لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

بالفيديو.. النني يتحدث عن وعد لم تنفذه والدته.. ولماذا جيله الأفضل لمصر؟ (حوار)

10:42 ص السبت 25 فبراير 2017

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

يؤمن محمد النني، لاعب المنتخب المصري وآرسنال الإنجليزي، إن ما عليه كلاعب هو الاجتهاد والسعي نحو حلمه والاستماع جيدًا لمدربيه؛ للاستماع إلى وجهة نظرهم وتنفيذ التعليمات.

النني الذي لم يعرف في صغره سوى كرة القدم، لم تكن كل الأمور سهلة في رحلته الكروية حتى وصل آرسنال؛ حيث يمتلك هدف يريد تحقيقه قبل أن يُفكر في الرحيل، كل هذا تحدث عنه اللاعب وأكثر خلال لقاءه مع قناة أبو ظبي الرياضية عبر برنامج "القاهرة أبو ظبي".. وإلى نص الحوار حسبما ورد على لسان لاعب المدفعجية:

بداياته:

بدأت لعب كرة في سن صغير جدًا 3 أو 4 أعوام تقريبًا؛ حيث كنت أذهب مع والدي إلى ناديه ـ فوالدي كان لاعب كرة قدم ـ، لم أعرف أي شيء سوى كرة القدم، كنت أحب لعب الكرة في الشارع ومشاهدة والدي في مرانه.. حياتي كلها في تلك الفترة كانت مجرد كرة قدم.

اللعب في الأهلي ثم الرحيل:

 ظللت لمدة 3 أعوام تذهب بي والدتي من مدينة المحلة للأهلي ثم انتقلت لاستراحة النادي لمدة 3 أعوام؛ حيث كنت أعود لبلدي كل يوم خميس وجمعة ثم عدت أسافر وأعود لمحافظتي مرة أخرى ولكن في سن 15 أخبروني إنني لن أتواجد في الفرقة وأنهم يتمنوا لي التوفيق، وهنا تعجبت لأنني كنت قائد فريقي في الأهلي كما كنت أشارك أساسيًا باستثناء فترة 3 شهور مع قدوم أحد المدربين، وحينما سألت عن الأسباب لاحقًا أخبروني إن جسمي كان ضعيف لا يصلح للعب الكرة.

بعد مارحل عن الأهلي:

ظللت 3 أو 4 أيام أفكر كيف سأخبر والدي بخبر استغناء الأهلي عني؛ حيث كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبًا بالنسبة له.. وهذا بالفعل ماحدث.. شعرت أن حلمه قد اختفى! ولكنني أكدت له إني سأرفع رأسه مرة أخرى في المحلة، قد يكون نظر للأمر نظرة أب لولد صغير ولكنني كنت واعي لما أقوله وكان لدي حلم بداخلي لرفع رأس عائلتي.

لا استطع نسيان والدي، ولكن والدتي أيضًا تعبت معي كثيرًا وتحملت كل شيء، كان حلمها أن أظهر في التلفزيون :" قالتلي لما تظهر في التلفزيون حعمل فرح في الشارع لكن أمر ربنا وخير ولا اعتراض".

أول موسم لي في المقاولون لم أكن أساسيًا وكان أصعب موسم عليّ وفالموسم الثاني فكرت الرحيل عن المقاولون وكانت تلك الفترة بالنسبة لي صعبة بل هي الأصعب بعدما رحلت من الأهلي كنت أظن أن الأمور حينها لن تسير معي بشكل جيد.

 أحب المقاولون كثيرًا فالمتواجدين هُناك ساعدوني وجعلوني فيما أظهر عليه الآن، ومن خلال النادي عُرفت.. فأشكرهم لوقفتهم بجواري ومساندتي.

رفض الأهلي والزمالك.. والانتقال لبازل:

ولرئيس المقاولون، شريف حبيبي، موقف معي.. فيحنما جائني عرضًا من الأهلي والزمالك رفض وأخبرني أنه لن يتركني سوى للعب في الخارج كنت صغير حينها وكنت أتمنى المشاركة مع أحد الناديين ولكن الرجل كان لديه وعي وفكر وأشكره أنه صمم على رأيه.

وعندما ذهبت إلى بازل السويسري، قابلت في أول يوم رئيس النادي ونائبه وحينها أخبروني إنني لست في فترة اخبترا بل سأسافر معهم لفترة إعداد وعند عودتي سأوقع عقود انتقالي من المقاولون لهم لذا بذلت كل جهدي معهم لثقتهم في وتهيء الجو المحيط لي.

مفاوضات آرسنال وحلمه التالي:

علمت بمفاوضات آرسنال قبل التوقيع الرسمي بثلاثة أو أربعة أشهر.. لم أصدق حينها فهو أحد أكبر 5 أو 6 أندية بالعالم، حلم كبير وكنت أرى أن هناك خطوة تسبق الحلم الكبير، لكن مسؤولي بازل كانوا يخبروني إنني فعلت أشياءً معهم تؤهلني للعب في انجلترا.

أحلامي لا تقف عند حد معين، لكل ما علي هو الاجتهاد والسعي وسماع الكلام وتنفيذ التعليمات واستمع لمن حولي لتطوير مستواي، لدي حلم داخل النادي هو أن أكون أساسيًا مع الفريق في مشاركاته قبل التفكير في الرحيل أو أي شيء أخر، والحمدلله أن أحلامي لا تتوقف.

أفضل جيل لمصر.. والتأهل لكأس العالم:

المنتخب المصري، غالي علي جدًا لذا حينما جائتني الفرصة :"مسكت فيها بأيدي وسناني"، ونجحت أن أكون أساسيًا بين عناصره لمدة 6 أعوام لذا أخرج أقصى مالدي للمنتخب " بموت نفسي عشان بلدي" فهو شيء كبير بالنسبة لي.

 أريد ألا يقول علي البعض إنني أبالغ، ولكن أرى أننا أفضل جيل لمصر، كإدارة فنية وجهاز معاون واتحاد كرة ووزير رياضة وإعلام وجمهور يُساندنا بشكل لا يوصل، كما أننا لسه صغار، لذا هناك عوامل كثيرة تقول أننا من أفض الأجيال.

الوصول لكأس العالم حلم نحلمه الآن وإن شاء الله نحققه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان