تقرير.. بعد أزمة الزمالك والداخلية.. 3 حالات لإعادة المباريات

كتب- أحمد شريف:

أثارت مباراة الزمالك والداخلية بالدوري المصري أزمة في الوسط الرياضي المحلي بعد تلميح مسؤولي الفريق العسكري بإمكانية طلب إعادة المباراة بسبب الأخطاء التحكيمية خلالها.

مباراة الزمالك والداخلية شهدت احتساب ركلة جزاء لصالح الزمالك افتتح عن طريقها ثلاثيته في اللقاء، مما أدى إلى إثارة الجدل بسبب احتسابها رغم عرقلة عبد الله جمعة من خارج منطقة الجزاء.

وأكد علاء عبد العال المدير الفني لنادي الداخلية على نية فريقه التقدم بمذكرة لاتحاد الكرة المصري من أجل إعادة المباراة بسبب هذا الخطأ، ليثار الجدل حول إمكانية قبول الطلب أو رفضه بعد التقدم به.

وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على إمكانية إعادة المباريات بعد بدايتها أو لعبها في حالات محددة، مع وجود بعض الاستثناءات غير المجدولة في اللوائح الثابتة.

الحالة الأولى

يسمح الاتحاد الدولي بإعادة المباراة بعد بدايتها، وذلك في حال وجود ظرف قهري طاريء منع الحكم واللاعبين من استكمالها بعد انطلاقها.

وتنص لائحة الفيفا في هذه الحالة على:

"ربما يتم إعادة المباراة إذا لم تنطلق أو لم تستأنف لأي سبب قهري، مع مراعاة ما تنص عليه اللائحة الداخلية للاتحاد المحلي".

الحالة الثانية

الفيفا يأمر بتحديد وقت آخر للمباراة أيضاً إذا كان النادي المنظم للمباراة مسؤولا عن عدم إقامتها في موعدها، حيث يتم وقتها فرض عقوبة عليه في هذه الحالة.

وتنص لائحة الفيفا في هذه الحالة على:

"في الحالات الحرجة، مثل التمييز العنصري أو السلوك العدواني فإن المباراة من الممكن إعادتها أيضا، ولكن مع فرض عقوبات على المسؤول عن التنظيم".

الحالة الثالثة

قد يلجأ الفيفا إلى إعادة مباراة بسبب أخطاء فنية تحكيمية خلال المباراة، إلا أنه لا ينص على الأمر في لوائحه الأساسية، حيث يرجع الأمر وقتها إلى اللجان الفرعية الخاصة به.

وسبق للفيفا أن لجأ إلى إعادة مباراة من قبل بين منتخبي البحرين وأوزبكستان في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2006، بعدما تغاضى الياباني توشيمتسو يوشيدا حكم اللقاء عن احتساب ركلة جزاء للأحمر وقتها.

واحتج الجانب البحريني على الحكم بعد نهاية المباراة بهزيمته 1-0، مما أدى إلى قرار من الفيفا بإعادة اللقاء من بدايته، لتنتهي المواجهة الجديدة بالتعادل بين الفريقين.