تقرير .. "التجربة اليونانية" مفتاح عودة الجمهور للدوري المصري؟
كتب - هادي المدني:
أشعل إيفان ساففيديس رئيس نادي باوك اليوناني ملاعب كرة القدم في بلاده بعدما اقتحم إحدى مباريات الفريق ومعه سلاح ناري، مما أدى إلى إيقاف المباريات المحلية في البلاد، لكن مع وضع مجموعة من الضوابط.
أزمة الجماهير في اليونان دائمة ومشتعلة بشكل مستمر نتيجة للتعصب الذي يسيطر على المدرجات في أوقات كثيرة، وهو ما يؤدي إلى اشتباكات وأعمال عنف فيما بينهم أحيانا، ومع الشرطة في أحيان أخرى.
وربما تكون أزمة إيقاف الدوري المحلي في اليونان ثم عودتها بمجموعة من الشروط بابا لعودة الجماهير من جديد للملاعب المصرية على المستوى المحلي بعد التوقف الذي دام لما يزيد عن 6 سنوات.
غابت الجماهير عن المباريات المحلية في الدوري الممتاز منذ 2012 حين توفى 72 من جماهير الأهلي في أعمال عنف تعرضوا لها أثناء مباراة أمام المصري البورسعيدي في استاد بورسعيد، وعندما عادت الكرة في 2015 توفى 20 من جماهير الزمالك أثناء محاولة دخول المباريات.
البند الأول في شروط عودة الدوري اليوناني، هو أن الشرطه ستتولى التأمين خارج الملعب فقط، لتتولى الأنديه التأمين الداخلي، وهو ما سيؤدي إلى ابتعاد الشرطة على عن التعامل مع الجمهور أثناء المباريات، ويتوقف دورهم فقط على حفظ عملية الأمن خارج أبواب الاستاد.
وستقوم الأندية بتوفير العملية التأمينية من خلال شركات خاصة تتواجد داخل الملعب، وهو ما يحدث في مباريات الدوري الانجليزي منذ فترة طويلة.
الشرط الثاني، هو أن الفريق الذي يتم إدانته من المحكمه الرياضيه بـ3 وقعات عنف سيهبط للدرجه الثانية، وذلك من أجل ترهيب الجماهير التي تخرج عن النص بتغليظ العقوبات المتوقعة في حالة التجاوز.
وربما يكون الشرط الثالث، هو الأكثر توافقا مع احتياجات الدوري المصري من أجل توفير أجواء سلام بين الجماهير وهو توقيع غرامة فورية على أي نادي يقومه مسئوليه بتصريحات تحرض الجمهور على العنف.
تواجه عملية عودة الجماهير إلى المدرجات في مباريات الأندية المصرية صعوبات كبيرة، بعدما اركتبت جماهير الزمالك أعمال عنف عقب الخروج من دوري أبطال إفريقيا العام الماضي، وتجاوزات جماهير الأهلي في مباراة مونانا الجابوني بدوري الأبطال الموسم الحالي.
فيديو قد يعجبك: