مدرب المنتخب- أجيري.. ظهر مرتين بالمونديال.. والتلاعب ضمن 3 نقاط سوداء

كتب- عمر قورة:

اقترب المكسيكي خافيير أجيري من قايدة منتخب مصر بعد توصله لاتفاق مبدئي مع مسؤولي اتحاد الكرة على تولي المسئولية الفنية للفراعنة، خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر.

وعلم مصراوي أن أجيري سيتولى المسؤولية مقابل حوالي مليون و400 ألف دولار سنويًا، وسيتواجد المدرب في القاهرة خلال الساعات القادمة لإنهاء إجراءات التعاقد.

ويستعد المنتخب الوطني لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2019.

ويسلط مصراوي الضوء في التقرير التالي على مسيرة المدرب المتهم بالتلاعب أثناء تواجده في الدوري الإسباني كمدرب لريال سرقسطة:

- يبلغ خافيير أجيري أوناينديا من العمر 59 عامًا، حيث وُلد في يوم 1 ديسمبر 1958 في العاصمة المكسيكية مكسيكو.

- بدأ أجيري مسيرته كلاعب مع نادي أمريكا المكسيكي عام 1979، وانتقل إلى لوس أنجلوس ازتيكس الأمريكي، قبل أن يعود مجددًا للمكسيك ويلعب بألون عدة أندية، ثم خرج إلى الدوري الإسباني للعب مع أوساسونا، قبل أن يعتزل في صفوف ديبورتيفو جوادالاخارا عام 1993 بعد خوض أكثر من 100 مباراة مع الفريق المكسيكي، كما مثل منتخب بلاده في 59 مباراة خلال الفترة من 1983 حتى 1992.

- وبعد اعتزال كرة القدم، استهل أجيري مسيرته التدريبية عام 1996 على رأس الإدارة الفنية لفريق أتلانتا المكسيكي، ومن ثم باتشوكا حيث قضى معه ثلاثة مواسم، وتُوج ببطولة إنفييرنو في عام 1999.

- وفي 2001، تولى أجيري قيادة منتخب المكسيك خلفًا لإنريكي ميزا بعد النتائج السيئة للفريق، وقاده في بطولة أمريكا خلال نفس العام، لكنه خسر في المباراة النهائية أمام كولومبيا البلد المضيف كولومبيا (1-0).

- وقاد المكسيك بعدها في نهائيات كأس العالم 2002، ونجح في العبور من دور المجموعات دون تلقي أي هزيمة، لكن ودعه المسابقة من دور الـ16 على يد أمريكا بعد الهزيمة (2-0).

- وفي 2002، قاد أجيري فريق أوساسونا ونجح في إنقاذه من الهبوط من الليجا، وبقى على رأس الإدارة الفنية للفريق لفترة طويلة حتى 2006، وتمكن من التأهل لتصفيات دوري أبطال أوروبا بعد احتلال المركز الرابع في الدوري الإسباني في موسم (2005-2006)، لكنه خسر أمام ستاد رينيه الفرنسي.

- النجاح الكبير الذي حققه أجيري مع فريق صغير أتاح له فرصة الفوز بالمقعد الفني في أتلتيكو مدريد، وقاد الفريق في ثلاث سنوات ونجح في التأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي، قبل إقالته يوم 2 فبراير بعد فشله في تحقيق أي انتصار في 2009، لكنه رفع النادي إلى مستوى لم يشهده منذ 14 عامًا وقتها.

- عاد أجيري إلى المكسيك كمدير فني للمنتخب للمرة الثانية، وتُوج معه بجائزة الكأس الكونكاكاف الذهبية 2009 بعد اكتساح أمريكا (5-0)، كما قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010، لكنه استقال بعد الخروج من دور الـ16 أيضًا بجنوب إفريقيا.

- وفي يوم 9 يوليو 2009، تعرض أجيري للطرد أمام بنما في دور المجموعات للكونكاكاف بعدما ركل على خط الملعب لاعب الفريق المنافس، وتم إيقاف المدرب بعدها لثلاث مباريات مع تغريم الاتحاد المكسيكي 25 ألف دولار أمريكي من الكونكاكاف.

- عاد أجيري إلى الدوري الإسباني وتولى تدريب ناديي ريال سرقسطة (45 مباراة) ثم إسبانيول (70 مباراة) خلال الفترة بين 2010 وحتى 2014، لكنه لم يقدم مستويات جيدة تشفع له بالبقاء، حيث تمت إقالته في الأولى وأعلن رحيله في الثانية.

- وفي أغسطس 2014، تولى أجيري مسؤولية تدريب منتخب اليابان بعد الإخفاق في مونديال البرازيل، وخاض معه أربع مباريات رسمية في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2014، وحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بالفوز في الثلاث مباريات وسجل 7 أهداف محافظًا على نظافة شباكه، لكنه خسر في ربع النهائي أمام الإمارات بنتيجة (6-5) في ضربات الترجيح، ليضيع حلم اليابان في الدفاع عن لقبها القاري.

- وبعد مرور أقل من أسبوعين على خروج المنتخب الياباني من أمم آسيا، أعلن الاتحاد الياباني إقالة أجيري بسبب ادعاءات تورطه في التلاعب بنتائج المباريات والمثارة ضده بأسبانيا، وتحديدًا في مباراة ريال سرقسطة وليفانتي عام 2011 بالجولة الأخيرة من الدوري، حيث تسبب فوز فريقه بنتيجة (2-1) في بقاءه بدوري الأضواء وعدم هبوطه للدرجة الثانية، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تلك الواقعة.

- الوحدة كان آخر محطات المدرب المكسيكي، إذ أعلن النادي الإماراتي التعاقد معه موسم (2015-16) وحصد لقب كأس الخليج العربي، واستمر معه لموسم إضافي بعد تجديد تعاقده، لينجح في حصد لقب رئيس دولة الإمارات (2016-17)، في الموسم الأخير له بالملاعب.

- وخلال قيادة "العنابي" على مدار موسمين وتحديدًا في منتصف ديسمبر 2015، قرر الاتحاد الإماراتي إيقاف أجيري ثلاث مباريات وتغريمه 50 ألف درهم، بسبب اعتداء المدرب على مساعد الحكم في مباراة الوحدة والوصل في الدوري الإماراتي، حيث تعرض أجيري للطرد لاعتراضه على قرارات التحكيم.