لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

وست هام يونايتد

0 0
19:30

أرسنال

الدوري الألماني

بروسيا دورتموند

0 0
19:30

بايرن ميونيخ

الدوري الفرنسي

باريس سان جيرمان

- -
22:00

نانت

جميع المباريات

إعلان

عندما تنتصر الأموال على الألوان.. السعيد وفتحي في ملعب سانشيز

06:30 م الجمعة 23 فبراير 2018

فتحي-وسانشيز-والسعيد

كتب - عبد القادر سعيد: 

خسارة بطولة قد تكون أهون كثيراً عند الجماهير من خسارة الثقة في لاعب كانوا يتغنون ويهتفون باسمه، فقدان لقب له وقع مؤلم في النفوس، لكن رحيل لاعب بطريقة غير مقبولة قد يكون أشد إيلاماً عند البعض.

حدث ذلك كثيراً مع جماهير أرسنال، فقدوا منذ سنوات فان بيرسي الذي رفض التجديد ورحل إلى مانشستر يونايتد ليتوج بلقب البريميرليج مع امتيازات مالية أكبر.

وحدث مجدداً في شمال لندن بشكل أكثر قسوة هذا الشتاء عندما رفض أليكسيس سانشيز تجديد عقده الذي ينتهي الصيف القادم، ليفرغ اللاعب التشيلي حقائبه وينتقل إلى مانشستر يونايتد لاستقبال الملايين وتحصيل الراتب الأعلى في تاريخ البلاد.

جماهير أرسنال صبت غضبها على لاعبها الذي رحل إلى نادي أخر يمنحه نصف مليون إسترليني إسبوعياً، وفي الوقت نفسه احتفت بمسعود أوزيل الذي جدد العقد دون مراوغات ليستمر لفترة أطول في قلعة الإمارات اللندنية.

القصة تتشابه كثيراً بما يحدث في النادي الأهلي هذا الموسم، حيث يرفض الثنائي عبد الله السعيد وأحمد فتحي حسم موقفهما في التجديد مع العملاق الأحمر للاستمرار لسنوات إضافية بالقميص المُطعم بنجوم البطولات المحلية والقارية.

المماطلة والمهادنة التي انتهجها ثنائي الأهلي الدولي جعلت محمود الخطيب رئيس النادي يصدر بياناً رسمياً باسم القلعة الحمراء يطالب فيها فتحي والسعيد بحسم موقفهما في التجديد، ليُعلِم الجماهير بشيء مما يجري في الكواليس.

عقود فتحي والسعيد تنتهي بنهاية الموسم الجاري، في يناير الماضي كان يحق لهما التوقيع مجاناً لأي نادي أخر على أن يتم الانتقال في الصيف المُقبل، وهو الأمر الذي جعل الإدارة الحمراء تُعجل بطلب تجديد العقود، لكن دون مُجيب.

أحمد فتحي الذي يتمم عامه الـ34 في نوفمبر المقبل كان لديه عروضاً سعودية في يناير الماضي، لكنها تلاشت أو تأجلت في ظل تمسك الإدارة الحمراء باللاعب متعدد المراكز في الخطوط الدفاعية.

نفس الأمر بالنسبة لعبد الله السعيد الذي يبلغ عامه الـ33 في يوليو المقبل، تمسكت الإدارة باللاعب في ظل الموجة السعودية التي امتدت إلى القاهرة لتنحسر مصطحبة بضعة لاعبين من الدوري المصري من بينهم سداسي أهلاوي في يناير الماضي.

في لندن انتصرت الأموال في النهاية على ألوان أرسنال، ورحل سانشيز بحثاً عن المزيد من الأصفار في حساباته البنكية، غير مبالياً بالضرر الذي سيصيب الفريق اللندني بعد رحيله.

وفي القاهرة ما زالت النهاية مفتوحة لكل الاحتمالات، وعلى الرغم من انتقال السعيد وفتحي إلى ملعب سانشيز برفض تجديد العقد الذي ينتهي بعد أسابيع، إلا أن هناك ثمة أمل عند محبيهما بأن يتراجعا ليكتبا على العقد الجديد فصل النهاية في مسيرتهما مع كرة القدم المصرية برومانسية تُحبها الجماهير الحمراء وتجعل من أبطالها أساطير خالدة.

وتظل دائماً الحرب بين الأموال التي تمثل الأمان والاستقرار عند اللاعبين الذين يعيشون العقد الرابع في عمرهم، والألوان التي ترمز للانتماءات والشعارات، هي أشرس معركة يخوضها النجوم عندما يقتربون من حد النهاية لأسفارهم في الملاعب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان