لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

اليمن

- -
16:25

السعودية

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

حرس الحدود

الدوري المصري

الاتحاد السكندري

- -
17:00

مودرن سبورت

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. لاسارتي بدون 18 لاعبًا يحيي تكتيك جوزيه الذى أوقفه "اللاعب المصري" قبل 18 عامًا

12:49 م الأحد 03 فبراير 2019

لاساراتي وجوزيه

كتب- محمد يسري مرشد:

فى نهاية صيف 2001، جاء البرتغالي مانويل جوزيه ساعيا لإعادة استخدام خطة منتخب بلاده فى يورو 4-3-3 التى قدمها مواطنه هومبيرتو كويليو، المدير الفنى للمنتخب البرتغالي، الحصان الأسود للبطولة الذى ودعها بصعوبة بالغة أمام المنتخب الفرنسي من دور قبل النهائى بالهزيمة 1- 2.

واصطدم المدرب الأسطوري للنادي الأحمر فى البداية بضعف قدرات اللاعبين المصريين، وبخاصة المدافعون، حيث كانوا بدون ليبرو وسط هجوم ليضطر إلى التغيير إلى طريقة مشابهة، 3- 4- 3 منح فيها حرية كبيرة لخط الظهر، سيد عبد الحفيظ وجيلبرتو وإبراهيم سعيد وحسام غالي، ويقدم موسمًا هو الأفضل للأهلي بالمقارنة مع المجموعة التى يمتلكها.

وبعد 18 عاماً عاد الأوروجوايانى، مارتن لاسارتي، لتنفيذ حلم جوزيه الذى لم يكتمل فى أفضل مباريات المدرب اللاتيني مع الأهلي والتى جاءت فى غياب 18 لاعباً لظروف الإصابة وعدم القيد والاستغناء لمنح الفرصة للصفقات الجديدة للأحمر.

اختار لاسارتي طريقته 4- 3- 3، السولية وهشام محمد وكريم نيدفيد في وسط الملعب، وهو ما أعطي انطباعاً قبل بداية المباراة. الأهلي الأوروجوايانى يتحفظ بعد أن تخطى حمودي وصلاح محسن الثنائي الأفضل هجوماً من اللاعب الثالث وسط الملعب ولكن الإجابة جاءت سريعاً وبخمسة أهداف ملعوبة حملت كل فنون اللعبة.

هشام محمد أمام ثنائى الدفاع للخروج بالكرة، نيدفيد والسولية يتبادلان التقدم من الخلف لاستغلال المساحة التى يصنعها أجايي بالتحرك ، والأكثر طيران معلول ومحمد هاني بصورة أعادت إلى الأذهان مدير الكرة سيد عبدالحفيظ وجيلبرتو، فتحولت 4- 3- 3 إلى هجومية بحتة، وجاءت لتناسب قدرات معلول وهاني، وتخرج إمكانات وتكتيك وعمل لاسارتي مع السولية وكريم نيدفيد.

حسين الشحات ظهر بشكل مغاير، وقدم نفسه كما ينبغي؟ حقيقة.. والسبب تحرر الشحات فى غياب رمضان صبحي الصفقة الأهم والأفضل للأهلي فى فترة الانتقالات الماضية، الشحات فى وسط الملعب وفى الجناح الأيمن والأيسر وفى مركز 10، يصنع ويتحرك ويراوغ وينفذ جملة تكتيكية بارعة خطط لها سباستيان إيجورين نجم فياريال وسبورتنج خيخون الإسبانيين ومساعد لاسارتي الذى حصل على ثقة لاسارتي، عقب اعتزاله اللعب مباشرة، ليكون مساعده في فريق ناسيونال وأظهرت مكافأة المدير الفني لمشاهده الشاب فور هدف السولية المسئول عن هذه الجملة.

نيدفيد، نجم المباراة الأول، بات محل تساؤل بسبب أدائه فى فترات سابقة ومستواه الحالي والحقيقة أن الفضل الأول للمدرب الحالي والسابق كارتيرون على عكس المدير الفني الأسبق حسام البدري الذى يتحمل تقديم اللاعب بصورة سيئة وتحويله إلى أداة ليوجه عن طريقه رسالة للمدرجات أنه من يحكم الأهلي، ولا يعبأ بانتقادات الجماهير، فقدم اللاعب فى غير مركزه، فى أوقات صعبة، لم يعمل معه إلى أن جاء كارتيرون ومنح اللاعب الفرصة ليشغل مركز الظهير الأيمن.

نيدفيد كان فى حاجة إلى أن يبتعد فى البداية عن المناطق الهجومية لافتقاده إلى الثقة فى انهاء الهجمات ومن ثم إهدار فرص وبالتبعية مواجهة انتقادات وسخرية، عودة نيدفيد إلى مركز الظهير الأيمن أظهرت قدرات اللاعب الدفاعية وحماسه وغيرته على الفريق لينتزع الإشادة والثقة قبل أن يأتي لاسارتي ويبني على ما سبق ويطور اللاعب ويمنح حربة هجومية ليحوله إلى واحد من أفضل لاعبي الأهلي وهو نفس الشيء الذى فعله مع السولية ، محمد محمود وحمدي فتحي ساهما أيضاً فى تحول السولية الأساسي قبل حقبة لاسارتي بأنه معرض لفقد مركزه فتلاقت رغبة ورهبة اللاعب فى عمل المدير الفني.

المباراة كانت جيدة للأهلي واستمراراً لأسلوب لاسارتي باجتياح منافسيه فى الدقائق الأولى والتسجيل، وكانت تتماشي مع هوية الأهلي ولكن الفريق لايزال فى حاجة للتطور بدنياً والنجاح فى أسلوب الشوط الثاني باستغلال المرتدات بعد التقدم وهو الأسلوب الذى أراه مؤقتا ولجأ إليه لاسارتي لضعف معدل اللياقة البدنية لفريقه والإرث الثقيل الذى تحول له من المدير الفني الأسبق والسابق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان