تقرير.. "PBS SPORT" كذبة فضائية أم كسر احتكار "beIN Sports"؟

كتب- عمر قورة:

تردد اسم قناة رياضية سعودية تحت مسمى "PBS SPORT" تهدف لكسر الاحتكار القطري التي تمثله شبكة قنوات "بي إن سبورتس" للبطولات العالمية والقارية.

وكان مفلح الهفتاء، الذي ينصب نفسه رئيسًا لمجلس إدارة المدينة الإعلامية السعودية، أكد عقد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء للكشف عن تفاصيل القناة التي سيتم تدشينها قريبًا.

وقال الهفتاء عبر حسابه على تويتر إنه سيتم إطلاق القناة بدعم 10 دول من بينهم مصر والسعودية، مؤكدًا أنها ستكون مجانية قدر المستطاع حال سمحت القوانين الدولية.

وأشار رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية إلى أن الشبكة ستطلق قناة واحدة للترويج إليها، قبل أن تبدأ تدريجيا لفتح خمس قنوات، لتصل إلى 11 قناة تعمل بصورة عالية الجودة.

وتسعى السعودية من خلال إنشاء هذه القنوات، لإنهاء احتكار مجموعة قنوات "beIN Sports"، بعدما قطعت مصر وعدة دول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

وأصدرت هيئة الاعلام المرئي والمسموع بيانا مساء الاثنين، مستنكرة ما تردد في وسائل الإعلام مؤخرًا من اسخدام مسمى المدينة الإعلامية السعودية.

وقالت في البيان: "الهيئة العامة مسؤولة عن إصدار ترخيص المدينة الإعلامية، ولم يصدر لأي شخص أو جهة خاصة ترخيص لإنشاء مدينة إعلامية في السعودية".

وأضافت: "مشروع المدنية الإعلامية هو مشروع وطني ضمن برنامج التحوك الوطني 2020، وسوف يتم إطلاقه خلال الأسابيع القادمة".

وأتمت: "نأمل من وسائل الإعلام التأكد من المعلومات من الجهات ذات الاختصاص قبل نشرها، وستقوم الهيئة بمسائلة من يثبت مخالفته الأوامر السامية والتعليمات الصدارة في هذا الشأن".

لكن مفلح الهفتاء عاد عبر حسابه على تويتر وأكد: "استغرب من تصريح هيئة الإعلام المرئي والمسموع رغم صدور حكم قضائي لصالحنا ضدهم، وكان الأجدر إنفاذ حكم ديوان المظالم".

ونشر صورة من رخصة إنشاء المنصة الإعلامية في المملكة العربية السعودية قائلا: "هذا التصريح دفعنا قيمته لهيئة الإعلام المرئي والمسموع 15 مليون، وتصفية الحسابات يجب ألا تكون على وسائل الإعلام".

وتابع: "ثم أن القناة ليس لها علاقة بهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وربما أغضبهم عندما قلت أن هيئة الاعلام لا تصرح للقنوات، وهذه حقيقة".

وأتم الهفتاء تغريداته قائلا: "القناة الآن على الهواء على القمر الصناعي عربسات، تردد 11977 عمودي، ومن يتحدث تغطية على قصور عمله لا يهمنا".