بالأرقام.. هل تنجح المدرسة الأجنبية الجديدة في ولايتها الأولى بالأهلي؟

كتبت - منة عمر:

لاصوت يعلو داخل أروقة النادي الأهلي، فوق صوت المدرب الأجنبي المقبل للفريق الكروي، بعد رحيل حسام البدري.

البدري، الذي تقدم باستقالته من تدريب الأهلي، في أعقاب الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين دون رد، لتعلن إدارة النادي أن المدرب الفني المقبل أجنبي.

ملف المدرب الأجنبي شهد اقتراح عدة أسماء أصحاب جنسيات مختلفة، ولفت انتباه الجميع وجود بعض المدراس الجديدة التي لم تحظ بتدريب الأهلي مسبقًا أمثال المدرسة التشيكية والأوروجويانية والفرنسية.

تعاقب على النادي الأهلي 23 مدربًا أجنبيًا، كان اخرهم الهولندي مارتن يول، وكانت أكثر الجنسيات التي دربت فريق الأهلي هى الإنجليزية بواقع ستة مدربين "كورتيس بوف، جون ماكبريد، دون ريفي، جيوف باتلر، مايكل ايفرت، هاريس"، يليها الجنسية الالمانية بواقع 4 مدربين هم، "فايتسا، راينر هولمان، راينر تسوبيل، هانز ديسكي"، ثم المجرية بوقاع 4 مدربين ايضًا هم، "تيتكوش، تاديتش، هيديكوتي، كالوتشي".

ثلاثة مدربين من المدرسة البرتغالية ومثلها من اليوغوسلافية، قادوا الأهلي، أبرزهم "مانويل جوزيه، توني أوليفيرا وجوزيه بيسيرو من البرتغال".

بينما استعان الأهلي بالمدرسة الهولندية مرتين فقط كانت مع جو بونفرير، ومارتن يول، أما المدرسة النمساوية والإسبانية فكانت تحت مظلة فريتز ، وخوان كارلوس جاريدو.

مصراوي يستعرض في تقريره التالي، ماذا تقدم المدراس الأجنبية في ولايتها الأولي بالأهلي؟

الإنجليزي بوف، أول مدرب أجنبي للنادي الأهلي، قاد الفريق خلال موسم 1947/48، لم يحقق أية بطولة للفريق، لكنه نجح في إدخال طريقة اللعب بالمهاجم المتأخر في الكرة المصرية.

النمساوي فريتز، أول مدرب من النمسا يقود الأهلي، وثاني مدرب أجنبي، كان له الفضل في احتراف صالح سليم في صفوف الدوري النمساوي، حصل على 3 بطولات مع الأهلي (2 دوري محلي و1 كأس مصر).

تيتكوش، أول مجري يقود الأهلي، حصل على بطولتي دوري محلي وواحدة كأس مصر.

فايتسا، أول تجربة ألمانية في الإدارة الفنية للأهلي، قاد الفريق للفوز بثلاثة بطولات، (الدوري وكأس مصر والبطولة الأفرو آسيوية).

أول تجربة برتغالية، كانت تحت مظلة مانويل جوزيه، تمكن من حصد بطولة دوري أبطال افريقيا والسوبر الافريقي في الولاية الأولى.

التجربة الهولندية، كانت بقيادة جو بونفرير، الذي فشل في قيادة الأهلي للفوز بأي بطولة، وخسر لقب الدوري في المباراة الشهيرة أمام إنبي موسم 2003، ليهدي الزمالك بطولة الدوري ذلك الموسم.

أخيرًا التجربة الإسبانية، كانت بقيادة المدرب خوان كارلوس جاريدو، قاد الأهلي للفوز ببطولة كاس الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه، كما فاز ببطولة السوبر المحلي.