تقرير.. 4 أزمات تواجه يوسف في مهمته الثانية مع الأهلي
تقرير.. 4 أزمات تواجه يوسف في مهمته الثانية مع الأهلي
استقر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على رحيل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون عقب الخروج من بطولة كأس زايد على يد الوصل الإماراتي.
نتائج الأهلي السلبية في الفترة الأخيرة سواء الخسارة بنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي أو الخروج من ثمن نهائي كأس زايد جعل مجلس القلعة الحمراء يقيل كارتيرون من منصبه على أن يتولى محمد يوسف القيادة الفنية بشكل مؤقت.
ليست المرة الأولى التي يقود فيها يوسف الأهلي حيث سبق وأن قاد الفريق بدلاً من حسام البدري في موسم (2012- 2013) ليقود القلعة الحمراء للفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بجانب السوبر الإفريقي أمام ليوبار الكونغولي.
ويسلط "مصراوي" في التقرير التالي، أبرز الأزمات التي ستواجه محمد يوسف والذي سيشرف على تدريب الأهلي بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي:
- أزمة ثقة
الأهلي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم البطولة الإفريقية التاسعة بعد غياب خمس سنوات بعدما كان متقدمًا في مباراة الذهاب على الترجي التونسي (3-1) إلا أن فريق "الدم والذهب" وجه ضربة للأهلي في التاسع من الشهر الحالي خلال لقاء الإياب ليفوز عليه بثلاثة أهداف دون رد ليتوج عميد الأندية التونسية باللقب الإفريقي الثالث في تاريخه.
ضربة الترجي هزت كارتيرون والفريق بشكل كامل ليقرر بعدها رئيس الأهلي محمود الخطيب إجراء عدة تغييرات من أبرزها إلغاء لجنة الكرة وضم هيثم عربي بلجنة التعاقدات بجانب تكليف سيد عبد الحفيظ بإعادة هيكلة قطاع الكرة.
لكن نتائج الأهلي السلبية تواصلت من خلال الإقصاء من الوصل الإماراتي ببطولة كأس زايد حيث انتهت مباراة الذهاب في مصر بنتيجة التعادل (2-2) قبل أن تنتهي مباراة الإياب (1-1) في الإمارات.
الخروج العربي جعل مجلس الأهلي يجري تعديلات في الجهاز الفني بصورة مؤقتة بخروج كارتيرون ومدرب الأحمال ليندمان مع تولي محمد يوسف الإدارة الفنية بصورة مؤقتة بجانب تولي سيد عبد الحفيظ منصب مديرًا للكرة بشكل مؤقت.
- إصابات
أزمة جديدة سيواجها يوسف خلال الإدارة الفنية المؤقتة مع الأهلي وهو غياب أكثر من عنصر أساسي بالفريق خلال الفترة المقبلة بسبب الإصابة.
كارتيرون عانى خلال توليه تدريب الأهلي بسلسلة من الإصابات تعرض لها الفريق وهيّ ما أدت إلى اهتزاز النتائج في الفترة الأخيرة حيث كانت البداية بتعرض العنصر الأساسي بالفريق جونيور أجايي للإصابة خلال مباراة تاونشيب البتسواني بدوري أبطال إفريقيا.
إصابة أجايي ليست الضربة الأولى الذي يتعرض لها كارتيرون بل تواصلت الإصابات في الفريق بتعرض النجم التونسي علي معلول للإصابة بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام فريق وفاق سطيف.
وفي النهائي الإفريقي، أصيب أحمد فتحي خلال لقاء الذهاب أمام الترجي وهي ما حرمته من استكمال المباراة بجانب لقاء العودة.
مركز الظهير الأيمن سيسبب أزمة كبيرة عند يوسف بسبب إصابة محمد هاني والتي حرمته من استكمال مباراة الإياب أمام الترجي بجانب الغياب عن مباراة الوصل الإماراتي.
عنصر آخر في الفريق سيغيب عن الفريق خلال الفترة المقبلة وهو عمرو السولية والذي أصيب خلال مباراة الترجي بالإياب ليكون غائبًا عن الظهور خلال الفترة المقبلة.
وسيكون على يوسف إيجاد حل سريع من أجل التغلب على هذه الأزمة سواء بمركزي الظهير الأيمن أو في وسط الملعب.
- تواضع
تعرض محمد الشناوي حارس الأهلي والمنتخب المصري لعديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة في ظل المستوى المتواضع الذي قدمه في المباريات الأخيرة سواء على المستوى الإفريقي أو خلال لقاء الإياب أمام الوصل.
وستكون أزمة حراسة عرين الأهلي أحد أهم الملفات عند يوسف خاصة بعد المردود الذي يقدمه الثلاثي محمد الشناوي وشريف إكرامي الذي أخفق خلال لقاء الذهاب أمام الوصل بعدما اهتزت شباكه مرتين، وعلي لطفي الذي ظهر بمستوى متواضع خلال مبارتي الاتحاد السكندري بالدوري والترسانة بالكأس حيث اهتزت شباكه 6 أهداف.
- تلاحم المباريات
بعد الإنتهاء من البطولة الإفريقية والعربية سيكون جدول الأهلي مزدحمًا حيث سيخوض الأحمر 6 مباريات مؤجلة بداية من المقاولون العرب يوم الثلاثاء المقبل ثم مواجهة بتروجت والجونة وطلائع الجيش والنجوم والداخلية وإنبي بالشهر المقبل، بالإضافة إلى مباراتي دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وسيتطلب على محمد يوسف الفوز في جميع المباريات إذا ما أراد الأهلي أن يحتفظ ببطولة الدوري للموسم الرابع على التوالي حيث يتواجد بطل الدوري في المركز الأخير برصيد 11 نقطة من خوض 6 مباريات بينما يتصدر المسابقة الزمالك بـ29 نقطة من 12 مباراة مع امتلاكه 3 مباريات مؤجلة.
فيديو قد يعجبك: