الحارس عواد.. حلم امتلاك قفاز الزمالك مع إيقاف التنفيذ

كتب- علي البهجي:

الجميع في الدوري المصري يراوده حلم ارتداء قميص أحد القطبين، وعلى صعيد حراس المرمى الجميع يحلم بالظفر بقفار الأهلي أو الزمالك، وهذا ما عاش محمد عواد يحلم به، كونه يدركه بأن التواجد مع أي منهما سيختصر مسافات طويلة من أجل الوصول لعرين منتخب مصر.

فبعد مفاوضات امتدت طيلة الأسابيع الماضية، تعثرت صفقة انضمام الدولي محمد عواد، حارس مرمى الإسماعيلي لصفوف نادي الزمالك، على خلفية المطالب المالية من جانب إدارة الدراويش، ليتوقف مجددا حلمه الذي يسعى له منذ 4 أعوام.

للعام الرابع على التوالي، تتعثر صفقة انتقال حارس الإسماعيلي إلى الزمالك، ليتأجل حلم امتلاك قفاز الزمالك ويصبح رغبة مع إيقاف التنفيذ.

رئيس الزمالك حسم الأمر، ليقطع الطريق على عواد، ويؤكد ان الصفقة فشلت للعام الرابع على التوالي، رغم أن الحارس كان قد وقع على عقود انضمامه للزمالك وبعد موافقة ناديه,

وأكد رئيس الزمالك أن مسؤولو الزمالك ، طلبوا المستحيل من أجل إتمام الصفقة، في البداية أرادوا 35 مليون جنيه مصري ووافقت، ثم بعدها طلبوا مصطفى محمد مع المبلغ فقلت لهم -على جثتي-".

وأضاف: "الإسماعيلي طلب مصطفى محمد على سبيل البيع النهائي وهو ما أرفضه، فهو مستقبل نادي الزمالك ومنتخب مصر، وأقول لعواد أنني فعلت المستحيل للتعاقد مع عواد".

في عام 2015 اعلن نادي الزمالك عن رغبته في التعاقد مع عواد، لكن في تلك الفترة فضلت إدارة النادي إعارة اللاعب إلى النادي المصري لمدة 6 أشهر مقابل 600 ألف جنيه مصري، واكمل الموسم حتى نهايته مع الفريق البورسعيدي، ليعود بعدها إلى قلعة الدراويش.

وبعد انتهاء الإعارة دخل الزمالك مجددا على خط المفاوضات لضم الحارس عواد، لكن إدارة الإسماعيلي رفضت تجديد الإعاراة وأيضا رحيله للزمالك، ليعود بعدها إلى الدراويش واستمر حتى عام 2018.

قبل نهاية الموسم الكروي في عام 2018، حاول نادي الزمالك مجددا ضم عواد في ظل وجود عرض خليجي من جانب الوحدة السعودي، فضلت إدارة الدراويش رحيل اللاعب إلى الدوري السعودي ورفض عرض الزمالك، ليتأجل مرة اخرى حلم الحارس.

وكما حدث مع عواد بعد انتهاء إعارته مع المصري، تكرر السيناريو بعد انتهاء الإعارة مع الفريق السعودي، ليدخل الزمالك على خط المفاوضات في محاولة لضم الحارس، خاصة بعد إصابةمحمود جنش أثناء تواجده مع منتخب مصر، ورحيل عماد السيد، لكن الأمور لم تحسم كما حدث في المرات السابقة.