تقرير.. الأهلي بدون مهاجم أمام سموحة.. و4 سيناريوهات لحل الأزمة
كتب- عمر قورة:
وضع المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي، فريقه في أزمة صعبة، بعدما أعلن طبيب النادي خالد محمود غيابه عن الملاعب لمدة خمسة أسابيع، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة بيراميدز الأخيرة بالدوري المصري الممتاز.
ويعاني الأوروجوياني، مارتن لاسارتي، المدير الفني للأهلي، من أزمة على المستوى الهجومي لفريقه في مباراة سموحة يوم الثلاثاء المقبل بالإسكندرية، قبل افتتاح مشواره في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ويفقد الأهلي جميع مهاجميه في مبارة سموحة، إذ يغيب الثنائي وليد أزارو وصلاح محسن للإصابة، بجانب مروان محسن الذي تعرض للإيقاف بالدوري بعد حصوله على ثلاثة إنذارات أمام الجونة والداخلية وبيراميدز.
يأتي هذا في ظل إعارة المهاجم الشاب أحمد ياسر ريان إلى الجونة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، مما يعني أن اللجوء لقطاع الناشئين واصطحاب لاعبين قليلي الخبرة إلى معسكر الإسكندرية أمر يصعب تحقيقه.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز السيناريوهات التي قد يلجأ إليها لاسارتي في مباراته الثانية مع الأهلي لحل الأزمة الهجومية:
- قائمة الانتظار:
قد يلجأ لاسارتي إلى قائمة الانتظار بالأهلي التي تحتوي على الثنائي عمرو جمال والنيجيري جونيور أجايي، حيث تسمح لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم بقيد لاعبين جدد في قوائم الأندية بدءًا من أول يناير الجاري.
وكان أجايي شارك في ودية الأهلي أمام شبين أمس السبت، ونجح في تسجيل هدف بالمباراة التي انتهت (3-0)، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في مباراة تاونشيب البتسواني في دور المجموعات للبطولة الإفريقية.
كما يدرس الأهلي قيد عمرو جمال (27 عامًا) في القائمة، حيث تم تسجيل اللاعب ضمن قائمة الانتظار قبل انطلاق الموسم، بعد عودته من رحلة إعارة إلى ناديي هليسنكي الفنلندي بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي.
- مهاجم وهمي:
الأهلي يعتمد على طريقة لعب (4-2-3-1) بمهاجم وحيد، لكن في مباراة سموحة وسط غياب عناصر "رأس الحربة" في الفريق" قد يدفع لاسارتي للتفكير في الاعتماد على مهاجم وهمي، لتكون الخطة أقرب إلى (4-3-3).
وفي ظل غموض موقف وليد سليمان من مباراة سموحة، قد يدفع الجهاز الفني بالثلاثي أحمد الشيخ ومحمد محمود ورمضان صبحي، خلف ناصر ماهر صانع ألعاب الفريق، مع توغل جناحي الفريق داخل منطقة الجزاء.
الشيخ حجز مكانه في التشكيل تحت قيادة محمد يوسف ومارتن لاسارتي، ولم يستغرق رمضان وقتا طويلا لخوض أول مباراة بعد عودته، كما ظهر محمد محمود بشكل جيد بعد مشاركته كبديل لدقائق معدودة أمام بيراميدز.
- مؤمن زكريا:
يبقى مؤمن زكريا حلا متاحًا أمام الأهلي للاعتماد عليه في مباراة سموحة، حيث شغل اللاعب مركز رأس الحربة من قبل عندما كان لاعبًا في الزمالك، وهو ما قد يدفع لاساراتي لاستدعاءه إلى قائمة الفريق استعدادًا للمباراة.
صاحب الـ30 عامًا كان سجل هدفًا مع الأهلي أمام النجوم يوم 17 ديسمبر الماضي، قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء في مباراة الداخلية التي انتهت (2-2)، لكن تم استبعاده من القائمة خلال اللقاء الأخير أمام بيراميدز.
ونفى سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، الأنباء التي ترددت حول جمع اللاعب لمتعلقاته تمهيدًا للرحيل بسبب علمه بعدم وجود دور له في الفريق، مشيرًا إلى أن مشاركته تعود الرؤية الفنية للمدرب الجديد لاسارتي.
- بدائل غريبة:
حل آخر قد يفكر فيه الجهاز الفني هو الأهلي، قد يبدو غريبًا بعض الشيء لكن يبقى مطروحًا، وهو العودة إلى موسم (2003-04)، عندما اعتمد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه على المدافع وائل جمعة كمهاجم صريح.
جوزيه أجرى تغييرا غريبا بالدفع بجمعة كبديل أمام الهلال السعودي في دوري أبطال العرب، ليلعب في مركز رأس الحربة الذي لم يسبق ان لعب به طوال تاريخه، من أجل زيادة عدد المهاجمين واستثمار طول قامة "الصخرة".
وائل جمعة ليس الأول، حيث سبقه حسام غالي في موسم (2002-03)، إذ اضطر الهولندي جو بونفرير لإشراك اللاعب في مركز المهاجم خلال لقاء الإسماعيلي، ونجح غالي في تسجيل هدف الفوز للمارد الأحمر (1-0).
فيديو قد يعجبك: