بالفيديو.. الحلم يتبخَّر.. الوداد ينتزع اللقب الإفريقي من الأهلي

كتب- عمر قورة:

فشل الأهلي في حصد لقب دوري أبطال إفريقيا بعد خسارته أمام الوداد المغربي بهدف نظيف مساء السبت، في إياب المباراة النهائية من المسابقة القارية لعام 2017.

وتُوج الوداد باللقب بفضل هدف وليد الكرتي بالدقيقة 69، ليحسم الوداد البطولة بعد فوزه في مجموع المباراتين (2-1)، بعدما أجبر الأهلي على التعادل (1-1) في مصر.

وضمن الفريق المغربي بقيادة حسين عموتة تأهله إلى كأس العالم للأندية المقامة بديسمبر المقبل، بعد تتويجه باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز بالبطولة عام 1992.

تفاصيل المباراة:

الأهلي خاض المباراة بتشكيل مكونمن: شريف إكرامي - محمد هاني - سعد سمير - رامي ربيعة - حسين السيد - عمرو السولية - أحمد فتحي - جونيور أجايي - عبد الله السعيد - مؤمن زكريا - وليد أزارو.

أول فرصة للأهلي جاءت في الدقيقة الخامسة بعدما نفذ مؤمن زكريا تمريرة ثنائية مع محمد هاني، ليرسل الأول عرضية إلى وليد أزارو، الذي استلم الكرة داخل المنطقة لكن مدافع الوداد شتت الكرة.

واصل الأهلي الضغط على أصحاب الأرض وسدد مؤمن زكريا الكرة تجاه مرمى الوداد، لكن وليد أزارو غير اتجاهها لترتطم بالحارس الذي أنقذ فريقه من الهدف الأول للمارد الأحمر في الدقيقة 12 من عمر اللقاء.

حسام البدري احتج أكثر من مرة على قرارات حكم المباراة الجامبي باكاري جاساما، الذي كان آخر قراراته إشهار البطاقة الصفراء في وجه النيجيري جونيور أجايي، مع حلول الدقيقة 22 من عمر المباراة.

كثف الأهلي من هجماته وأرسل عبدالله السعيد كرة عرضية داخل المنطقة، لكن الحارس زهير العروبي أمسك الكرة قبل الجميع، بالدقيقة 26.

حصل الأحمر على ركلة حرة من الجبهة اليسرى على حدود منطقة الجزاء، وأرسل عبدالله السعيد الكرة لكن دفاع الوداد شتت الكرة لضربة ركنية بالدقيقة 29.

وفي الدقيقة 30، نفذ الوداد هجمة مرتدة سريعة ضرب بها دفاعات الأهلي، وسدد عبدالدايم خضروف الكرة في العارضة الأفقية، التي أنقذت الأحمر من أخطر فرصة بالمباراة

وردّ المارد الأحمر بمرتدة أخرى بعدما مرر عمرو السولية كرة رائعة إلى مؤمن زكريا، الذي سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء، لكن تصدى لها الحارس زهير العروبي بالدقيقة 34.

وبعدها انتقل الوداد إلى وسط ملعب الأهلي، وصوب إسماعيل الحداد الكرة بعد مروره من محمد هاني، ليسدد لكن تصويبته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى شريف إكرامي.

وفي الدقيقة 39، أشهر الحكم باكاري جاساما البطاقة الصفراء الثانية للأهلي التي كانت من نصيب أحمد فتحي، بسبب احتجاجه على قرارات الجامبي، الذي أشهر الإنذار أيضًا للاعب الوداد يوسف رابح.

واصل الأهلي إهدار الفرص بعدما أرسل مؤمن زكريا الكرة خارج حدود منطقة الجزاء، لتجد سعد سمير الذي فشل في تصويب الكرة بالشكل الأمثل، لتذهب إلى أيدي حارس الوداد بالدقيقة 42.

أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول معلنا التعادل السلبي بين الفريقين، تلك النتيجة تعطي اللقب للوداد بعد تسجيله هدف خارج الأرض.

ومع بداية الشوط الثاني، سيطر الوداد على الكرة وأهدر إسماعيل الحداد الكرة التي ارتطمت بالشباك الخارجية، مستغلا أخطاء في دفاعات الأهلي.

وقرر حكم المباراة إيقاف اللقاء منذ بداية الدقيقة 49 بسبب الشماريخ التي أشعلتها الجماهير المغربية، وسط دخان كثيف في ملعب محمد الخامس.

واستأنف الحكم اللعب عقب نهاية الدقيقة 49، بعد توقف الجماهير الثائرة عن إشعال الألعاب النارية، لتتضح الرؤية بين اللاعبين على أرض الملعب.

كاد الأهلي أن يفتتح التسجيل من ضربة ركنية، لكن مرت الكرة بغرابة شديدة أمام عمرو السولية.

وفي الدقيقة 61، أجرى البدري أول تغييراته بنزول أحمد حمودي بدلا من وليد أزارو، ليتقدم جونيور أجايي ويلعب كرأس حربة.

حاول حمودي تسجيل هدف من مسافة بعيدة بعدما سدد الكرة، لكنها ذهبت ضعيفة في أيدي حارس الوداد.

البطاقة الصفراء الثالثة في صفوف الأهلي كانت من نصيب مؤمن زكريا، بداعي تحايله على الحكم والمطالبة بركلة جزاء في الدقيقة 67.

وفي الدقيقة 69، استقبلت شباك الأهلي هدفًا من رأسية وليد الكرتي، مستغلا عرضية أشرف بن شرقي، الذي أوضحت الإعادة التلفزيونية موقفه من التسلل.

ثاني تغييرات الأهلي جارت بنزول عماد متعب بدلا من أحمد فتحي في الدقيقة 72، أملا في إحراز هدف التعادل.

ودفع البدري بالتبديل الثالث والأخير للأهلي بإشراك وليد سليمان بدلا من حسين السيد الظهير الأيسر في الدقيقة 75 من المباراة.

وأنقذ شريف إكرامي الأهلي من هدف ثان للوداد بعدما تصدى لعرضية مغربية في الدقيقة 80.

وكاد حمودي أن يسجل بعدما صوب كرة بعيدة المدى، لكن العروبي أمسك الكرة على مرتين بالدقيقة 81.

وفي الدقيقة 87، سدد مؤمن زكريا الكرة في الشباك الخارجية لمرمى الوداد، بعد تمريرة من أحمد حمودي داخل المنطقة.

أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا تتويج الوداد باللقب، بعدما احتسب ثلاث دقائق كوقت محتسب بدلا من الضائع.