أنا المصري (3).. حمدي علاء يتحدث لمصراوي عن انضمامه لجالاتا سراي.. ومحاولات تجنيسه
حمدي علاء
كتب - مصطفى الجريتلي:
عدم ضم الزمالك له من صفوف المصرية للاتصالات دفعه لترك كرة القدم وهو في سن الـ 17 ليتجه لأعمال البناء قبل أن يجد ضالته في وكيل لاعبين تركي وعده بإلحاقه بأحد الأندية في بلاده قبل أن ينصب عليه ويعيش علاء حمدي، صاحب الـ 18 عام في شوارع تركيا بلا سند حتى تبناه مدربًا هناك ومنحه فرصة التواجد بنادي جالاتا سراي.. يلا كورة أجرى حوارًا مع اللاعب ضمن سلسلة ننشرها باسم "أنا المصري" عن اللاعبين الشباب المصريين المحترفين في الخارج للحديث عن مسيرتهم ولفت الأنظار لهم قبل الانضمام لصفوف منتخبات البلاد التي يقيمون بها وإلى نص الأسئلة:
متى وُلدت وأين؟
- أنا مواليد عام 2000 وأبلغ من العمر 18 سنة و 5 أشهر قريبًا ومن مواليد محافظة كفر الشيخ.
أين بدأت ممارسة كرة القدم ومتى؟
- ذهبت للاختبار بنادي إنبي وأنا في عمر 10 أو 11 سنة وتم قبولي ولكن كان علي الذهاب 5 أيام للمران ومن ثمّ ضرورة تواجد والدي معي فأخبرني أنه علي التمرن في مدينتي لمدة سنة أو سنتين بأحد النوادي حتى أكون على مقدرة من الذهاب لخوض المران 5 مرات في الأسبوع.
ماذا فعلت؟
- وأنا في سن الـ 12 أو 13 انضممت لصفوف ناشئي نادي المصرية للاتصالات؛ حيث كنت أنشط كلاعب خط وسط ولكن كان هناك "بهدلة" وبعد عامين ذهبت للاختبار في الزمالك ونجحت ولكن على مدار سنتين أتلقى وعودًا من مسؤولي القلعة البيضاء بإنهاء إجراءات ضمي لهم من المصري للاتصالات ولكن دون جدوى فتركت الكرة بعد عامين من ذهابي للاختبار في الزمالك.
وكيف عدت للكرة ومتى؟
- عملت في مجال الحجر الفرعوني وأعمال البناء حتى تواصلت مع وكيل أعمال تركي وعدني أنه سيجعلني أنضم لأحد الفرق في بلاده وبالفعل جمعت المبلغ المطلوب للسفر ولكن حينما وصلت استضافني في منزل ولم يفعل لي أي شيء ووجدت نفسي قد تعرضت لعملية نصب وظللت لمدة 4 أشهر أعاني في السكن والنوم والطعام.
كيف عايشت هذه الـ 4 أشهر؟
- كنت أنام أحيانًا في الشارع.. الأمور لم تكن جيدة بالمرة حتى شاهدني مدربًا تركيًا في مباراة كرة قدم خماسي وقرر أن يتبناني كرويًا وساعدني للاختبار في نادي جالاتا سراي والحمدلله اجتزت الأمر بنجاح ووقعت لصالح النادي العريق وأنهيت أوراقي وتم إرسالها لمصر والاتحاد التركي وفيفا وكل الأمور سارت بشكل جيد بعدما كنت أفكر العمل في أي شيء بتركيا لكي أجمع أي نقود أسافر بها مصر وأسدد ما علي.
وهل كان الأمر سهلاً من فترة من عدم اللعب للانضمام لجالطة سراي؟
- المدرب التركي كان قد شرح للنادي كل شيء وتعاملوا معي باحترافية وتقدير للأمر والحمدلله اجتزت الاختبارات وأشارك الآن بالفريق الرديف وتم تصعيدي منذ فترة للمران بالفريق الأول ولكن بالطبع لم أشارك معه في أي مباراة فهناك ضغط كبير.
- وكذلك كنت أواجه مشكلة في الحديث باللغة التركية.. ضاحكًا:"الآن أتحدثها 100%" وأشارك مع فريق 21 وكذلك في مباريات 19 سنة وأنا الحمدلله في عمر الـ 18.
هل توقعت الانضمام لفريق مثل جالاتا سراي حتى عند سفرك من القاهرة؟
- لا ولكن الله يعلم كل شيء ويرزقنا بالخير الذي ربما يؤجله عنا لحكمة معينة.
تُثار الأقاويل عن انضمام تريزيجيه لجالاتا سراي.. كيف ترى الأمر وهل قابلته من قبل؟
- تريزيجيه لديه اسم كبير هنا ويسألوني عنه هل تعرف تريزيجيه.. لاعب قاسم باشا المصري.
- وفي مباراة جمعتنا بفريق الرديف بنادي قاسم باشا كنت أعد نفسي لمقابلته ولكن فزنا في الدقيقة الأخير بنتيجة 3-2 وحدث أعمال شغب فمدربنا أدخلنا الحافلة ولم استطيع مقابلته.
كان هناك دعوة من مسؤولي المنتخب الأولمبي للاعبين المصريين المحترفين للانضمام له.. هل تواصل معك أحد؟
- حلمي بالطبع الانضمام لصفوف المنتخب الوطني ولكنني تواصل مع كابتن وائل رياض وأخبرته بأني ألعب بصفوف جالاتا سراي ووافق على حضوري فطلبت منه إرسال فاكس رسمي حتى يسمح لي النادي بالسفر فأخبرني أنهم لا يفعلون ذلك وكذلك اللاعب يسافر على نفقته الخاصة لذا لم أستطيع الانضمام لمعسكرهم في اسبانيا.
قيل أن بعض المسؤولين عرضوا عليك الحصول على الجنسية التركية؟
- حقيقة.. تم عرض علي الأمر أكثر من مرة بعد انضمامي لصفوف جالاتا سراي ولكنني مصري وأحب بلد فأرفض الأمر وكذلك أسرتي وأتمنى أن أُمثل بلدي التي أنتمى لها.
ماهو مركزك المفضل؟
- أحب اللعب في مركز خط الوسط.
من لاعبك المُفضل؟
- كابتن أحمد حسن وإنيستا.
في النهاية.. ماهو طموحك؟
- الانضمام للمنتخب الوطني والتصعيد في الفترة المقبلة بصورة دائمة مع الفريق الأول والانتقال بعدها لتشيلسي ثم برشلونة وأتوّج بأفضل لاعب خط وسط في العالم هذا هدفي وطموحي.
فيديو قد يعجبك:
