تحتضنها مصر.. الأهلي والزمالك ينافسان كبار العرب على بطولة "عائدة الظهور"

كتب- عمر قورة:

نسخة جديدة من مسابقة دوري أبطال العرب، أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم عودتها من جديد الصيف المقبل من العام الجاري، بعد فترة من الغياب.

تُقام نهائيات البطولة العربية للأندية في مصر خلال الفترة من 21 يوليو المقبل حتى الخامس من أغسطس، بمشاركة ناديي الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية.

12 فريقًا يتنافسون على حصد لقب البطولة، الهلال والنصر من السعودية، والعين الإماراتي، والنفط العراقي، والفيصلي الأردني، والفتح المغربي، والترجي التونسي، والعهد اللبناني، بالإضافة لأحد أندية الجزائر.

ويتحدد المقعد الأخير في المسابقة، بعد مباراتي ذهاب وإياب بين فريقي تفرغ زينه الموريتاني والمريخ السوداني، في التاسع من شهر مارس المقبل.

من هي الأندية المتأهلة حتى الآن إلى البطولة العربية للأندية #أبوظبي_الرياضية pic.twitter.com/HXGIhKImPa

— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) February 9, 2017

اتحاد الجزائر هو حامل لقب المسابقة تحت مسمى "كأس الاتحاد العربي للأندية" التي أقيمت آخر نسخة منها موسم (2012-2013)، بعد الترجي التونسي الذي حصد لقب البطولة عام 2009.

تُوج الزمالك بلقب البطولة عام 2013 تحت مسمى "الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية"، وفي 1996 حصد النادي الأهلي اللقب بسمى "بطولة الأندية العربية لأبطال الدوري".

يحمل الكرخ العراقي الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (3 مرات)، متفوقًا على الترجي التونسي ووفاق سطيف الجزائري والصفاقسي التونسي والشباب والهلال والاتفاق السعوديين،

ومن المنتظر أن تحتضن مدينة الإسكندرية مباريات الأدوار النهائية للمسابقة، بعدما كانت تُقام النسخ السابقة بمواجهتي الذهاب والإياب في بلد كل فريق، واحتساب الهدف خارج الديار بهدفين.

وحصل تحالف قناتي أبو ظبي وأون سبورت على حقوق بث مباريات دوري أبطال العرب وبطولات الاتحاد العربي.

وتوعَّد الأمير تركي بن خالد، رئيس الاتحاد العربي، الفريق الذي سيقرر الانسحاب من البطولة بعقوبات، كما أن هناك ثلاثة اقتراحات أخرى تتم مناقشة تطبيقها بشكل رسمي، أهمها:

- السماح لانعقاد البطولة بنجوم الصف الثاني من الفرق التي تشارك في المسابقات الإفريقية، لمراعاة منافستها على لقب كبير بحجم دوري أبطال إفريقيا أو البطولة الكونفدرالية.

- بروتوكول تعاون بين مصر والإمارات، لقيد اللاعب المصري في أي نادي إماراتي باعتباره لاعب محلي، والعكس في مصر، بحيث لا يشغل اللاعب الإماراتي مكانا ضمن الثلاثي الأجنبي.