مصراوي يكشف.. كيف حُسم ملف "قائد المنتخب" بين حجازي والنني وصلاح
كتب- أيمن جيلبرتو وأحمد عبدالباسط:
أنهى الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفراعنة الجدل المثار حول شارة قيادة منتخب مصر.
كانت الأيام الماضية قد شهدت لغطا بشأن من يحمل شارة قيادة المنتخب بعد اعتزال عصام الحضري، بجانب عدم ضم لاعبين مثل أحمد فتحي ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" ومحمد عبدالشافي وعبدالله السعيد.
وتناولت تقارير إعلامية إمكانية منح شارة القيادة لمحمد صلاح، لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، تكريما له على عامه الاستثنائي، حيث يُعد صلاح حاليا ضمن أفضل 3 لاعبين على مستوى العالم.
وأعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر أن أحمد المحمدي، المحترف بصفوف أستون فيلا الإنجليزي، هو قائد المنتخب، نظرا لأنه الأقدم بين كل المنضمين للقائمة الحالية التي تستعد لملاقاة النيجر بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
وجاء ترتيب اللاعبين بعد المحمدي، في حال عدم مشاركته أساسيا في المباراة، أحمد حجازي مدافع وست بروميتش الإنجليزي، ثم محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، وبعد ذلك محمد صلاح.
وتواصل "مصراوي" مع محمد صلاح، القائم بأعمال المدير الإداري لمنتخب مصر، والذي قال: "حدث خطأ من أجيري بالمؤتمر الصحفي وجب توضيحه، الترتيب النهائي هو المحمدي وحجازي والنني وصلاح، وليس النني قبل حجازي".
وأكمل: "هناك عوامل كثيرة حسمت الترتيب بسبب التقارب بين الثلاثي، وجدنا أن حجازي كان هو القائد في منتخب الناشئين، يليه النني في الترتيب، الأمر لم يكن وفقا لعامل السن فقط بعدما وجدنا الثلاثي شارك في المباراة الدولية الأولى بنفس الوقت".
وأوضح إيهاب لهيطة الذي شغل منصب مدير المنتخب فترة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للفراعنة في تصريحات لـ"مصراوي" "عندما قمنا بحسم هذا الأمر سابقا، تم الاستناد للأكثر مشاركة في المباريات الدولية بشكل عام".
واختتم لهيطة حديثا قائلا "وجدنا أن حجازي جاء أولا ثم النني وبعد ذلك صلاح، نظرا لأن الثلاثي بدء المسيرة الدولية مع المنتخب الأول في نفس الوقت".
تقارير إعلامية، كانت قد أشارت في وقت سابق الى أن اختيار حجازي قبل النني وصلاح يعود بسبب أنه شارك أساسيا في مباراة مصر وسيراليون في سبتمبر من عام 2011 بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 بالجولة الخامسة، بينما حل النني وصلاح بديلان بعد ذلك.
في ذلك الوقت، منتخب مصر، كان قد ودع التصفيات بشكل رسمي، وتم اسناد أخر مباراتين لهاني رمزي الذي كان يتولى الإدارة الفنية للمنتخب الأولمبي وقتها، واستعان بالشباب وبعض اللاعبين المحليين.
ووفقا لتقرير مباراة مصر وسيراليون، فإن الثلاثي حجازي وصلاح والنني شاركوا في التشكيل الأساسي للمباراة، في أول ظهور دولي لهم مع المنتخب الأول، وهو ما ينفي ما اثير حول أن الأقدمية في تلك المباراة كانت عامل الحسم.
وأوضح إيهاب لهيطة الذي شغل منصب مدير المنتخب فترة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للفراعنة في تصريحات لـ"مصراوي" "عندما قمنا بحسم هذا الأمر سابقا، تم الاستناد للأكثر مشاركة في المباريات الدولية بشكل عام".
واختتم لهيطة حديثا قائلا "وجدنا أن حجازي جاء أولا ثم النني وبعد ذلك صلاح، نظرا لأن الثلاثي بدأ المسيرة الدولية مع المنتخب الأول في نفس الوقت".
فيديو قد يعجبك: