لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

لماذا خسر الأهلي أمام بيراميدز؟ .. الخطيب والعشوائية وأشياء أخرى (تحليل)

02:04 م السبت 05 يناير 2019

عبد الله السعيد

 

كتب- محمد يسري مرشد:

خسر الأهلي فى مرات سابقة أمام حسام حسن، وجوزيه خسر أمام المصري، وجاريدو خسر أمام الاتحاد، ومارتن يول خسر أيضاً بنسخة أفضل وأشد تماسكاً من أهلي الخطيب المترنح، فالمشكلة ليست الخسارة من المنافس بقدر الخسارة من الداخل، فالأهلي هزم نفسه.

العشوائية فى التعاقدات وتوفير البدائل البطىء وغياب الرؤية مشاكل مزمنة عاناها الأهلي فى عهد الخطيب وهي مستمرة على الرغم من الخطوات المتأخرة، ويكفي القول إن إدارة الكرة بالأهلي لم تتخذ قرارها النهائى بعد فى مصير أجانب الفريق ففقد الأحمر صفقته الجديدة جيرالدو وأجايي ولم يلعب ساليف.. العشوائية وغياب الرؤية أفقدا الفريق ورقتين مهمتين بمباراة مصيرية خسارتها أحرجت مجلسه، وأفقدته بصيصاً من الأمل فى الإصلاح.

 

على الجانب الآخر فى بيراميدز، فالنادي استغل قوة إدارته وتلاعبها بنظيرتها فى الأهلي وسيطرتها عليها تماماً دون مقاومة أو رفض أو دفاع، ربما كانت رغبة فى تأكيد مسؤولية فشل ارتباط الإدارتين السابق ممزوجة فى عرض ما كان يمكن أن يحدث فى الأحمر.

 

أصرت إدارة بيراميدز على الحكام الأجانب- حتى وإن لم يكن مصنفاً-  ونجحت فى إفقاد الأهلي جماهيره وفتحت اتحاد الكرة فى يوم إجازة رسمي دون أي اعتراض أو امتعاض من إدارة الأهلي وواصلت ضربتها النفسية، بالتعاقد مع عبدالله السعيد، بعد أن انتصرت فى معركة تراوري ، معركة اكتسحت فيها إدارة بيراميدز نظيرتها فى الأحمر، فدخل الفريق متفوقاً معنويا ونفسياً على أرض الملعب.

فى الملعب بدأ لاسارتي، المدير الفني الجديد، غير ململم أوراقه ونقاط قوة المنافس، واستمر نيدفيد فى غير مكانه ليواجه أخطر لاعب فى الدوري المصري، وكوليبالي جلس على الدكة وهاني لعب فى قلب الدفاع، والأزمة الشيخ الجناح كان مطالباً بالأدوار الدفاعية مع حمدي وكينو، فافتقد اللاعب خطورته، بل تسبب توظيفه السيئ فى ارتكاب خطأ سجل منه بيراميدز الهدف الأول، أزمة الجبهة اليمني فى الأهلي تتلخص فى ظهير يلعب فى غير مركزه مواجهاً أخطر لاعبي المنافس والجناح أمامه لا يستطيع الدفاع وكلف بالدفاع أيضا فمن هنا جاءت الثغرة.

 

حسام حسن.. غامر فى مواجهة لاسارتي بطريقة تبدو أشبه بـ4-1-4-1 بوجود بكار وجبر وأيمن منصور وحمدي فى الدفاع، أمامهم دونجا ثم عبد الله السعيد الذى عاد فى مناسبات كثيرة إلى وسط الملعب فى الشوط الأول قبل أن يحرره العميد فى الشوط الثاني ثم كينو فى الجناح الأيمن وفاروق فى الجناح الأيمن أمامهم سيفونتي مهاجماً وحيداً، مع تكليف منصور برقابة أزارو وفاروق بمساعدة بكار فى غلق البجهة اليسري، على معلول ورمضان الذى واجه الظهير الأيمن لبيراميدز وكأنه مكلف برقابته.

بث رمضان الحياة فى الجهة اليسري فى الشوط الأول مع انطلاقات معلول الذى أجبر فاروق، أحد أخطر لاعبي بيراميدز، على العودة للدفاع ليسجل الأهلي من هذه الجهة ، ووجود جيرالدو مع حالته الفنية كان يمكن أن يمنح الأهلي رئة أخرى ويخفف من ضغط الجبهة اليسري لبيراميدز على الأهلي ويخفف أيضاً من تحمل جبهة رمضان ومعلول العائدان من فترة غياب، قيادة الهجوم ولكن الإدارة أبت، الإدارة تأخرت فى حسم صفقة الأنجولي قبل مشاركته مع ناديه فى النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا وبالتالي فقد فرصة قيده أفريقيا ثم لم تجسم موقفه فتابع المباراة من المدرجات.

سجل الأهلي عن طريق أزارو، وبرعونة معتادة تفرغ المغربي للحصول على ضربة جزاء، وفقد السيطرة على الكرة فى منطقة مهمة وكل هذا وسط تفوق نسبي من الأهلي فى الشوط الأول الذى انتهى لمصلحة الأحمر بهدف نظيف.

 

البداية الكارثية للأهلي فى الشوط الثاني قتلت المباراة ، عيوب الأحمر كلها ظهرت فى الشوط الثاني مع هبوط معدل اللياقة البدنية لرمضان ومعلول والشيخ، وفشل ثنائية هشام محمد والسولية أمام السعيد وتراوري ودونجا وتقدم حمدي وكينو وفشل دفاع الأهلي فى التعامل مع الكرات العرضية والخوف من إنهاء الهجمات والتغييرات غير الموفقة التى أجراها لاسارتي.. كل هذا كلف الأهلي المباراة.

 

الأهلي تعاقد مع محمود وحيد، وأدخله القائمة، وفى ظل عجز الشيخ الدفاعي الواضح أمام حمدي ثم كينو وغياب البديل فى مركز الجناح الأيمن كان يمكن الدفع بوحيد ليلعب فى وسط الملعب جهة اليمين بدلاً من الشيخ، فوحيد يملك قدرات دفاعية أفضل من الشيخ أو حل آخر وحيد يلعب ظهيراً لتنشيط الجبهة اليسري ونقل معلول إلى اليمين لمواجهة حمدي، ومساعدة نيدفيد فى حالة الدفاع، ولكن لاسارتي تأخر، من الأساس التحاقه بالفريق تأخر، وظهر أنه لا يعرف إمكانات لاعبيه أو المنافس بشكل كامل.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان