لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
22:00

وست هام يونايتد

دوري أبطال آسيا للنخبة

العين

- -
16:00

أهلي جدة

دوري أبطال آسيا للنخبة

الغرافة

- -
18:00

النصر

الدوري الإيطالي

إمبولي

- -
19:30

أودينيزي

الدوري الإيطالي

فينيزيا

- -
21:45

ليتشي

جميع المباريات

إعلان

من السخرية إلى الانتصار.. كيف تحول نيدفيد إلى "ملهم" الأهلي؟ (تحليل)

02:05 م الجمعة 01 مارس 2019

نيدفيد وغندي فى صورة واحدة

كتب - محمد يسري مرشد:

فى عامه الخامس ببطولة الدوري الممتاز انفجر فى وجوه خصومه وأصدقائه وانتصر، تحول استثنائي لم تشهده كرة القدم المحلية إلا فى مرات نادرة.. كان كريم نيدفيد أصغرها وآخرها وأكثرها غرابة وتحولًا، من السخرية المفعمة برائحة الاستهزاء إلى بطل منتصر، مشهد لا يحتاج سوى لتعليق صوتي للزعيم الهندي مهاتما غاندي بمقولته التاريخية "في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر".

كريم وليد الذى اقترن اسمه بالنجم التشيكي "بافل نيدفيد" بدأ مشواره مع كرة القدم فى الدوري الممتاز قبل خمسة مواسم، موهبة حاول الأهلي إعارتها إلى حرس الحدود موسم 2014-2015 ثم إلي وادي دجلة لم يحظ خلالها الشاب باهتمام أنصار ناديه بالمقارنة برمضان صبحي رفيقه فى فريق 1997 قبل أن يعود نيدفيد ويلاقي موجة من السخرية تحولت لمحاربة وجوده بالفريق والتشكيك فى قدراته كلاعب كرة حتى رد اللاعب وبقوة فماذا حدث؟

حظ نيدفيد العثر كان فى التواجد مع حسام البدري المدير الفني الأسبق للأهلي والذى يشتهر باغتيال المواهب، التوظيف الخطأ فى الوقت الخطأ لموهبة شابة والنتيجة الطبيعية نالها نيدفيد كما نالها من قبله محمد عبدالفتاح "تاحا" وأحمد حمدي ومحمد طلعت.

وضع البدري نيدفيد تحت ضغط بتحويله إلى أداة لتحدي الجماهير، العند دفع ثمنه نيدفيد الذى أُستخدم فى كل المراكز، من الظهير الأيمن للأيسر لوسط الملعب للجناح، ومع فقد اللاعب للثقة فشل فى ترجمة الفرص ونال غضب الجماهير ليفقد الثقة أكثر وتفقد معها الجماهير الأمل فى أهلية اللاعب لارتداء قميص النادي، وعلى الخط لم يحمِ المدرب لاعبه ولم يحافظ عليه، مزيداً من العند والدفع به فى أوقات عصيبة وفى مراكز مختلفة.

فى الأيام الأخيرة للفرنسي باتريس كارتيرون ومع محمد يوسف ابتعد نيدفيد عن المناطق الهجومية، ليصبح الظهير الأيمن فى غياب فتحي وهاني للإصابة وكانت نقطة التحول، قدرات اللاعب الدفاعية والحماس والغيرة وروح الفريق حولت بعض الهجوم إلى إعجاب، الظهير الأيمن من النادر أن يحل على فرص مواجهة للمرمي أو انفرادات، مهمته على الخط بنسبة كبيرة دفاعاً وهجوماً وهنا أبرز نيدفيد إمكاناته وبدأ في الحصول على الثقة حتى جاء لاسارتي.

مارتن لاسارتي بنى على ما حصل عليه نيدفيد وقدمه بشكل مختلف، ربما لعبت أيضا إصابة محمد محمود دوراً هاما، مركز 8 الذى يفضله نيدفيد مع الثقة التى حصل عليها والدعم والإشادة بما يقدمه تألق اللاعب وسجل 4 أهداف وصنع هدفين وتفوق على النجوم وصفقات الشتاء وبات أهم "صفقة" فى الفريق.

سجل كريم نيدفيد فى آخر 10 مباريات مع الأهلي 4 أهداف وصنع هدفين وقبل العشرة الأخيرة لعب 69 مباراة فى الدوري سجل فيها هدفين وصنع هدفًا وهو يعكس التطور فى مستوي نيدفيد الذى لم يتخطَ بعد مرحلة الناشئين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان