لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

المصري

- -
20:00

الأهلي

الدوري الإنجليزي

وولفرهامبتون

- -
19:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
17:00

أستون فيلا

جميع المباريات

إعلان

حوار.. شبانة: ترشحي لمجلس "الصحفيين" لم يكن قراري.. واستضافة أمم 2019 إنجاز تاريخي

07:21 م الخميس 28 فبراير 2019

شبانة

كتب- أحمد فاروق:

متسلحًا بدور بارز لعبه خلال الدورة المنقضية، يستعد محمد شبانة رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي وأمين صندوق نقابة الصحفيين المنتهية ولايته لخوض انتخابات مجلس إدارة نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها غدًا الجمعة.

وكان شبانة الذي ترأس رابطة النقاد الرياضيين لدورتين متتاليتين سابقتين ويترأس حاليًا نادي الصحفيين قد نجح في انتخابات مجلس إدارة نقابة الصحفيين عام 2015 كعضو "تحت السن" قبل أن يتم اختياره أمينًا للصندوق في المجلس ذاته.

وقص شبانة شريط مشواره الصحفي بمؤسسة الأهرام، قبل أن يبدأ مشوارًا إعلاميًا متنوعًا افتتحه بالعمل في قناة "نايل تي في" الناشئة عام 1993، ومنها انتقل للعمل كمراسل للعديد من القنوات العربية، قبل أن يقدم العديد من البرامج الرياضية في مجموعة قنوات مصرية أبرزها مودرن سبورت، أون تي في والقاهرة والناس، ولم يتخل عن تجاربه الصحفية وسط انشغاله بالعمل التليفزيوني، حيث قدم مجلة "شووت" الرياضية عام 2007، وعاد إلى مجلة الأهرام الرياضي كرئيس للتحرير عام 2017.

"مصراوي" حاور محمد شبانة عن أبرز طموحاته في الفترة المقبلة، وعن دوره الإعلامي خلال واحدة من أكثر الفترات الغنية بالأحداث على الساحة الرياضية المصرية.

في البداية.. ما الذي دفعك لقرار الترشح مجددًا لعضوية مجلس إدارة نقابة الصحفيين؟

رغبة الصحفيين كانت المحرك الرئيسي لذلك القرار، رأيت تلك الرغبة في كلامهم وعيونهم واتصالاتهم، العمل العام أمر مرهق للغاية، والاستمرار فيه يتطلب دعمًا صادقًا، وجود هذا الدعم يهون مشقات العمل العام، ويمثل السند الحقيقي، ترشحي كان قرار الجمعية العمومية ولم يكن قراري.

كما أن تحقيق نجاحات واضحة كان حافزًا كبيرًا لمواصلة العمل، نقابة الصحفيين شهدت للمرة الأولى في تاريخها مثل هذا الاستقرار المالي، وهذا أساس عملي كأمين للصندوق، رغم أن تحقيق إنجازات على هذا الصعيد لم يكن سهلًا في ظل التضخم الاقتصادي بالسنوات الأخيرة.

ما هي أبرز الإنجازات التي ساهم محمد شبانة في تحقيقها خلال الدورة المنقضية للمجلس؟

حققنا فائضًا في ميزانية النقابة بلغ 35 مليون جنيه، وهو الرقم الذي لم يكن من السهل تحقيقه في ظل التضخم الاقتصادي الذي أعقب تعويم العملة المصرية، معظم المؤسسات واجهت صعوبات بالغة على الصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة، بينما حققت نقابة الصحفيين طفرة واضحة في هذا الجانب.

في الدورة السابقة "قبل عامين" والتي تزامنت مع النصف الأول من دورتي المنقضية حققت نقابة الصحفيين أعلى فائض في الميزانية في تاريخها، بلغ 40 مليون جنيه، عملت على تنمية موارد النقابة، وساهمت في توفير 28 مليون جنيه من مجهوداتنا بعيدًا عن الدعم الحكومي.

كما توفرت مبالغ لم تشهدها النقابة من قبل فيما يتعلق بالجانب المادي لدعم الصحفيين، القروض الحسنة بلغت 12 مليون جنيه، وتطورت الإعانات من 175 ألف جنيه فقط إلى 3 ملايين، كما رفعنا معاشات الصحفيين من 850 جنيهًا إلى 1450 جنيهًا، وهو ما تطلب توفير 15.5 مليون جنيه سنويًا.

أيضًا ساهمنا في توفير حلول لواحدة من أبرز الأزمات التي واجهت نقابة الصحفيين، وهي أزمة الصحف الحزبية المغلقة، حيث وفرنا 100 مليون جنيه كوديعة لدعم الزملاء الذين تضرروا من تلك الأزمة، وعملنا على مشروع لمساعدة الزملاء المتعطلين في جميع الصحف، وليست الصحف الحزبية فقط.

مشروع العلاج أيضًا أعتبره من أهم مشروعات النقابة في الفترة الأخيرة، ضاعفنا الدعم من مبلغ تراوح بين 3 و4 ملايين جنيه إلى 7 ملايين جنيه، وذلك دون رفع الاشتراكات التي يدفعها الصحفيون.

كذلك أحد أهم إنجازات المجلس في الدورة المنقضية تمثل في دفع مبلغ وصل إلى 25 مليون جنيه للزملاء الذين طلبوا استعادة أموالهم التي دفعوها بالمشروعات السكنية، رغم أن النقابة لم تسترد تلك المبالغ حتى الآن من الدولة.

هدفي الأهم كان دائمًا أن الصحفي يجب أن يشعر بالخدمات دون الشعور بالأزمات، وهذا ما تحقق في الفترة الماضية.

أنت بالأساس صحفي رياضي، ما هو الدور الذي تسعى للقيام به للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي؟

أهم شيء بالنسبة للمسؤول هو تنظيم الوقت، أنا بطبعي لست كثير الكلام لكنني كثير العمل، حتى خلال الفترات الماضية لم أرغب كثيرًا في الحديث للإعلام كمسؤول، لذلك نجحت في إعطاء الجانب الرياضي حقه في عملي رغم الانشغال بالدور الإداري، ترأست رابطة النقاد الرياضيين لدورتين متتاليتين، وأترأس حاليًا نادي الصحفيين، هذا بجانب عملي الإعلامي والإذاعي في الوقت الحالي.

أنا شخص يستمتع بالعمل، أحب عملي وأتذوقه مثل الأكل، أنظر لعملي كمشاهد، كقارىء وكمستمع، أنظر هل يجذبني أم لا؟ هذا طبعًا إلى جانب الأصول المهنية التي أحافظ عليها دائمًا وأعتبرها الأساس في عملي، لذلك لم يؤثر عملي الإداري على مساهمتي كصحفي وإعلامي في تطوير القطاع الرياضي المصري.

الوسط الرياضي شهد مؤخرًا توترًا واضحًا وأزمات قوية، كيف ترى دورك تجاه تلك الأزمات سواءً كمسؤول أو كإعلامي؟

التوتر في المجتمع الرياضي مبني على رسائل خاطئة يتورط فيها المسؤولون والإعلاميون، المسؤول قدوة ويجب أن يكون مثالًا للجميع، لا يصح ما نراه من البعض الآن ألا يدافع المسؤول عن حقه بقدر ما يستهدف أن "يكيد" الطرف الآخر، وأن يعتبر أن انتصاره يتمثل في كسر الطرف الآخر.

لكن فيما يخص القضايا بتفاصيلها، نحن كمسؤولين وإعلاميين يجب ألا نكون طرفًا في أي أزمة، فقط نقوم بالنصح ونقوم بدورنا المهني، لكن لا نصبح أطرافًا في أي قضية، في عملي الإعلامي لم أخض أي قضية كطرف فيها، عقاب أي شخص في قضية أتناولها لا يسعدني، وكذلك البراءة لا تضرني، أقوم بعملي بما يتناسب مع المعايير المهنية والأخلاقية التي أسعى دائمًا للحفاظ عليها، لكن يمكن أن نساهم بدور "تنويري" دون الدخول كأطراف في الأزمات، وهذه بالطبع مسؤولية كبيرة.

