3 حلول أمام "كوبر" لتعويض المهاجم المفقود في كتبية الفراعنة

كتب- علي البهجي:

أعلن محمد أبو العلا طبيب المنتخب عن غياب أحمد حسن كوكا عن مباراة مصر وبوركينا.

المنتخب المصري سيواجه بوركينا فاسو اليوم الأربعاء في مباراة الدور قبل النهائي من بطولة أمم افريقيا في العاصمة ليبرافيل.

ويعاني أن مهاجم براجا البرتغالي يُعاني من التهابات في الحوض ولن يكون قادرا على المشاركة أمام بوركينا فاسو.

إصابة كوكا جاءت بمثابة الصدمة لهيكتور كوبر المدير الفني والذي تعاني تشكيلته من عدد من الغيابات كان أخرها المهاجم مروان محسن والذي تأكدت إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

شبح الإصابات كان قد ضرب عدد من لاعبي المنتخب المصري بداية من أحمد الشناوي وشريف إكرامي ثم محمد النني ومحمد عبد الشافي ومروان محسن.

وبات الأرجنتيني هيكتور كوبر أمام أزمة قبل بداية المباراة ، وعدم وجود مهاجم صريح في التشكيل الحالي.

ويملك كوبر عدة حلول لسد الفراغ في مركز المهاجم نرصدها في التقرير التالي.

صلاح في الهجوم

لن يجد كوبر أزمة في رباعي الدفاع ومركز حراسة المرمى، لكن سيكون هناك تغييرات في الخط الأمامي لمنتخب مصر.

ومن الممكن ان يدفع بعبد الله السعيد أسفل الثنائي عمرو وردة في الجبهة اليمنى مكان محمد صلاح، وتريزيجه في الجانب الأيسر كالعادة ، وأمامهم محمد صلاح في مركز المهاجم الوهمي.

وسيعتمد المنتخب في هذه الخطة على الكرات الطولية خلف المدافعين، مستغلا سرعة صلاح، وسلاح ضرب التسلل، مع تبديل الأدوار بين صلاح وعمرو وردة.

مهاجم وهمي

من الممكن أن يبدأ كوبر بثنائي في وسط الملعب وهما عبد الله السعيد وطارق حامد ، أمامهم رباعي هجومي على خطين الأول عمرو وردة في الجانب الأيمن ومحمود حسن تريزيجيه أسفل ثنائي هجومي يمثله محمد صلاح ومحمود كهربا.

وتعتمد هذه الطريقة على عدم تمركز أي من اللاعبين الأربعة داخل منطقة جزاء بوركينا فاسو، وتبادل الأدوار بينهم، لعمل خلخلة في دفاعات الفريق المنافس.

ويستغل المنتخب في هذ الطريقة مهارة الرباعي في التحرك بدون كرة، والسرعة في نقل الكرة بينهم.

ورقة كهربا

أظهرت المباريات الأخيرة للمنتخب اقتناع كوبر بعدد من الأوراق وبناء الخطة عليهم، فلن يكون هناك تعديل في مركز الجناح الأيسر الذي يشغله محمود تريزيجيه ، كما هو الحال في مركز صانع اللعب الذي يسغله عبد الله السعيد.

ومن المحتمل ان يدفع كوبر بثنائي في خط الوسط وهما إبراهيم صلاح وطارق حامد، وأمامهما عبد الله السعيد، خلف مثلث هجومي رأسه محمد صلاح وقاعدته تريزيجيه ورمضان صبحي، والإبقاء على ورقة محمود كهربا، لاستغلالها في الشوط الثاني كما فعل في مباراتي غانا والمغرب، والتي استفاد منها بشكل كبير.