عضو مجلس الأهلي يوضح أسباب انفعاله بلجنة "الاسترشادية" في بيان رسمي

كتبت- نورهان سراج:

أكد عماد وحيد عضو مجلس الأهلي، أن انفعاله خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لمناقشة اللائحة الاسترشادية للأندية، أمس الإثنين، لم يكن له أي دوافع شخصية وإنما كان دفاعا عن النادي الأهلي.

وكانت الجلسة شهدت مشادات حادة بين عماد وحيد وبين أعضاء مجلس النواب، بسبب الاختلاف حول بنود اللائحة الاسترشادية.

وكان الأهلي سجل اعتراضه على العمل باللائحة التي وضعتها اللجنة الأوليمبية، وجعهلتها إلزامية للأندية التي تفشل في حشد 12 ألف عضو من جمعيتها العمومية، لإقرار لائحة جديدة تتوافق مع قانون الرياضة الجديد.

وأصدر الموقع الرسمي للنادي بيانا يوضح أسباب انفعال عضو مجلس الإدارة وجاء كالتالي:

"يؤكد عماد وحيد عضو مجلس إدارة النادى الأهلى على احترامه لكل نواب البرلمان وأعضاء لجنة الشباب والرياضة ورئيسها وكل السادة رؤساء الأندية الرياضية وومثليها .. وأن انفعاله أثناء الاجتماع الذى انعقد بالبرلمان صباح الاثنين لم تكن له أى دوافع شخصية إنما كان دفاعا عن النادى الأهلى بقيمته ومكانته والتزاماته الرياضية والوطنية.

فحين تحدث عماد وحيد فى ذلك الاجتماع شارحا الأسباب التى دعت النادى الأهلى لأن يتحفظ على بعض بنود اللائحة الاسترشادية، وعلى الرغم من أنه كان يشرح كل ذلك بمنتهى الهدوء ويقدم للحاضرين وجهة نظر تستحق النقاش والاهتمام والاحترام أيضا، فوجىء عماد وحيد بأحد الحاضرين يصرخ فى وجهه مؤكدا أن اللائحة الاسترشادية ملزمة للجميع وملزمة للنادى الأهلى أيضا فإن لم يقبل الأهلى ذلك فلا مكان له داخل الأسرة الرياضية المصرية.

وهو الأمر الذى لم يقبله عماد وحيد ولم يكن ليقبله أى من أبناء الأهلى بل ولن يقبله أى مهتم أو متابع للرياضة المصرية، فليس هكذا يكون الحديث عن الأهلى ودوره ورسالته ومطالبه.

كما أن الأهلى الذى يحترم الجميع ويدافع عن حقوق الجميع أبدا لا يقبل أى إساءة أو أى حديث غير لائق يخص النادى الأهلى بكل عطائه لمصر والرياضة فى مصر.

وأوضح عماد وحيد أن نفس هذا الشخص حين فوجىء بانفعال عماد وحيد دفاعا عن الأهلى، عاد ليؤكد أن ما يقصده هو أن الأهلى ملك لمصر كلها وليس مجلس إدارته، وكأن هذا الشخص مع كامل الاحترام له لم يكن يعرف من قبل أن الأهلى ملك لمصر كلها وهو يقف فى ذلك الاجتماع يؤكد أن الأهلى لو يقبل اللائحة الاسترشادية فلا مكان له ولا دور أو ضرورة."