لكن أليس من المطلوب المساهمة بشكل واضح في قضايا محورية مثل عودة الجماهير لملاعب كرة القدم على سبيل المثال؟

بالطبع تلك من القضايا التي أعتبر أن دوري فيها كإعلامي ضروري للغاية، الإعلام يمثل الحل الأمثل والأول لتلك القضية، لأن عودة الجماهير إلى المدرجات تتطلب تهيئتهم أولًا، وبطبيعة الحال فإن وزير الرياضة لن يحاور 50 مليون مواطن، لكن الإعلام يستطيع مخاطبة تلك الملايين، أهم أدوارنا كإعلاميين هو التنوير، لكن يجب أن يمثلك ذلك المبدأ قناعة إعلامية أولًا.

الإعلام لو ركز لشهر واحد بشكل واضح ومكثف على أي سلوك سلبي، أتحدى أن يستمر ذلك السلوك، الإعلام الآن أصبح سلاحًا محوريًا للدول، في الماضي كان يوجد سلاح الجو، سلاح البر وسلاح البحر، السلاح الفضائي "الإعلام" أصبح السلاح الرابع الآن.

أي قضية مهما كانت معقدة يمكن للإعلام أن يحلها، وهذا أحد أهم الأدوار التي أسعى لها كمسؤول في نقابة الصحفيين، فالصحافة هي أساس الإعلام، وهي المطبخ الحقيقي لـ "الميديا"، تأهيل الصحفي الشاب هو الهدف الأول، وهذا كان منهجي دائمًا بشكل شخصي وهو دور النقابة بشكل عام، فكل كلمة نساهم بها في صنع أجيال، وهذا الأمر أراه مهمة وطنية.

تستعد مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية، ما هو الدور الإعلامي المنتظر تجاه مثل هذا الحدث الهام؟

استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية 2019 هو أكبر إنجاز في تاريخ مصر، لأنه ليس مجرد تنظيم حدث، لكنه رسالة عن بلدنا، رسالة لا يمكن أن تصل إلا بمثل هذا الحدث، لأن كرة القدم تجري في دماء الناس.

بشكل شخصي، نظرتي تغيرت 180 درجة عن روسيا عقب نهائيات كأس العالم 2018، اكتشفت حضارة وحداثة بالمجتمع الروسي بشكل لم أكن أتخيله، ولولا تلك البطولة ما كنت لأعرفه.

بالتالي نحن جميعًا سنلعب دورًا هامًا في مثل هذا الحدث، سنقدم بلدنا للعالم، استضفنا كأس الأمم الأفريقية 4 مرات من قبل، وفي جميع تلك المرات كان التنظيم رياضيًا، لكن في نسخة العام الحالي سيكون التنظيم رياضيًا، سياسيًا وسياحيًا.

لكن ألا يتأثر ذلك الطموح بارتباك تنظيم المسابقات المحلية وأزماتها المستمرة؟

نعم ندرك أننا نمر بموسم استثنائي مرتبك على صعيد التنظيم، لكن لماذا نتجاهل أيضًا أننا نمر بموسم استثنائي على الصعيد الفني؟ الموسم الحالي يشهد منافسة قوية للغاية على لقب الدوري المصري الممتاز، أفرز العديد من اللاعبين المميزين بشكل ملفت، وشاهدنا أسماءً جديدة تنضم للمنتخب المصري، كما أعاد بعض اللاعبين اكتشاف أنفسهم.

التألق الملفت لكريم وليد "نيدفيد" وناصر ماهر ظاهرة في الأهلي، المدافع الهداف محمود علاء ظاهرة في الزمالك، تألق العديد من النجوم الأجانب سواءً الأفارقة وكذلك الآسيويين واللاتينيين ظاهرة، تنوع خطط اللعب والتطور الفني الواضح ظاهرة.

أخيرًا.. ما هو الملف الأول الذي سيضعه محمد شبانة على طاولة مجلس إدارة نقابة الصحفيين في حالة نجاحه بالانتخابات المقبلة؟

أميل دائمًا لخدمة الصحفيين، وأسعى دائمًا للتطوير وتنويع الخدمات، لذلك مشروعي الأول في حالة نجاحي سيكون تعديل قانون نقابة الصحفيين، القانون لم يتغير منذ السبعينيات، تطوير الفكر يصطدم دائمًا بلوائح قديمة، تفاصيل المهنة اختلفت كثيرًا على مدار خمسين عامًا، وبالتالي يجب تغيير اللوائح القديمة لنواكب العصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان