أفضل 30 .. (5).. الشاب صادق "جوكر الإسماعيلي".. صاحب المشاركة الأولى بالممتاز
كتب- مصطفى الجريتلي وعبدالرحمن طارق:
سعيد بردود الأفعال حول ظهوري لأول مرة في الممتاز مع الإسماعيلي ولكنني حتى الآن لم أشارك كثيراً في مركزي بل لعبت في أكثر من 5 مراكز مع المدربين لذا لم أُظهر كل ما لديّ".. هكذا بدأ محمد صادق، لاعب الإسماعيلي حديثه لمصراوي في خامس حلقات سلسلة أفضل 30.
وظهر صادق بصورة طيبة مع الإسماعيلي؛ حيث سجل هدف وصنع 2 لزملائه ببطولة الدوري خلال 28 مباراة، بينما سجل هدفاً وصنع أخر لزملائه خلال 3 مباريات ببطولة الكأس بإجمالي مشاركة مع الدراويش 1933 دقيقة لعب.
وقد تعتقد أن صادق ـ البالغ من العمر 21 عاماً ـ هو من ابناء الدراويش لصغر سنه وظهوره لأول مرة بالممتاز وبالمهارة المعروفة عن السامبا المصري ولكن الأمر ليس كذلك:"أنا من ناشئي نادي القناة.. انضممت له وأنا في سن الثامنة وظللت به لمدة 12 عاماً حتى تعاقد مع الإسماعيلي مطلع الموسم المنصرم 2017/2018 بعد وجود مفاوضات لضمي من قبل عدة أندية بالدوري الممتاز مثل سموحة والمقاولون ولكن العرض الرسمي وليس الشفهي كان من قبل مصر المقاصة ولكن حينما عرض علي الإسماعيلي انتقلت له".
العروض التي وصلت لصادق لم تكن جديدة عليه:"ألعب صانع ألعاب أو لاعب وسط أيمن (هاف رايت) والحمدلله كانت تصلني عروضاً كثيرة وأنا صغير من إنبي والأهلي وأتذكر أن كابتن عطية صابر قد أوصى مسؤولي الإسماعيلي بضمي وأنا عمري 14 ولكن الأمر لم يتم في النهاية واستمريت مع القناة"
ورغم كونها المرة الأولى التي سيتواجد بها في الدوري الممتاز وعبر بوابة فريق كبير مثل الإسماعيلي إلا أن الأمر لم يخيفه:"أعلم إمكانياتي وأركز في التمرين وأقف في كرم الله.. فلم أكن قلقاً بصورة كبيرة ولكن كان لدي ثقة في المشاركة".
وخلال تواجده بصفوف الإسماعيلي مر عليه أكثر من مدير فني أجنبي ومصري:"ديسابر هو أفضل مدرب تعاملت معه يعرف كيف يوظفك ويستفيد منك فقد أشركني في 5 مراكز وكان يشيد بي بعد كل مباراة فلعبت كمنتصف ملعب أيسر و أيمن (هاف لفت ورايت)، ديفيندر، تحت الفراودة وباك).. فلم ألعب كما قلت لك في مركزي الأساسي لذا أتمنى المشاركة به بصورة أكبر الموسم المقبل".
ورغم الإشادات التي يتلقاها اللاعب عقب كل مباراة سواء من المحللين أو مدربه أو مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنه لم يُدرك معنى الأمر إلا مع نهاية الموسم:"كنت أركز فقط في الكرة.. أتمرن، أخوض المباريات أجلس في المنزل واستمع فقط لبعض الأحاديث من المقربين مني عن وجود حالة من الرضا عن أدائي لذا لم أشعر باستحسان الجمهور كما حدث بعدما بدأت أتواجد مع أصدقائي بصورة أكبر في الشارع فوجدت حب وتقدير شعب الإسماعيلية لي وهو الأمر الذي يُسعدني كثيراً ويدفعني لمحاولة تقديم المزيد لهم في الفترة المقبلة".
ربما يكون إنهاء موسمه الأول في المركز الثاني بالدوري والخروج من دور نصف نهائي الكأس أمر مرضي ولكن صادق لا يرى ذلك:"طموحي لا يتوقف مع لإسماعيلي أريد التتويج معه بالبطولات.. فهناك بطولة عربية ودوري أبطال أفريقيا بخلاف البطولات المحلية نشارك بهم لذا أتمنى أن نشرف الجماهير والنادي بهم وتؤدي أقصى ما لدينا لنصل بالفريق لأبعد نقطة بالبطولة".
فيديو قد يعجبك: