لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

مصر

- -
18:00

ليبيا

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

المصري

الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي

1 2
14:30

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
17:00

نوتينجهام فورست

جميع المباريات

إعلان

بعد إيقاف وإحباط وإصابة.. هل يكسر صلاح "نحس النهائيات"؟

02:03 م الجمعة 31 مايو 2019

صلاح

يستعد المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي لخوض المواجهة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بعد عام وحيد من أحد أكثر المشاهد المحبطة في مسيرته الكروية، عندما غادر ملعب المواجهة النهائية للبطولة ذاتها مصابًا، قبل أن يُتوج فريق ريال مدريد الإسباني باللقب القاري على حساب فريقه.

ويستضيف ستاد واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد نهائي المسابقة القارية الأشهر على صعيد الأندية، بين فريقي ليفربول وتوتنهام هوتسبر الإنجليزيين، في التاسعة مساء غد السبت.

ويعد صدام توتنهام هو النهائي الرابع في مسيرة صلاح الاحترافية، والتي بدأها بقميص فريق المقاولون العرب في مصر، قبل رحلة أوروبية غنية بالإنجازات، مرت عبر محطات بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين وأخيرًا ليفربول.

ذكريات النجم المصري مع المواجهات النهائية لم تكن سعيدة على الإطلاق، حيث لم ينجح في اعتلاء منصة التتويج عبر أي مباراة نهائية، بينما تُوج ببطولتي دوري محلي بقميص فريق بازل في انطلاقة مشواره بالملاعب الأوروبية.

المواجهة النهائية الأولى في مسيرة صلاح، جمعت بازل مع جراسهوبر، في المشهد الختامي لكأس سويسرا بموسم 2012/2013، وحُرم صلاح من المشاركة بها بسبب الإيقاف، بعد حصوله على بطاقتين صفراوتين أمام كياسو في دور الـ 32 وأمام سيون في نصف النهائي.

إحباط صلاح لم يتوقف فقط على حرمانه من المواجهة، بل امتد لخسارة فريقه اللقب، وخسارته بالتبعية فرصة تحقيق الثنائية المحلية في ذلك الموسم، بعدما انتهت المواجهة بالتعادل بهدف لكل فريق، وحسمها جراسهوبر بركلات الترجيح، بأربعة ركلات ناجحة مقابل ثلاث.

بعد أقل من أربع سنوات، كان صلاح على موعد مع نهائي من نوع آخر، عندما قاد المنتخب المصري لمشوار ناجح في كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، إلا أن ذلك المشوار انتهى عند التأهل للمواجهة النهائية التي خسرها الفراعنة أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف.

صنع صلاح الهدف المصري الوحيد في المواجهة لمحمد النني زميله السابق في بازل، إلا أن منتخب "الأسود التي لا تُروض" نجح في العودة بهدفين في شوط المباراة الثاني، ليخسر نجم روما الإيطالي في ذلك الوقت فرصة تتويج تاريخي بقميص منتخب بلاده.

في العام التالي مباشرة، استقبل صلاح المشهد الأهم في مسيرته خلال ذلك الوقت، عندما تأهب لقيادة ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2017/2018 أمام فريق ريال مدريد الإسباني، إلا أنه تحول إلى اللحظة الدرامية الأبرز في مشوار النجم المصري.

بعد مرور نصف ساعة من عمر النهائي الذي استذافه ملعب أوليمبييسكي بالعاصمة الأوكرانية كييف، تسبب تدخل عنيف من الإسباني سيرخيو راموس قائد ريال مدريد في سقوط صلاح بقوة على كتفه، ليخرج مصابًا و"باكيًا" في الدقيقة الثلاثين.

اكتملت الليلة القاسية التي عاشها النجم المصري بخسارة فريقه المواجهة واللقب، حيث نجح ريال مدريد في الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليُتوج بلقبه الثالث على التوالي في المسابقة القارية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان