تقرير.. 4 مشاهد سابقة.. ماذا يفعل الأهلي في مباراة الفرصة الأخيرة؟

كتبت- منة عمر:

تأزم موقف الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته أمام فيتا كلوب الكونغولي بهدف دون رد في مباراة الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.

تراجع الأهلي إلى المركز الثاني في جدول المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، متساويًا مع فيتا كلوب صاحب المركز الثالث وبفارق نقطة واحدة عن شبيبة الساورة الجزائري متصدر الترتيب بينما تذيل سيمبا التنزاني جدول المجموعة بـ6 نقاط.

الفريق الأحمر سيواجه شبيبة الساورة في مباراة الجولة السادسة يوم السبت المقبل، ويحتاج للفوز ليضمن بطاقة التأهل إلى دور ربع النهائي من منافسات البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراة فيتا كلوب وسيمبا.

ليست المرة الأولى التي يتعقد فيها موقف الأهلي ويرجئ تأهله إلى نتيجة مباراة الجولة الأخيرة ففي نسخة 2001، تواجد الفريق الأحمر في المجموعة الثانية لدور المجموعات التي ضمت كل من بترو أتلتيكو الأنجولي، شباب بلوزداد الجزائري، وأسيك ميموزا الإيفواري.. فماذا حدث؟

افتتح الأهلي مشواره بالفوز بثلاثية مقابل هدف على بترو أتلتيكو (خارج ملعبه)، ثم فاز في الجولة الثانية على شباب بلوزداد بهدف دون رد (على ملعبه)، تلاها خسارة أمام أسيك بهدف نظيف (خارج ملعبه) ثم فوز على الفريق ذاته بهدفين لهدف قبل الخسارة بنتيجة 4-2 أمام بترو أتلتيكو في الجولة الخامسة ليجمع وقتها (9 نقاط).

وضع المجموعة قبل الجولة الأخيرة:

بترو أتليتكو = 12 نقطة

الأهلي = 9 نقاط

أسيك ميموزا = 7 نقاط

شباب بلوزداد = نقطة واحدة

بترو أتلتيكو ضمن بطاقة تأهله إلى نصف النهائي، وحل الأهلي ضيفًا على شباب بلوزداد في مباراة الجولة السادسة والأخيرة، وهدفه الفوز في المباراة للتأهل إلى نصف النهائي -دون النظر لنتيجة مباراة أسيك-.

الأهلي حقق فوزًا بهدف دون رد ورفع رصيده إلى النقطة 12 متساويًا مع بترو أتلتيكو الذي خسر أمام أسيك في المباراة الأخيرة.

الأهلي تُوج بلقب البطولة في تلك النسخة بعد ما تجاوز الترجي التونسي في نصف النهائي وفاز على صنداونز بنتيجة 4-1 في مجموع لقائي الذهاب والإياب.

سيناريو 2007

تواجد الأهلي في مجموعة ضمت كل من الهلال السوداني، أسيك ميموزا الإيفواري، والترجي التونسي.

افتتح الفريق الأحمر مباراة الجولة الأولى بالفوز على الهلال بهدفين دون رد (على ملعبه)، تلاها فوزين على أسيك (خارج ملعبه) بهدف نظيف ثم ثلاثية دون رد في مرمى الترجي (على ملعبه).

في الجولتين الرابعة والخامسة خسر الأهلي أمام الترجي (1-0) في تونس، وبثلاثية نظيفة أمام الهلال في السودان، ليجمع 9 نقاط.

وضع المجموعة قبل الجولة الأخيرة:

الأهلي = 9 نقاط

الهلال = 9 نقاط

أسيك = 7 نقاط

الترجي = 4 نقاط

استضاف الأهلي في مباراة الجولة الأخيرة نظيره أسيك الإيفواري، الخسارة كانت ستطيح بالفريق الأحمر خارج البطولة.

الأهلي حقق الفوز بهدفين دون رد منحته بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

سيناريو 2017

غير الاتحاد الأفريقي موعد مباريات دور المجموعات لتقام في دور الـ16 بدلًا من الثمانية كما كان سابقًا.

تواجد الأهلي في المجموعة الرابعة رفقة كل من زاناكو الزامبي، كوتون سبورت الكاميروني، الوداد المغربي.

بدأ الأهلي نزيف نقاطه مبكرًا في الجولة الأولى بعدما تعادل سلبيًا (على ملعبه) أمام زاناكو، ثم فاز في الجولتين الثانية والثالثة بنفس النتيجة (2-0) على كوتون سبورت (خارج ملعبه) والوداد المغربي (على ملعبه)، ثم عاد وتعادل سلبيًا مرة أخرى أمام زاناكو ليجمع 8 نقاط.

وضع المجموعة قبل الجولة الأخيرة:

زاناكو = 11 نقطة

الوداد = 9 نقاط

الأهلي = 8 نقاط

كوتون سبورت = صفر نقطة

في الجولة الأخيرة احتاج الأهلي للفوز في مباراة الجولة الأخيرة أمام كوتون سبورت والتي أقيمت على ملعب برج العرب بالأسكندرية ليرفع رصيده إلى 11 نقطة وبالفعل فاز على الفريق الكاميروني بنتيجة 3-1.

على الجانب الآخر فاز الواداد على زاناكو ليتأهل الفريق المغربي كأول المجموعة، ويتساوى الأهلي مع الفريق الزامبي في عدد النقاط والمواجهات المباشرة ليتأهل الفريق الأحمر بفارق الأهداف.

إخفاق وحيد

في نسخة 2011، ضمت مجموعة الأهلي كل من الوداد المغربي، الترجي التونسي، ومولودية الجزائر.

تعادل الأهلي بنتيجة 3-3 في مباراة الجولة الأولى أمام الوداد (على ملعبه)، ثم خسر أمام الترجي في تونس بهدف دون رد، تلاها فوز بهدفين نظيفين على مولودية الجزائر (على ملعبه)، ثم سقط في تعادلين متتالين أمام مولودية الجزائر بالجزائر (0-0)، وإيجابيًا (1-1) في المغرب أمام الوداد، ليجمع الفريق الأحمر 6 نقاط.

موقف المجموعة قبل الجولة الأخيرة

الترجي التونسي = 9 نقاط

الوداد المغربي = 7 نقاط

الأهلي = 6 نقاط

مولودية الجزائر = 2 نقطة

كان الأهلي بحاجة للفوز في المباراة لضمان التأهل، بينما تعادل الفريق الأحمر أمام الترجي بهدف لكل منهما، وخسر الوداد أمام مولودية الجزائر، ليتأهل الفريق المغربي بفارق المواجهات المباشرة.