مصراوي يحاور أسامة نبيه عن.. أزمة صلاح ومشكلة تهدد مصر في 2022
كتب- أحمد عبدالباسط:
أجرى مصراوي حوارًا مطولا مع أسامة نبيه، مدرب الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، والذي تطرق خلاله إلى إنجاز الوصول لكأس العالم 2018 وأزمة قد تواجه مصر في مونديال 2022، مع توضيح الفارق بين الجهاز الفني السابق والجهاز الفني الحالي بقيادة المكسيكي خافيير أجيري.
وكان المنتخب وصل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة بعد غياب 28 عامًا، لكنه ودع المسابقة برصيد خال من النقاط بعد الخسارة من أوروجواي وروسيا والسعودية في دور المجموعات، قبل أن تتم الاستعانة بخافيير أجيري الذي يحمل على عاتقه حاليًا آمال مصر في التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون.
وإلى نص الحوار:
- ماذا يجب أن يحدث بعد الخروج من كأس العالم؟
أرى ضرورة الاهتمام بما هو قادم، والتركيز على منتخب 99 باللاعبين الذين سيبلغ أعمارهم 23 عامًا في عام 2022، والذي من المفترض أن يلعب مع الجيل الحالي في مونديال 22.
منتخب 1999 تم تسريحه وغير موجود حاليًا بعد خروجه من التصفيات، لذلك كان الجهاز الفني يفكر في إعداده جيدًا لغياب النواة المميزة لكأس العام عامي 2022 و2026.
- وكيف نحل تلك الأزمة؟
يجب الاهتمام بجيل 2003 وتأسيسه من الآن قبل المسابقة بثلاثة أعوام وليس بشهرين فقط، لأن هذا الجيل سيتم عامه الـ23 في 2026.
سيتكون منتخب مصر وقتها من مجموعة مميزة مع المجموعة الحالية لخافيير أجيري بمتوسط أعمار جيد، كما اعتمدنا على ثلاثة أجيال في كأس العالم 2018، وهم: 89 جيل سعد سمير، و91 جيل محمد صلاح، و93 جيل محمود تريزجيه.
وبالتالي سيتم الاستغناء عن بعض أفراد الجيل الحالي، مع الاهتمام بعناصر جديدة من الأجيال الشابة مثل ناصر ماهر وأحمد فتوح وأكرم توفيق لقيادة المنتخب في كأس العالم 2022 مع العناصر الموجودة التي لا تزال قادرة على العطاء.
- هل يتأثر المنتخب بالتسنين والتزوير في مسابقات البراعم؟
بالتأكيد سيتأثر المنتخب بشكل كبير، قرأت عن مشروع الألف محترف الذي يتولاه أحمد حسام ميدو بتكليف من الرئاسة، لكن هناك خطأ بخضوع اللاعبين الحاليين لاختبارات الـ"DNA"، والأصح هو تطبيق هذا على اللاعبين الصغار من أجل تأهيلهم بدنيًا وجسمانيًا للمشاركة في كأس العالم في 2022 و2026.
وبالتالي يجب على ميدو استغلال هذا لتوسيع قاعدة المحترفين، والتركيز على جيل 2003 من أجل تهيئتهم للاحتراف في سن مبكرة، والانضمام إلى منتخب مصر وتأسيسهم تدريجيًا مع المنتخبات حتى الوصول للفريق الأول، لأن الجميع يصل به الأمر حاليًا للعب مع الأهلي والزمالك بكل سهولة وفي دوري قد لا يكون قويًا بالشكل المطلوب.
- ما هو الفارق بينكم وبين الجهاز الفني لأجيري؟
نجحنا في كسر عقدة الـ28 سنة بعد غياب عن نهائيات كأس العالم مع هيكتور كوبر، وبالتالي أجيري مطالب بإثبات ما كسرناه والوصول لكأس العالم، وهذا الأمر ليس سهلا.
- وماذا عن الناحية الفنية؟
كان لدينا هدف وخطة وطموح وحققنا ما أردناه، حتى لو يرى الجماهير أننا أنجزنا هدفنا بالوصول إلى المونديال بالطريقة الدفاعية لكن في النهاية نجحنا.
لا أعتقد أن القوام الرئيسي سيتم تغييره بشكل كبير تحت قيادة الجهاز الفني الجديد، لكن أجيري هو الأدرى بالمجموعة التي يمتلكها، وقد يعتمد أيضًا على لاعبي المنتخب الأولمبي.
- كيف رأيت أزمة صلاح في معسكر المنتخب؟
ما كان يقصده صلاح هو الهرج والمرج عند تواجد البعثة في مصر لأن العودة لكأس العالم كانت مفاجأة للجميع، لكن معسكر إيطاليا الذي سبق كأس العالم كان في غاية التنظيم وكان مغلقًا تمامًا استعدادًا لخوض المونديال.
الجماهير المصرية أصابها حالة من الذهول بعد الوصول للمونديال لأننا لم نعش تلك اللحظات من قبل، هناك فارق سنوات كبير بين 1990 و2018، إذا حافظنا على المشاركة حتى لو كل عشر سنوات ما كان ليحدث هذا.
- كيف ترى تألق المنتخب مع حسن شحاتة؟
كان من الممكن أن يواصل هذا المنتخب تألقه مع حسن شحاتة، لكنه حصر الأمور على مجموعة محددة، حتى جاء بوب برادلي بعمل إحلال وتجديد بصورة كبيرة بتجربة 80 لاعبًا في مباريات سهلة، مما صعب مهمته أمام غانا بالمباراة الشهيرة التي خسرت فيها مصر (6-1) في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014.
- في النهاية، ماذا لو قابلت حسام غالي؟
طويت هذه الصفحة تمامًا، وإذا قابلته سأصافحه بشكل طبيعي، لكني لم أقابله منذ الأزمة التي حدثت في 2016.
فيديو قد يعجبك: