لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

اليمن

- -
16:25

السعودية

الدوري المصري

الاتحاد السكندري

- -
17:00

مودرن سبورت

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

حرس الحدود

جميع المباريات

إعلان

هل يسير سيميوني الكرة المصرية على خطى جوارديولا وزيدان؟

09:45 م الأحد 25 سبتمبر 2016

مؤمن سليمان وجوارديولا وزيدان وسيميوني

كتب- محمد همام:

كان لاعبًا مغمورًا في نادٍ يتابعه الملايين سواء في مصر أو إفريقيا. ربما لم تساعده الظروف للظهور على الساحة لأنه ظهر في جيل حازم إمام، انطفأ بريقه، وفقد الكثير من توهجه، بعدما لعب في صفوف الزمالك ما يقرب من 6 مواسم، وكانت انطلاقته من أسوان عندما شارك بديلاً ليحيى نبيل في مباراة انتهت نتيجتها لصالح القافلة البيضاء بهدف دون نظيف في موسم 1994-1995.

لم ييأس مؤمن سليمان رغم استغناء الإدارة البيضاء عن خدماته موسم 1998-1999، قرر الرحيل عن مصر واختار هولندا لبداية تجربة جديدة في مشواره داخل الساحرة المستديرة إلا أنه لم يستمر كثيرًا ليعود إلى وطنه من جديد. معاناة مؤمن لم تقف عند هذا الحد حيث ظلّ في أغلب فترات تواجده مع المنتخب الأوليمبي بعيدًا عن المشاركة في عهد الهولندي رود كرول.

بدايته التدريبة

اتجه مؤمن نحو التدريب لربما يصنع اسمًا لم يصنعه كلاعب، فالبداية كانت من بيته الزمالك في 2004 عندما عمل مدربًا مساعدًا لمدحت مكي في ناشئي الزمالك عام 2004.

العمل في قطاع الناشئين لم تكن كافية لرغبات مؤمن ليقرر ترك بيته من جديد أملاً في العودة كمديرًا فنيًا للفريق الأول المهمة لم تكن سهلة للاعب كان بعيدًا عن أعين وعشاق الزملكاوية إلا أنه اختار الطريق الأصعب لاثبات أحقيته في الجلوس على مقاعد الإدارة الفنية للفريق الأبيض.

رحل مؤمن وعمل مع طارق يحيى في المصرية للاتصالات في موسم 2007 لينجحا سويًا ويصعد الاتصالات لدوري الأضواء والشهرة، لينجح مؤمن في مهمته الأولى خارج ميت عقبة.

في 2008 عاش الزمالك أصعب فتراته سواء محليًا و إفريقيًا، ظروف البيت الأبيض كانت صعبة في هذه الأونة لتجعل مجلس الزمالك يطالب مؤمن بالعودة للعمل مع الألماني راينر هولمان في جهاز تكون وقتها من أحمد رفعت مديرًا للكرة، أحمد رمزي مدرب عام، مؤمن سليمان مدربًا مساعدًا فالوضع في البيت الأبيض ازداد سوءً يومًا عن الآخر لتقرر إدارة الزمالك الاستغناء عن الجهاز الفني بالكامل.

ترك مؤمن الزمالك لكنه استمر حبه وعشقه للكيان الأبيض فقرر العمل مع أنور سلامة في 2009 بنادي إنبي ليحقق الفريق البترولي المركز الثالث في مسابقة الدوري.

في فترة 2012 -2013 رحل مؤمن للتدريب في العديد من الأندية الخليجية والأوروبية يأتي من أبرزهم شباب اتحاد جدة السعودي وأم صلال القطري وشعب آب اليمني، وكذلك الأندية الأوروبية مثل أياكس الهولندي وفولهام الإنجليزي.

بدأ مؤمن يسير وحيدًا نحو التدريب فقاد فريق الإنتاج الحربي واستطاع الأخير أن يصل للدوري الممتاز لكن تلقى مؤمن صدمة بعدما اشترطت إدارة الإنتاج عمل مؤمن كمدرب مساعد مع شوقي غريب إلا أن مؤمن رفض مفضلاً خوض تجربة جديدة بعدما اعتاد على منصب الرجل الأول.

لاقى الزمالك فريق نجوم المستقبل في 2014 ضمن مباريات دور الـ32، المباراة على الورق قد تكون سهلة بالنظر لامكانيات الفريقين إلا أن الزمالك فاز بصعوبة بهدفين مقابل هدف وحيد، في مباراة كان الأبيض متأخرًا بهدف، ليكتب مؤمن سطرًا جديدًا في مشواره التدريبي.

آخر محطات مؤمن التدريبة هو العمل في فريق الأسيوطي والذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، وكان الفريق قريبًا من العودة للدوري الممتاز من جديد إلا أنه خسر من فريق النصر للتعدين بركلات الجزاء الترجيحية.

تحقيق الحلم

في أغسطس الماضي قرر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، تعيين مؤمن سليمان مدربًا للفريق الأول في صورة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب أجنبي، بدلاً من محمد حلمي والذي قدم استقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة من صن داونز الجنوب إفريقي.

أجبر مؤمن سليمان الجميع على بقائه وأولهم مرتضى منصور بعد الفوز على الإسماعيلي في نصف نهائي كأس مصر برباعية نظيفة والفوز على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف في النهائي ليحافظ الفريق الأبيض على درع البطولة للعام الرابع على التوالي، نجاح مؤمن لم يتوقف ليقود الزمالك إلى دور الأربعة من البطولة الإفريقية بعد الفوز على إنيمبا بهدف، ليواجه الوداد المغربي ويكتسه برباعية نيظفة في برج العرب، إلا أن مباراة الإياب شهدت الهزيمة الأولى لمؤمن مع الزمالك بالخسارة بخمسة أهداف مقابل هدفين، إلا أن مؤمن استطاع أن يقود ناديه لنهائي المسابقة بعد غياب دام 14 عامًا.

مؤمن حقق مايقرب من شهر الكثير سواء بالفوز بأول ألقابه من الناحية التدريبة بالإضافة إلى العبور للمباراة الختامية من دوري أبطال إفريقيا.

الثلاثي الأفضل

(سيمويني - جواريدولا - زيدان) ستجد أن الثلاثي نجح في تحقيق المعجزات في أول مواسمهم التدريبية فالبداية من عند "المشاكس" الأرجنتيني دييجو سيمويني والذي استطاع أن يُحوّل أتليتكو مدريد من مجرد نادي يكتفى بمشاهدة برشلونة وريال مدريد وتتويجهم بالألقاب إلى نادي أصبح له مكانًا ليس بين كبيري أسبانيا فقط بل في أوروبا فالمدرب الأرجنتيني قاد أتليتكو مدريد للحصول على لقب الدوري منذ 3 مواسم بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 3 أعوام.

ثاني المدربين هو الإسباني بيب جواريدولا، في موسم 2008 فاجئ المدرب الأسباني متابعي الكرة الأسبانية بخطة جديدة وهي اللعب بمهاجم وهمي، ذكاء بيب ونجاح خطته قادت البرسا للتتويج بالسداسية في مشهد من الصعب أن يتكرر كثيرًا ليخطف "الداهية" أنظار العالم بعدما استطاع أن يطبق أسلوبًا جديدًا في عالم كرة القدم.

آخر المدربين وهو النجم الفرنسي وصاحب الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الحالي، "زيزو" تولى الأمور الفنية في النادي الملكي بعد بداية الدوري الإسباني ليأتي خلفًا لرفائيل بينيتث والذي أقيل بسبب سوء النتائج، ونجح نجم منتخب الديوك السابق في قيادة "الملكي" للتتويج بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بالإضافة إلى التتويج بالسوبر الأوروبي في مطلع الموسم الجديد، تجربة زيدان أثبتت صحة تفكير فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد بعدما قرر الرجل الأول في قلعة "الميرنجي" الاستفادة من زيدان في التدريب بعدما استفاد منه كلاعبًا، فزيزو بدأ مساعدًا مع الإيطالي كارلو أنشوليتي عندما قاد الريال، وفي وقت رحيل أنشوليتي رحل الأخير عن الريال إلا أن زيدان استمر داخل بيته ليبدأ في العمل مع الفريق الثاني لريال مدريد إلا أنه لم يستمر كثيرًا ليقود الفريق الأول بعدها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان