تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. "دي خيا" الزمالك وحصان جلال الكونغولي يعيدان الزمالك إلى السباق من باب "النصر"

12:02 م الجمعة 23 فبراير 2018

إيهاب جلال

كتب - محمد يسري مرشد:

إذا تحول المهاجم رقم 3 إلى هداف الفريق وتحول من مجرد عداء سريع يبهر فى المرتدات إلى حصان يقفز ويقتنص الكرات داخل منطقة الجزاء فإنك ربحت الرهان ولو حتى مؤقتاً ، فقد أصبح الكونغولي كابونجو كاسونجو فرسك الرابح الأن.

دخل إيهاب جلال الزمالك وهو يضع الدولي السابق باسم مرسي فى التشكيل الأساسي للأبيض معتبره المهاجم رقم 1 فى خططه الفنية التى تعتمد على مهاجماً وحيداً ومع وصول نانا بوكو وإصابة مرسي تحول الغاني ليصبح المهاجم الأول ووسط هذا الصراع أتت الفرصة للكونغولي ليتحول إلى هداف الفريق ويسجل ويترجم من وضع شكك فيه أنصاره قبل خصومه، من مركز 9 توهج وسجل.

جلال ساهم فى هذا التطور عندما يلعب أمام الأندية التى لا تنافس بطريقته المعهودة 4-2-3-1 بهذه الطريقة من الطبيعي أن يلجأ للأجنحة العكسية بمعني أن عبد الله جمعة الذى يلعب بيساره على الجهة اليمني ومحمد عنتر الذى يلعب بيمينه على الجهة اليسري، فى الوضعية السابقة تتمكن الأجنحة العكسية من التسجيل حسب الوصف الكروي الدارج "المرمي مفتوح للأجنحة العكسية" ولكن ما حدث كان مختلفا.

جلال تخلي أن فكرة الأجنحة العكسية بمفهومها وبدت جملته الأساسية هنا مع التخلي عن هذه الفكرة الكرات العرضية، فنجح وسجل الزمالك 3 أهداف فى مبارتين متتاليتين، فى بتروجيت والنصر تُرجمت جملته، عبد الله جمعة من الجناح الأيمن يلعب عرضية بيمينه فسجل كاسونجو فى بتروجيت والنصر من داخل منطقة الجزاء ومحمد عنتر بيساره من الجناح الأيسر بمباراة بتروجيت فسجل أيضا الكونغولي من داخل الصندوق.

صحيح أن جمعة الأعصر كان على الجبهة اليمني ولكنه لعب كأى جناح أيمن طبيعي مستخدماً قدمه اليمني فى توزيع العرضية ونفس الوضع لعنتر واستغل الثنائى قدراتهما على منح الكرات بدقة بالإقتران مع لمسة كابونجو الأخيرة فنجحت الفكرة برمتها.

3 مباريات متتالية سجل فيها الزمالك 6 أهداف، هدف من ضربة جزاء أمام بتروجيت و3 من جملة جلال ، وهدفين من نقطة فنية أخري تحسب لجلال، استغلال المدافعين فى الكرات الثابتة.

فى مباراة دجلة شكل محمود علاء خطورة بالغة على فريقه السابق فى الكرات الثابتة، رأسية فى القائم وصنع هدف الفوز من استغلال كرة ثابتة وفى مباراة النصر سجل بديله محمود حمدي الونش هدف الفوز من كرة ثابتة ايضاً، وعندما يتكرر الأمر مرتين فى ثلاث مباريات متتالية ويتكون النتيجة هدف الفوز فى مباراتين فالأمر يرجع إلى المدير الفنى وقدرته على استغلال جزئية هامة فى كرة القدم وعيب مزمن فى ضعف رقابة المهاجمين على المدافعين فى الكرات الثابتة.

لولا ضربة الجزاء التى تسبب فيها محمد عبد الغني المدافع الأخر للزمالك لاستحق أن يكون الأفضل مع كابونجو وعبد الله جمعة فى مواجهات الزمالك الثلاثة الأخيرة، فجلال والأبيض وجه ضالته فى "أحرف" مدافع فى مصر ، ويملك قدرات ممتازة فى توزيع الكرات وبداية الهجمة ويتمتع بمهارات فى التمويه وصلابة تجعله أفضل صفقة شتوية للأبيض ولكنه عليه أن يعي أن خطأ وتراخي لحظة قد يضيع مجهوده ودوره التكتكي البارز.

إذا كان هذا وضع الزمالك الهجومي مع جلال فأن الشناوي له دور أخر فى الحفاظ على إنتصارات الفريق الأبيض والتصدي لهجمات الخصوم، دوراً يماثل الحارس الأسباني دي خيا مع مورينيو فى مانشستر يونايتد ولا يقل أهمية عن كاسونجو وعبد الله جمعة فى الهجوم.

دفاع الزمالك لم يصل للصلابة الأمثل ويرتكب بعض الأخطاء وهنا يظهر الشناوي، ظهوره لا يقتصر على نسبة الخطأ التى تصل إلى أقل معدلاتها فحسب بل تعامله بإجادة فى الإنفرادات والتى منعت النصر من قلب المباراة وحافظت على حظوظ فريقه ليثبت أن حارس المرمي فى بعض الأحيان هو نصف الفريق.

عاد الزمالك للمركز الثاني مؤقتاً ليدخل السباق بقوة للظفر بالمركز الذى يعد هدفاً رئيسياً الأن للتأهل لدوري الأبطال الموسم القادم فى إنتظار لإنقاذ موسمه ببطولة الكأس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان