لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. البدري يهزم الأهلي من أجل رهانه فى ليلة الانتصار "الملوث" للنجم

10:04 ص الإثنين 02 أكتوبر 2017

كتب – محمد يسري مرشد:

الفكرة التى منحت الأهلي انتصاراً تاريخياً على الترجي اصطدمت بالعناد ورهان أطرافاً أخري غير المنافس على مهاجم اثبت أنه يحتاج إلي مزيد من الوقت ليستحق قيادة هجوم نادي القرن فكانت الخسارة المزدوجة ، الرهان ومباراة ذهاب نصف نهائى دوري أبطال افريقيا.

خسارة الأهلي من النجم جاءت منطقية ، اخطاء خارج الملعب من على الدكة وداخل الملعب علاوة على الأسلوب غير الشريف فى هدف النجم الأول الذى اقترن بتصرف "مسالم" من هشام محمد عكس "قلة" خبرة اللاعب وزملائه فى ليلة كان سهلاً الخروج بها إلي بر الأمان.

أخطاء عديدة يصل بعضها إلي درجة السذاجة ، غياب تام للرؤية وتسديد ثمن غياب البديل الجاهز كلها تسببت فى خسارة الأهلي .

كل من تابع النجم الساحلي ، خبراء ومحللين وجماهير أجمعوا على أن الجبهة اليمني للفريق التونسي هي الأخطر ، حمدي النقاز الظهير الأيمن الدولي الطائر والغيني الدولي الخليل بانجورا ولكن يبدو أن الجهاز الفنى للأهلي شاهد منافس أخر وجهز لمواجهة أخري.

بدأ البدري بطريقته المعهودة 4-2-3-1 ، غامر بهشام محمد بدلاً من عاشور وبدلاً من أن يحاول التصدي لجبهة النجم اليمني القوية دفع بأجايي "المهاجم المتألق" و"الجناح قليل الحيلة" فى المركز الذي لا يجيد فيه واستمر متحدياً للجميع بابقاء وليد أزارو الذى يعانى من ضغوط وانتقادات لاذعة وهو فى الأساس لم يتحمل ضغوط اللعب للأهلي فكان أداءه فى انحدار على مستوي التحرك وانهاء الفرص.

أجايي لا يجد الدفاع أو الرقابة ، وجد النقاز نفسه فى اريحية لبناء الهجمات والوصول لمناطق خطورة للأهلي مع بانجورا والمساكني ايضا ومرعي اللذان تناوبا على الظهور فى جانب الأهلي الأيسر وجاء هدف النجم من هذه الجبهة ومرر المساكني وكاد أن يحصل على ضربة جزاء من هذه الجبهة ، الجميع كان هناك ويفكر هناك الا البدري.

البدري قرر الرهان على أزارو للرد على منتقديه ، دفع به اساسياً ليثبت لوسائل الإعلام والجماهير أنه لا يقاد ولا يتم توجيهه من المدرجات – كما يفعل دائماً – فخسر رهان أزارو وخسر أجايي "المهاجم" وخسر فرصة استغلال هبوط معدل اللياقة البدنية للنجم فى نهاية مبارياته وخسر مواجهة الذهاب.

حسابات البدري الخاصة سبب اساسي فى خسارة الأهلي للمباراة يتحملها المدير الفنى ومعها يتحمل مغامرته بإشراك هشام محمد لأول مرة منذ انضمامه للأهلي أساسياً فى مثل هذه المواجهة ويترك خياراً آمناً بالدفع بمحمد هاني فى مركز الظهير الأيمن والاستعانة بفتحي فى وسط الملعب وهو التغيير الذى اجراه المدرب كثيراً الموسم الماضى.

فتحي الأقرب لتعويض غياب عاشور ولكنه ليس بديلاً لعاشور وهاني اسقطه البدري فى فلسفته بالاعتماد على اسماء بعينها تلعب مهما كان مستواها ففقد بديلاً واصبح الأحمر يعاني من مراكز بعينها مكشوفة بدون بديل فى حين أن مركز مثل الجناح الايمن يتواجد فيه 7 لعبين (سليمان ، الشيخ ، ميدو جابر ، حمودي ، محارب ، عمرو بركات ، أحمد حمدي) والظهير الأيسر يضم (معلول – رحيل – حسين السيد – أيمن أشرف).

الأهلى افتقد للبديل الجاهز وافتقر إلى المنافسة فأصبح غياب لاعب فقط يؤثر بشكل كبير على الرغم من الصفقات العديدة التى افقتدت هي الأخري للرؤية والأولويات فأصبح مركز يتصارع عليه 7 لاعبين ومركز أخر بدون بديل.

البداية بتشكيل الترجي مع الدفع بأجايي بدلأً من أزارو وهاني بدلاً من عاشور على أن يتحول فتحي لنصف الملعب كان التشكيل الأمثل والأنسب للنجم ، مؤمن زكريا يجيد الدفاع ويستطيع الحد من خطورة النقاز ، أجايي يجيد كلما اقترب من مرمي الخصوم ، فتحي لديه القدرة على الصمود ومساعدة معلول والإحتفاظ بأزارو فى النصف ساعة الأخير للاستفادة من سرعته فى وقت هبوط النجم بدنياً فكرة كانت من الممكن أن تفيد الأهلي وتحقق الاستفادة القصوي من الأدوات الموجودة .

أخطاء الدكة اقترنت بأخطاء عديدة لنجوم الأهلي ، السولية لا يبادر بالضغط فى هدف النجم الثاني ، بطء شديد لإكرامي فى التحرك ومتابعة تسديدة بن عمر ، هشام محمد يُخرج الكرة بالقرب من مرماه لإصابة معلول ، النجم ينفذ التماس ويكشف عن نيته غير الرياضية فى الامتناع عن اعادة الكرة ورغم ذلك مسالمة من دفاع الأحمر ، النقاز يصل لمنطقة خطيرة والجميع يشاهد الكرة وهي فى مرمي اكرامي .

أزارو وعبد الله السعيد يستحقان لقب الاسوأ بدون منازع ، الأول لا يستطيع سوى الركض ، لا يملك شخصية مهاجم محترف لفريق منافس ، لديه رهبة وخوف وكل هذا على أرض الواقع بعيداً عن وهم الأرقام مقاطع الفيديو الذى يمتلك أنصاف اللاعبين فى العالم مثلها وما يفوقها.

عبد الله السعيد ، مستهلك ، يلعب وهو فى أى مستوى وتحت أى ظرف ، البدري يضع اسم عبد الله ثم يكمل قائمة الـ 11 للمباريات فقتلت المنافسة وحسم مركز صانع الألعاب لعبد الله وتضرر اللاعب نفسه من غياب هذه المنافسة وبات على هذا الوضع.

النتيجة هزيمة وخسارة ولا تعتبر جيدة رقمياً حتي ، النجم لديه فرصتين فى القاهرة (التعادل أو الفوز ) والأهلي يملك فرصة واحدة فقط وقائمة من المصابين وبدلاء اقل من الجاهزين ووليد أزارو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان