تصفيات أمم أفريقيا
مصر

مصر

- -
17:00
بوتسوانا

بوتسوانا

دوري الأمم الأوروبية
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

- -
21:45
هولندا

هولندا

دوري الأمم الأوروبية
المجر

المجر

- -
21:45
ألمانيا

ألمانيا

تصفيات كأس العالم-آسيا
اندونيسيا

اندونيسيا

- -
14:00
السعودية

السعودية

تصفيات كأس العالم-آسيا
الصين

الصين

- -
14:00
اليــــابان

اليــــابان

تصفيات كأس العالم-آسيا
فلسطين

فلسطين

- -
16:00
كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية

جميع المباريات

إعلان

تقرير| هوس "التدوير" الذى أصاب الدوري المصرى

11:48 ص الجمعة 04 أكتوبر 2019

ميتشو

كتب - محمد يسري مرشد:

انتقادات عديدة طالت الصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" المدير الفني للزمالك وفلسفة "التدوير" واعتبره البعض موضة تدريبية لا تصلح أساسًا للتطبيق فى أى وقت في الكرة المحلية استنادًا إلى التفاوت الرهيب فى المستوى بين مهد التجربة فى الدوريات الأوروبية والدوري المحلي علاوة على نوعية وثقافة وقدرات اللاعبين هنا وهناك.

"التدوير" المصطلح الجديد الذى ظهر آخر 6 سنوات بالدوري المصري بالتزامن مع ضغط المباريات وتولي أحمد حسام "ميدو" تدريب الزمالك فى ولايته الأولى والتي حاول خلالها نقل تجربة الإسباني رافاييل بينيتز رائد الـ(rotation) ليصاب الدوري المحلي بهوس التجربة الجديدة.

وكان المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز قد قدم –التدوير- تجربته للعالم مع فالنسيا الإسباني فى ثلاثة مواسم (2001:2004) فى حقبة لا تنسي للخفافيش شهدت الفوز بالدوري الإسباني (الليجا) مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي مرة، كانت مولد (أى الحقبة) التدوير؛ لترتبط هذه التجربة بكل محطات بينيتيز التدريبية فيما بعد وأبرزها: ليفربول، نابولي، ريال مدريد.

وقال أخصائى اللياقة البدنية باكو دي ميجيل رفيق درب بينيتيز والحاصل على الماجستير فى اللياقة البدنية عن تدوير "رافا" فى تصريحات سابقة لصحيفة ماركا الإسبانية: كنت محظوظاً لمشاهدة التجربة التى قدمها بينيتيز وكانت ملهمة للمدربين فى العالم.

وشرح ميجيل فلسفة التدوير التي قادها رافا وقال "ثلاثة أسباب رئيسية للتدوير، الأول تجنب الهبوط في اللياقة البدنية فى ظل توالي المباريات، الثاني الوقاية من الإصابات، والثالث زرع التنافس بين أفراد الفريق وتطبيق هذا الأسلوب (أى التدوير) يكون فى ظل كثافة عالية من المباريات".

ويتفق دكتور بدر شحاتة أستاذ كرة القدم بكلية تربية رياضية جامعة حلوان مع ميجيل ويقول لـ"مصراوي": كثافة المباريات العالية السبب الأول للجوء للتدوير، التدوير اخترع خصيصًا لاستخدام أكبر عددٍ من اللاعبين لأداء المباريات فى الفترات المضغوطة ولكن لهذا شروط".

وأوضح "يجب أن يملك المدير الفنى قائمة يتوافر فيها كفاءات تستطيع تنفيذ هذا الأسلوب والذي لا بد أن يخدم الهدف الأول للمدرب وهو الفوز بالمباريات، إضافة إلى أن يكون متماشيًا مع الخطة، فلكل مباراة خطتها ورجالها وعندما يفقد التدوير هذين الشرطين يكون عشوائيًا".

ويستفيض خالد بيومي المحلل والخبير الكروى فى شرح نقطة العشوائية الأخيرة ويقول لـ"مصراوي": "إدارة التدوير بعشوائية فى البداية يلقي بظلاله في النهاية على الفريق، ويفرز فجوة ضخمة بين مستوى المجموعة الأساسية ومن دخل فى دائرة التدوير".

وأضاف: "إدارة التدوير بعشوائية يضر الفريق للغاية، يؤثر سلبًا على اللاعب البعيد عن المباريات ويعرضه للضغط الإعلامي والجماهيري، يحرج الإدارات التى أتت بهذه الصفقات ولم تحظ بالفرصة الكاملة، يظلم اللاعب والفريق والإدارة حتى المدرب يدفع الثمن فى بعض الحالات مثلاً عندما يتألق اللاعب بعد رحيله".

وتعرض العديد من اللاعبين فى الأهلى والزمالك الفترات الماضية إلى انتقادات، الصفقات الجديدة تحديدًا للقطبين، منهم من رحل وتألق فى أندية أخرى مثل مصطفي محمد مع الجيش وعمار حمدي مع الاتحاد ومن قبلهم جون أنطوي نجم بيراميدز الحالي.

وبرر البعض اختلاف فسلفة المدربين فى تألق الراحلين بأنديتهم الجديدة، ويقول إيهاب جلال مدرب المصري وأحد المؤمنين بالتدوير فى هذا الموضوع: "التدوير ليس له علاقة، لدي رؤية وطلبات تكتيكية معينة من اللاعبين من لا يستطيع أداءها يرحل ومن يتقبلها يبقى معي".

دكتور المفتي إبراهيم أستاذ كرة القدم المتفرغ والمحاضر الدولي بالاتحادين الدولي والأفريقي يلتقط هذا الخيط ويتحدث لـ"مصراوي": "التدوير لا بد أن يتماشي مع قدرات اللاعبين الموجودين والتجانس ومتطلبات الفريق فى كل مواجهة، وإذا كان هدف التدوير الأول تجهيز جميع اللاعبين يفقد معناه".

ويدعم ماسيميليانو أليجري المدير الفنى السابق ليوفينتوس الإيطالي الرأي السابق فى تصريحات سابقة له حول التدوير قائلاً: "لا أحب مصطلح تدوير اللاعبين، لدي فريق مليء بالنجوم، وما أفعله فقط اختيار الأنسب لكل مواجهة لتحقيق الهدف".

ويبقى فى النهاية الحديث عن التدوير محل خلاف محلياً فيما استشرى هذا الأسلوب فى أوروبا وباتت أغلب الفرق الكبرى تعتمد عليه من أجل المنافسة فى أكثر من بطولة، فبخلاف تجربة بينيتيز تفيد الإحصائيات أن مانشستر يونايتد فاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في 2007-2008 دون أن يلعب بنفس التشكيل في عشر مباريات متتالية، كما قدم برشلونة (جوارديولا) من 2008 -2009 في المتوسط من خمسة تغييرات على التشكيلة الأساسية للفريق في كل مباراة في الدوري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان