لم يتم العثور على نتائج البحث

الكونفيدرالية الإفريقية

المصري

- -
18:00

أنيمبــــا

دوري أبطال أوروبا

ليفربول

- -
22:00

ريال مدريد

دوري أبطال أوروبا

دينامو زغرب

- -
22:00

بروسيا دورتموند

جميع المباريات

إعلان

بديل النني.. كيف يضع كوبر احتمالات فقدان عمود الخيمة؟

04:44 م الإثنين 23 أبريل 2018

كتب - عبد القادر سعيد:

صدمة تلقاها مشجعوا منتخب مصر بتعرض الفقرة الأساسية في ظهر فريق كوبر للإصابة، محمد النني خرج محمولاً على نقالة إسعاف اللاعبين في لحظة فكر فيها في الغياب عن كأس العالم فانهمر باكياً.

أرسين فينجر أراد أن يمنح لاعبه المُخلص دوراً محورياً في نهاية مسيرة الرجل الفرنسي في نادي مدفعجية لندن فجلعه ضمن فريقه الأساسي الذي يختتم به الموسم محلياً وأوروبياً، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفينة ابن المحلة.

سقط النني المفعم بالحيوية والنشاط أرضاً صارخاً من إصابة ضربت كاحله، ألمه كان نفسياً أكثر من آلام الالتواء في قدمه، لم يتخيل أبداً لاعب أرسنال أنه قد يغيب عن رحلة المصريين إلى روسيا، لهذا بكى النني، ولو كان كوبر شخصاً عاطفياً لبكى مثله على الحلم الذي اهترأ جزئياً مع آلام النني في مباراة أرسنال وويست هام.

الأخبار السارة جاءت من لندن سريعاً، محمد النني لن يغيب عن كأس العالم، ولكن ربما انتهى موسمه مع أرسنال، سيعود نجم بازل السابق بعد ثلاثة أسابيع، لكنه ربما لن يكون بنفس جاهزيته قبل الإصابة، وهو ما يجعل مسألة الدفع به في نهائي الدوري الأوروبي لو تأهل أرسنال في غاية الصعوبة.

لكن مما لا شك فيه أن النني سيكون جاهزاً لمعسكر منتخب مصر المقبل ليبدأ الإعداد الأخير مع كوبر للمونديال، ويتحسس العشب الأخضر في مباريات قوية استعداداً للمغامرة الروسية.

إصابة النني جعلت كوبر يدخل في مرحلة عصف ذهني بحثاً عن بديل يمكنه شغل موقع لاعب أرسنال في منتخب مصر، وما جعل مهمة الأرجنتيني صعبة هو أنه لم يجهز بديلاً للاعبه المدلل خلال فترة عمله مع بطل إفريقيا التاريخي.

كوبر في تجمعه الأخير اعتمد على الثنائي الأساسي دائماً وأبداً محمد النني وطارق حامد في وسط الملعب، وعلى مقاعد البدلاء كان لديه حسام عاشور وسام مرسي، وكلاهما يمكن استخدامه كبديل من وجهة نظر كوبر.

لكن هل يمكن لعاشور ومرسي أن يقوما بدور النني بنفس الفاعلية؟ وماذا عن الخيارات الأخرى خارج اختيارات كوبر الأخيرة؟ ربما يضطر مدرب الإنتر الأسبق للبحث من جديد في الدوري المصري، وخاصة في الأهلي البطل أوالزمالك الذي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، وربما الإسماعيلي والمصري.

الخيار الأول الذي رشحه النقاد والجماهير لكوبر حتى من قبل إصابة النني، كان اللاعب عمرو السولية الذي أصبح له دوراً كبيراً في خط وسط الأهلي، وأصبح هو محور لعب البطل التاريخي في مصر وإفريقيا.

لكن غياب السولية عن اختيارات كوبر مؤخراً قد لا يسعفه في الانضمام للمنتخب ليكون بديلاً محتملاً للنني حال غيابه في أي وقت، وفي المعسكر الأبيض قدم الزمالك هذا الموسم لاعباً رائعاً في مركز النني يمكنه أيضاً أن يدافع عن أحلام المصريين في المعارك التي تحتضنها أراضي روسيا.

محمود عبد العزيز الوافد حديثاً لنادي الزمالك قدم أداءً جيداً هذا الموسم جعله يستحق فرصة الحصول على شيء من ثقة كوبر، يجيد اللعب بين منطقتي الجزاء، لديه دقة كبيرة في التسديد على المرمى، لكن ما يعيب السولية يعيب عبد العزيز، وهو أنه ليس ضمن خطط كوبر الأخيرة أو من بين العناصر التي ينتقيها.

وفي الإسماعيلي ربما يختار كوبر زيادة معدلات الخبرة والثقة في فريقه بضم حسني عبد ربه الذي يقدم موسماً جيداً مع الإسماعيلي وصيف الدوري، أو ينظر إلى اللاعب محمد فتحي صاحب النشاط الأكبر في هذه المنطقة المحورية في الملعب.

لكن المؤكد أن كوبر سيفتش من جديد في هذا المركز بحثاً عن بديل محتمل لعمود الخيمة التي ينصبها ببراعة لتحجب رؤية مرمى الحضري عن المنافسين، حتى لو عاد النني كما نأمل ونتمنى وندعوا سليماً معافى قبل المعسكر الأخير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان