تقرير.. بعد تتويج صلاح بالأفضل.. ليفربول يناطح مارسيليا ومانشستر سيتي في رقم تاريخي

كتب- أحمد فاروق:

لم يمنح المصري محمد صلاح فريقه ليفربول الإنجليزي فرصة تطور واضح على الصعيد الجماعي فقط، بل واصل منحه مكانة مميزة في القوائم التاريخية للاندية التي تُوج لاعبوها بجوائز فردية كبرى.

وفاز صلاح بجائزة أفضل لاعب أفريقي للعام الثاني على التوالي، بعد التفوق على زميله السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال، وهو الثنائي ذاته الذي تفوق عليه صلاح في العام الماضي.

وأصبح ليفربول ثالث أكثر الفرق التي يُتوج لاعبوها بجائزة أفضل لاعب أفريقي، برصيد ثلاث مرات، بعد فريقي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي، صاحبا الصدارة برصيد أربع مرات.

وساهم صلاح بالفضل الأكبر لمنح ليفربول ذلك المركز، حيث توج بالجائزة مرتين من أصل الثلاثة التي ظهر بها إسم ليفربول، بعد تتويج السنغالي حجي ضيوف بالجائزة عام 2002، كأول لاعب ينتمي إلى ليفربول يحقق ذلك الإنجاز.

بينما يعود الفضل الكامل في صدارة مانشستر سيتي لنجمه الإيفواري السابق يايا توريه الذي توج بالجوائز الأربعة كاملة، وهو الأمر ذاته فيما يتعلق بمارسيليا، الذي توج نجمه السابق عبيدي بيليه بالجائزة في ثلاثة أعوام متتالية، بينها تتويج مشترك بجائزتي فرانس فوتبول وCAF عام 1992.

ولم تكن تلك الجائزة فقط هي التي عزز صلاح مكانة ليفربول في قائمتها التاريخية، حيث ساهم بإنجاز تاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الماضي في منح ليفربول مكانًا مميزًا في قائمة أكثر الأندية التي فاز لاعبوها بجائزة لاعب الشهر في بريميرليج.

وأصبح صلاح أول لاعب في تاريخ بريميرليج يفوز بجائزة لاعب الشهر ثلاث مرات في موسم واحد، حيث نال الجائزة في نوفمبر، فبراير ومارس بموسم 2017/2018، ليرفع عدد مرات تتويج لاعبي ليفربول إلى 25، وهو ما جعل نادي يتقدم بأريحية في المركز الثالث خلف مانشستر يونايتد وآرسنال، وبفارق أربع مرات أمام توتنهام هوتسبر، تقلصت إلى ثلاثة في الموسم