لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

تونس

- -
18:00

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا

- -
21:00

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

ليبيا- الشباب

- -
17:00

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

الجزائر - شباب

- -
20:00

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

1 0
02:00

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية

البرازيل

1 1
02:45

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. صلاح بدون بديل

03:50 م الخميس 17 مايو 2018

كتب- محمد يسري مرشد:

قبل المواجهات التاريخية يجب أن تعد العدة، وتضع احتمالات لما قد تواجهه فى المستقبل، وأن تضع خطتك لمواجهة الظروف الطارئة فحدث مثل كأس العالم لا يتحمل التفكير "يوما بيوم" ووفقاً للمتغيرات.

وهنا يُطرح سؤال مهم: ماذا لو غاب صلاح؟

صلاح إنسان، بشر يخضع لقوانين الطبيعة قد يعاني من إجهاد أو إصابة- لا قدر الله- فماذا يفعل كوبر المدير الفني، ومن أعده لتعويض غياب صلاح تحسباً لأي ظرف؟

الإجابة أن كوبر لم يظهر أنه وضع هذا الاحتمال، لم يجهز بدائل لصلاح، سواء علي صعيد الأشخاص أو طريقة اللعب أو الخطط، الأمر ببساطة 4-2-3-1 أو 4-4-1-1 فى حالات أخري، الاعتماد كلياً على ثنائية عبدالله السعيد وصلاح، وتريزيجيه أحياناً سواء فنياً أو تكتيكياً، وفقط.

كوبر استغل صلاح أمثل استغلال، حظي بطاقة وقدرات وإمكانات لاعب سوبر بحق وبنى عليه وله، وغيابه بالتأكيد كارثة فنية، حرفياً صلاح هو ميسي مع برشلونة، هو النجم الأوحد القادر على قيادة الهجوم بمفرده وسط مساعدات والبديل غير موجود، خططياً لم يجرب الأرجنتيني 4-4-2 أو 3-5-2 أو 4-3-3، يملك نهجاً واحداً فقط دفاعياً يعتمد على السرعات ودقة عبدالله السعيد فقط.

غياب صلاح سيلغي قوة عبدالله السعيد الذى يعاني هو الآخر، ثنائية صلاح والسعيد سيُنال منها فى غياب الثاني، وسيجهز عليها فى غياب نجم ليفربول، والحقيقة أن كوبر لم يصنع أو يحاول أو يجرب صنع بديل لهذه الثنائية.

البديل القريب من صلاح وفقاً لخطة كوبر وليس خياراته محمود حسن "تريزيجيه"، ليس شيكابالا أو كهربا، ثنائى كان يجب أن يفكر فيه كوبر (السعيد - تريزيجيه) سرعة الثاني وقدراته وتمريرات الأول الدقيقة تصنع خطة (ب) وتحيي- إلى حد ما- فكرة كوبر.

مع غياب رأس الحربة المناسب الذى يصلح لمنتخب مصر والظهير الأيسر والأيمن القادم على تنفيذ العرضيات بدقة تصبح 4-4-2 عديمة الفائدة، فكرة اللاعب بمهاجمين تُنسف من الأساس ومع غياب صلاح بالتأكيد ستستمر 4-2-3-1 أو 4-4-1-1 أو 4-3-2-1 وحتي 4-3-3 ، بالمهاجم الوهمي مطروحة على حسب حالة مروان محسن .

غياب صلاح سيدفع كوبر بالدفع إجبارياً بمروان محسن مهاجماً، تريزيجه سيأخذ موقعه وكهرباً في مركز صلاح وعبدالله صانع للألعاب وخلفه النني وحامد وهنا سيكون الخلل كارثياً.

فنياً تنقل تريزيجيه بين الأجنحة سيجعل منتخب مصر برئة واحد مع بطء كهربا وعبدالله ومروان، ووضع نجم قاسم باشا التركي تحت الرقابة ومجهوده الدفاعي والهجومي سيلغي تمامًاً أى خطورة للمنتخب، وستلقي بظلالها على أداء عبدالله السعيد وتمريراته، علاوة على أن وجود كهربا وعبدالله معاً، يمثل عبئاً على الهجوم .

الحل الأمثل هنا لو تمسك كوبر بعدم المجازفة بتريزيجيه ليأخد مكان صلاح هو الدفع برمضان صبحي مع عبدالله ومروان، للتفاهم بين عبدالله ورمضان الناجم عن وجودهما سوياً مع الأهلي ويبقى هو الحل الأمثل ولن يعوض بالطبع قمية صلاح الفنية والمعنوية ولكنه يضفي الجزء الأكبر من الانسجام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان