تعرف على السيرة الذاتية للمرشحين لقيادة الزمالك خلفا لحلمي
كتب- محمد مصطفى:
يعقد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، جلسة اليوم الإثنين، مع محمد حلمي المدير الفني للفريق، لتحديد مصيره بالبقاء أو الرحيل عن قيادة الفريق.
وكان حلمي خسر المباراة الأخيرة أمام الأهلي، بهدفين نظيفين، ليبتعد عن ملاحقة المتصدر بفارق 11 نقطة، مع مباراتين مؤجلتين أمام المقاصة وطلائع الجيش.
ورغم إعلان مرتضى منصور، عدم تعاقده مع مدير فني أجنبي بسبب أزمة الدولار، صرح رئيس الزمالك، مساء الأحد، بأن هناك 3 أسماء مرشحه لخلافة حلمي حال رحيله عن القيادة الفنية لفريق الكرة.
وطرح مرتضى أسماء المرشحين الثلاثة وهم: الفرنسي باتريس كارتيورن مدرب وادي دجلة ومازيمبي السابق، والروماني ماريوس سوموديكا، والبرتغالي خوسيه روماو.
ويقدم مصراوي سيرة ذاتية مختصرة للمدربين الثلاثة المرشحين.
كارتيرون
مدرب شاب يبلغ من العمر 46 عاما، ويحمل الجنسية الفرنسية.
لعب خلال مسيرته مع عدد من الأندية الفرنسية أبرزها ليون وسانت إتيان، وكذلك سندرلاند في إنجلترا.
بدأ التدريب عام 2008، وقاد فرق كان. عام 2009، وانتقل للتدريب خارج فرنسا عام 2012 بتولي قيادة المنتخب المالي، قبل الانتقال لمازيمبي الكونجولي في مايو 2013، ووقع عقدا لمدة موسمين.
درب فريق مازيمبي الكونجولي، وتوج معه بدوري أبطال إفريقيا موسم 2014- 2015، وشارك في كأس العالم للأندية ليحصل على المركز السادس في البطولة.
وفي يناير 2016 تولى القيادة الفنية لوادي دجلة، وقاد الفريق لمدة عام كامل، ولكن غادر مصر بسبب أزمة الدولار.
سوموديكا
مدرب شاب يبلغ من العمر 45 عاما، ويحمل الجنسية الرومانية، كان لاعبا في مركز المهاجم.
بدأ التدريب عام 2010 عبر بوابة نادي بيستريتسا الروماني.
وقام بتدريب عدد من الأندية، أبرزهم "رابيد بوخارست، وبراشوف، وفاسلوي، وأونيفرسيتاتيا كلوج، وأسترا بلوييشت" الرومانيين، والشعب الإماراتي، وكافالا اليوناني.
وتوج مؤخرًا مع نادي أسترا بلوييشت، بلقب الدوري الروماني، وكأس السوبر، مطلع هذا الموسم، وتم اختياره مدرب العام في 2016.
روماو
يبلغ من العمر 62 عاما، ويحمل الجنسية البرتغالية.
بدأ التدريب موسم 84 - 85، واستمر في تدريب الأندية البرتغالية حتى عام 2000، حين انضم للطاقم الفني مع المدرب أنطونيو أوليفيرا لقيادة منتخب البرتغال، واستمر حتى بعد نهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان 2002.
بعدها تولى قيادة منتخب تحت 21 عاما، وقاده في أوليمبياد أثينا 2004.
وكان أول فريق يديره "روماو" خارج البرتغالي، هو فريق الوداد المغربي عام 2005، وكذلك فريق الرجاء، وكذلك في الكويت لأندية العربي والكويت.
فيديو قد يعجبك: