الدوري الأوروبي
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

- -
22:00
باوك سالونيكا

باوك سالونيكا

الدوري المصري
زد

زد

- -
20:00
الأهلي

الأهلي

الدوري المصري
الاتحاد السكندري

الاتحاد السكندري

- -
17:00
حرس الحدود

حرس الحدود

جميع المباريات

إعلان

تقرير مصراوي.. تحليل الأداء في مصر.. أحضره مانويل جوزيه وتطور للاستعانة بـ"أدوات" ليفربول

02:01 م الأحد 04 نوفمبر 2018

تحليل

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

في مطلع عام 2011 أعلن الأهلي تعاقده للمرة الثالثة مع مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الفريق؛ حيث جلب معه هذه المرة عضوًا جديدًا في جهازه الفني وهو محلل أداء اللاعبين ذو الأصول الأرجنتينية، أوسكار فيريرا.

منصب محلل أداء اللاعبين بأي جهاز فني للأندية في مصر لم يكن مألوفًا حينها كما أن راتب أوسكار كان يُقارب الـ 10 ألاف يورو شهريًا.

ولكن بعد هذه المرة بدأ منصب محلل الأداء يظهر مع الأجهزة الفنية التي تقود الأهلي والزمالك ولكن حال تواجد مدير فني أجنبي والذي مع رحيله تنتهي رحلة محلل الأداء هذا.. ثم دخلت بعض الشركات المحلية لتحليل الأداء لصالح الأندية بمقابل مادي أقل لتساعد الأجهزة الفنية الوطنية في عملها مع تطور اللعبة.

هكذا يتواجد محلل الأداء في الملعب.. شاهد الفيديو التالي رصدته عدسة يلا كورة لمحلل أداء المنتخب الوطني بجهاز مديره الفني السابق هيكتور كوبر خلال ودية الكويت قبل منافسات بطولة كأس العالم:

وفي موسم 2016/2017، تعاقد الزمالك مع شركة كورة ستاتس؛ حيث يتواجد مندوب من الشركة في تدريبات الفريق بصورة مستمرة؛ لشرح أخطاء اللاعبين للجهاز الفني لتلافي تكرارها، قبل أن يفسخ تعاقده ويبرم عقدًا مع شركة سويسرية "أنستات" لمساعدة جروس بينما يعتمد الجهاز الفني للأهلي على محلل الأداء المصري وسام صفوت.

ولم يعد الأمر يقتصر على الأهلي والزمالك بل امتد لأندية أخرى في الممتاز والدرجات الثانية.. ولكن ماذا يفعل محلل الأداء وكيف يتعامل معه الجهاز الفني هذا ما يُجيبه التقرير التالي:

أحمد عطا محلل الأداء السابق لعدد من الأندية المصرية ومحلل المباريات بفضائية أون سبورت، يُشير إلى أن بدايته كانت بنادي المحلة:"تم ترشيحي من قٍبل أحد الأشخاص للعمل مع الجهاز الفني ولكن حينما رحل لم أجد أن الجهاز الجديد مهتم بوظيفة محلل الأداء فلم أستمر".

ولكنها لم تكن الأخيرة لعطا؛ حيث عمل بعدها مع الفرنسي سباستيان ديسابر:"أنا في الأساس من الإسماعيلية وفي أحد المرات تحدث معي أحد الأشخاص وسألني لماذا لا أريد خدمة نادي محافظتي فأجبته أنني أرحب بالأمر جدًا ولكن لن أذهب لأحد لأطلب منه ذلك فرشح اسمي لمجلس إدارة الإسماعيلي الذي طلب من ديسابر عقد جلسة معي لمعرفة إن كان سيحتاجني أم لا".

خبرات عطا أهلته للحصول على ثقة الفرنسي ديسابر:"عقب أول جلسة اقتنع بكلامي ولم أكن أجلس معه على مقاعد البدلاء ولكن كنا نتحدث كثيرًا وعملت معه حتى رحيله".

(ديسابر تولى قيادة الإسماعيلي في يوليو 2017 قبل أن يرحل نهاية ديسمبر 2017)

وفي العام التالي تجددت التجربة مرة ثالثة لعطا؛ حيث رشحه أحد الأشخاص للعمل بصورة رسمية هذه المرة مع علاء نبيل في المقاولون العرب:"حينما جلست معه أُعجب بفكري وآمن بأهمية دوري وهي أكثر تجربة شعرت بحماس المدرب تجاهها فبعد أول جلسة جمعتنا طالبني بالجلوس مع اللاعبين لمدة 10 دقائق والحديث معه".

ولكن علاء نبيل رحل في أكتوبر الماضي عن تدريب المقاولون وكذلك عطا:"لم يتواصل معي أحد بعدها من النادي للاستمرار".

وتنقسم طبيعة عمل محلل الأداء بين فريقه والمنافس:"أحلل الخصم من حيث: شكله التكتيكي، طريقة لعبه، مشاكله الفردية والجماعية، مميزات لاعبيه.. نقاط ضعفهم.. تحركاتهم، طريقة تسلمهم للكرة وماذا يفعلون بها بعدها نقطة ضعف حارسهم وهكذا وكل ذلك يكون بالفيديو".

وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرًا عما يقدمه لفريقه:"أدرس نقاط القوة لنا في المباريات ونعمل على تكرارها والتدرب عليها بصورة أفضل في المران سواء كانت عشوائية أو بشغل مدرب بالإضافة إلى إعداد إحصائيات للاعبين والحديث معهم عن أخطائهم لتصحيحها والحمدلله كانت نسبة الاستعانة بالتقارير الفنية التي أقدمها بالمقاولون جيدة".

ولكن هل جاء عمل عطا كمحلل أداء من فراغ:"الحمدلله اكتسبت خبرات كبيرة من عملي في مجال الكرة خلال السنوات الماضية وجلساتي مع المتخصصين في تحليل الأداء في الشركات الكبيرة كالسويسرية انستات التي تُحلل أداء الزمالك وحصلت على دورات تدريبية عديدة والعام الماضي تواجدت لفترة في نادي وست هام الإنجليزي في زيارة لأصدقائي هناك واكتسبت بعض الخبرات".

وفي النهاية لا يرى عطا في نفسه مدربًا خلال الفترة المقبلة:"الأجواء في مصر لا تُساعد وأركز أكثر على اسمي في مجال الإعلام".

ومن جهته قال علاء نبيل، المدرب السابق للمقاولون:"وجود مُحلل الأداء في الجهاز الفني مهم جدًا فاستعنت به كعامل مساعد زيادة لي بالطبع أكون مُتابعًا لفريقي ودارسًا لخصمي ولكن ربما يقول لي شيئًا جديدًا ويُساعد أكثر في دراسة الخصوم فهناك مدربين يلعبون بطريقة واحدة في كل المباريات ولكنني أضع لكل مباراة أسلوبها كما غيرته قبل مباراة الإسماعيلي ولعبت برأسين حربة وقدمنا مباراة جيدة.. في النهاية هي مدارس".

وعن الاستعانة برأي عطا، يقول نبيل:"طالما في الجهاز الفني لفريقي فأنا أثق به وبرأيه فما الداعي من الاستماع لوجهة نظره ربما يقوي عندي فكرة كانت تراودني وأحتاج من يدعمني في رأيي أيضًا.. وأتمنى أن تهتم الأندية بفكرة وجود مُحلل أداء وكذلك المنتخبات الوطنية".

وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرًا مع محمد عبد الفتاح مسؤول المنظومة الإعلامية في دجلة ومحلل أداء فرييق الكرة:"أعمل في النادي منذ 10 سنوات لذا تواجدت مع كل مدربي الفريق بما فيهم الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي للأهلي".

ويُشير عبد الفتاح إلى إنه كان يقدم مقاطع فيديو عن اللاعبين بدجلة للمدرب الجديد الأمر الذي كان يعجبهم فبدأ يطور من نفسه حتى أصبح مُحللًا لأداء الفريق أيضًا:"عملي يكون قبل وأثناء وبعد المباراة بالطبع فأدرس كيف يهاجم ويدافع اللاعبون وكيفية تنفيذهم الكرات الثابتة وهكذا".

ويرى عبد الفتاح، ـ الذي يجلسه لمتابعة المباريات من المدرجات ـ طبيعة عمله مختلفة عما تقدمه شركات الإحصائيات:"هي تمنح المدرب أرقامًا فقط كعدد التمريرات، الكرات الثابتة، العرضيات، استخلاص الكرة وهكذا ولكن في مطلع العام الجاري أشترينا برنامجًا للمساعدة في تحليل المباريات وتعمل به أندية عالمية مثل ليفربول، آرسنال وغيرها من الأندية العالمية ويُعطي العديد من الإحصائيات الهامة الأخرى بخلاف ما تقدمه الشركات".

وربما فكر المدرب اليوناني بجهاز دجلة الفني يُساعده على تطوير عمله:"يطبق الكرة الحديثة فيهمه كثيرًا نسبة الاستحواذ والتمرير وإحصائيات المباراة وبالبرنامج الجديد نقدم إحصائيات أيضًا بالوقت المهدر عامة في المباراة فالمدرب يرى أن الكرة طالما في الملعب وريتم اللقاء سريعًا ستكون هناك متعة كروية وغيرها من الإحصائيات".

ولكن ما يقوم به عبد الفتاح مع دجلة ليس وليد اللحظة أو سهلاً:"نشاهد المباراة أكثر من 5 أو 6 مرات للحصول على الإحصائيات ونرفق كل إحصائية نقوم بها بمقطع فيديو والحمدلله أطور نفسي دائمًا فبصفتي مسؤولاً عن الإعلام في النادي كان لدي خبرة في الفيديو وحصلت على دورات في المونتاج وأخرى في تحليل الأداء والتكنولوجيا التي تقوم عليه فأصبحت أقوم بكل ذلك بنفسي مما يُسهل علي المهمة والحمدلله نعمل بطريقة عالمية وكذلك حينما كنا نملك نادي ليرس البلجيكي كنت أسافر بصورة مستمرة في فترة معايشة هناك مع الجهاز الفني والنادي".

وكذلك لا يرى عبد الفتاح في نفسه مدربًا خلال الفترة المقبلة:"ليس كل محلل أداء مدرب والعكس صحيحًا وأهتم أكثر بالتكنولوجية الرياضية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان