لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

مصر

- -
19:00

ليبيا

الدوري المصري

الجونة

- -
17:00

غزل المحلة

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

المصري

الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي

- -
14:30

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
17:00

نوتينجهام فورست

جميع المباريات

إعلان

6 أكتوبر.. حينما ضحى الإسماعيلي بمشواره في بطولة أفريقيا بسبب الحرب

12:00 م السبت 06 أكتوبر 2018

جيل الإسماعيلي في السبعينيات

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

"كُنا أسعد الفرق والمواطنون بنصر أكتوبر لجلاء العدو الإسرائيلي ولعودتنا بعد ذلك لخوض مبارياتنا على أرضنا في الإسماعيلية بدلاً من القاهرة التي أصبحت أرضنا مع عودة الدوري في موسم 1970".. هكذا بدأ أسامة خليل، الهداف التاريخي للإسماعيلي حديثه لمصراوي عن ذكرياته عن نسخة 1973 من كأس أفريقيا للأندية الأبطال.

الكرة في مصر توقفت لمدة 5 سنوات بعد النكسة في سنة 1967 لتعود مرة أخرى ولكن لموسم واحد وهو 1972/1973 ثم توقفت الكرة مرة أخرى بسبب حرب 1973.

الإسماعيلي الذي توّج بأول بطولة يُشارك بها سنة 1969 كان أول نادٍ مصري يتوّج بها بعد فوزه في النهائي على نظيره من زائير فريق الانجلبير بنتيجة 5/3 وكاد أن يُكرر إنجازه مرة أخرى في نسخة 1973:"جائنا اتصالاً هاتفياً من رئيس النادي عثمان أحمد عثمان حينها يُخبرنا بإننا لن نخوض نصف نهائي البطولة بسبب نشوب الحرب".

"لم نُفكر إننا كنا على بعد خطوات من التتويج بالبطولة قدر خوفنا على بلادنا وأهلنا وتوقفت الكرة حتى عادت مرة أخرى ولكن على أرضنا وهذا كان الأهم بالنسبة لنا النصر في الحرب والعودة لأهلنا".. هكذا رد أسامة خليل على شعورهم بعد تبليغهم بانسحابهم من البطولة.

الإسماعيلي كان يسير بخطى جيدة للفوز بالبطولة:"كنا جيلًا ذهبيًا للدراويش.. نعم أهلنا سافروا للعيش في القاهرة بعد التهجير ولكن كلنا نتنمي للإسماعيلي والقناة وكنا نشعر بما تشعر به الجماهير ونريد أن نجلب لهم بطولة جديدة".

الإسماعيلي بدأ نسخة 1973 بالهزيمة أمام هورسيد الصومالي بثلاثية مقابل هدف سجله لاعبه أمين دابو، ثم فاز على هورسيد في الإياب برباعية نظيفة سجلها سيد عبد الرازق "هدفين"، علي أبو جريشة وإسماعيل حنفي.

ثم فاز على نظيره أهلي بني غازي برباعية مقابل هدف ذهابًا تقاسمها إسماعيل حنفي وأسامة خليل ثم فازا إيابًا بهدف نظيف لأسامة خليل الذي يقول:"جماهير ليبيا حينها نزلت إلى أرض الملعب وحاصرتنا.. أتذكر أن ميمي دراويش أُصيب في رأسه وتم إسعافه بـ 4 أو 5 غرز وسيد عبد الرازق كاد يتعرض للضرب أيضًا ولكنه حمل عصا الراية وحاول الدفاع بها عن نفسه حتى خرجنا بسلام من أرض الملعب.. الجميع كان يريد التتويج بالبطولة ولديه الحماس ونتيجة المباراة كانت صعبة عليهم".

وتعادل الإسماعيلي في المباراة التالية سلباً ذهابًا أمام بريورايس الكيني قبل أن يفوز عليه إيابًا بهدفين مقابل هدف سجلهما علي أبو جريشة وحميدو ليصعد إلى دور نصف النهائي.

الإسماعيلي كان يستعد لخوض نصف نهائي البطولة أمام أشانتي كوتوكو الغاني ولكن شارك بدلاً منه بريورايس الكيني الذي هُزم ثم صعد أشانتي إلى النهائي ليواجه فيتا كلوب الأنجولي ولكنه هُزم أمام بنتيجة (5/4) إجمالي الذهاب والإياب:"الأمر لم يكن يُشكل فارقًا معنا فالبلاد تعيش في حالة انتصار وفريقنا كان قادر حينها على إسعاد جماهيره والتتويج بالبطولات أو الوصول لمراحل متقدمة عكس الآن أحزن كثيرًا حينما أرى الإسماعيلي بعيدًا عن منصة التتويج".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان