تقرير .. 19 مارس اليوم الحاسم فى الأهلي؟
كتب - محمد يسري مرشد:
بالتزامن مع الذكرى السادسة لاستفتاء 19 مارس والذى وصف باليوم الحاسم فى تاريخ مصر ما بعد الثورة ، يواجه الأهلى يوماً حاسماً بمواجهة بيدفست الجنوب افريقي بإياب دور الـ 32 من دورى أبطال افريقيا قد يكون المسمار الأخير فى علاقة حسام البدرى المدير الفنى ومجلس الإدارة المعين بالنادي العريق .
ويتصادف أن موعد المباراة الفاصلة لللأهلى أمام بيدفيست سيشهد النطق بالحكم في الدعوى المقامة لإلزام مجلس إدارة النادي الأهلي بإصدار قرار بدعوة الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد للنادي وفقًا لأحكام القانون ٧٧ لسنة ١٩٧٥ وتعديلاته ولائحته التنفيذية .
ويواجه حسام البدرى ومن قبله مجلس الإدارة المنتخب الذى حل بقرار محكمة ثم أعاد وزير الرياضة تعيين 6 منه وجدد له انتقادات لاذعة بسبب فشل الفريق الأحمر بالبطولة الإفريقية منذ ولايتهم التى لم يحقق فيها الأهلى- ببطولة دورى الأبطال - أى تقدم وسط تعاقب الأجهزة الفنية التى لاقي معظم اسمائها استهجان وغضب.
الأهلى استعان بجاريدو وبيسيرو ومارتن يول وفتحي مبروك وزيزو ورحل معظهم وسط غضب وسخط من أداء الأهلى وفشل الجميع فى مرحلة ما بعد الأهلى فى الحصول على وظيفة أو الاستمرار مع الفريق التى اشرفوا على تدريبها أكثر من 6 أشهر ليتعرضوا للإقالة.
حسام البدرى انقسم حوله البعض بالتزامن مع تسميته مديراً فنياً للأهلى بسبب فشله مع المنتخب الأوليمبي للتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أو بسبب ولايته الثانية مع الأهلى التى ترك فيها فريقه لتدريب أهلى طرابلس الليبي.
ومع النتائج الرقمية الجيدة التى حققها الأهلى فى الدورى لاقي الأداء العديد من علامات الاستفهام بالإضافة إلى إدارة البدرى للفريق وتحديداً الاستعانة بالصفقات الجديدة وتطوير الفريق من الناحية الفنية حيث إن المدرب فضل الإعتماد على نفس الاسماء التى رحل بسببها الهولندي مارتن يول .
تصاعد الإحتجاج بدأ لخسارة الفريق لكأس السوبر أمام الزمالك والصعوبات التى تواجه الفريق فى مباريات الدور الثاني وأداء الجهاز البدني وانخفاض مستوى بعد اللاعبين وقتل المنافسة وابعاد الجدد وكلها اسباب أدت غضب الجماهير.
مواجهة بيدفيست والفوز الصعب الذى حققه الأهلى على ممثل جنوب افريقيا بدور الـ 32 زاد من تخوف الجماهير من شبح الخروج الإفريقي فى موسم هو الأغلي على الإطلاق فى تاريخ الأحمر فى إبرام الصفقات سواء فى الفترة الصيفية أو الشتوية.
الأهلى تعاقد مع النيجيرى جونيور أجايي كأغلى لاعب محترف فى تاريخ مصر ومروان محسن أغلى مهاجم محلي فى تاريخ مصر وأكرم توفيق أغلي ناشىء فى تاريخ مصر وميدو جابر أغلي لاعب وسط فى تاريخ مصر بالإضافة إلى ظهير أيسر الأساسي لمنتخب تونس وهداف فريق كيلمارنوك الأسكلتندي .
المؤكد أنه مروره بسلام بتأهل الأهلى سيجنب النادي بمديره الفنى ومجلس إدارته غضب عارم فى حالة الفشل فى التأهل لدور المجموعات ، أما فقدان البطولة الثانية فى مدو تقترب من شهر كفيل بإشعال أزمة قد تشهد تغييرات واسعة وجذرية ستجعل النادي الأحمر على صفيح ساخن.
فيديو قد يعجبك: