كرة القدم و15 يونيو.. أكثر من مُجرد أعياد ميلاد!
كتب- مصطفى الجريتلي:
الأحداث في كرة القدم لا تتوقف وكذلك سجلات التاريخ لا تخلو من الذكريات، ففي ألمانيا ربما يتذكر الجميع ما فعله الحارس الألماني أوليفر كان، الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم 15 يونيوـ في استاد سان سيرو بإيطاليا، حينما احتكم فريقه بايرن ميونيخ وفالنسيا إلى ركلات الترجيح التي تصدى هو لركتين وقاد فريقه البافاري للتتويج بكأس دوري أبطال أوروبا بعد غياب 25 عامًا.
وفي الدنمارك، سيظل الحديث اليوم 15 يونيو عن لاعب خط الوسط المهاجم الذي توّج الأفضل بها عندما أتم عامه الـ18، مايكل لاودروب الذي سبق أن مثّل يوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين.
ربما يتذكر جوارديولا بكاءه حينما أخبره لاوردوب أنه سيرحل عن برشلونة؛ لسوء علاقته مع المدير الفني كرويف، كما لن ينسى ميسي مهما حقق مع الفريق الكتالوني الذي يراه أفضل اللاعبين في تاريخ ناديه والعالم أيضًا.
وفي هولندا، لن ينسى جماهير نادي ألكمار الهولندي هدافه وهداف الدوري في موسم 2015 /2016 الذي قاده لاحتلال المركز الرابع بجدول بالبطولة المحلية،فينسنت يانسن.
فرحل اللاعب ـ الذي يحتفل بعامه الـ 25 اليوم 15 يونيو ـ لصفوف نادي توتنهام الإنجليزي مقابل 22 مليون جنيه إسترليني بعدما أشتراه إلكمار قبل موسم بقرابة نصف مليون إسترليني.
وفي مصر لن ينسى أبناء مركز نجريح بمحافظة الغربية أن أرضهم أنجبت محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي ويحتفل اليوم 15 يونيو بعيد ميلاده.
وربما يتذكر مدحت شلبي الذي علق على مئات المباريات خلال تاريخيه هذه اللحظات التي تسبب فيها محمود حسن "تريزيجيه" بركلة جزاء في الدقيقة 94 بمباراة الكونغو، وسددها محمد صلاح ليحسم صعود مصر لكأس العالم في روسيا 2018: "محمد صلاح... بسم الله الرحمن الرحيم... محمد صلاح والدموع... محمد صلاح... يا رب... وهوبا... الله يا بلادنا... الله".
فيديو قد يعجبك: