، بعدما استضافته العاصمة الصينية بكين، في المباراة التي جمعت باريس سان جيرمان البطولة حساب جينجان بنتيجة 2-0 .
وعاد السوبر الفرنسي عام 2015 لكندا بين فريقي باريس سان جيرمان وليون، والذي أنتهي بفوز سان جيرمان بنتيجة 2-0.
بلدان تسير على نفس الخطى
حاول الأتراك خوض تلك التجربة، فققروا إقامة السوبر خارج الحدود وبالتحديد على الأراضي المانية أعوام 2006 و2007 و2008، لكن لم تستمر تلك التجربة طويلا حتى عاد السوبر ليقام على الأراضي التركية.
ولعل أبرز التجارب هي السوبر السعودي والذي أقيم الموسم قبل الماضي خارج الديار بين النصر والهلال في ملعب "لوفتس رود" في لندن، لتقام خارج المملكة لأول مرة في تاريخ كرة القدم السعودية.
فيديو قد يعجبك: