مجدي عبد الغني يلجأ إلى وزير العدل بسبب قضية حبسه

كتب ـ رمضان حسن:

قال مجدي عبد الغني، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين وعضو اتحاد الكرة السابق، إنه يكن كل الاحترام والتقدير لأحكام القضاء لكنه سيلجأ لوزير العدل عمر رضوان؛ لعرض جميع المستندات الخاصة بالقضية التي يتم تدولها إعلامياً خلال الفترة الماضية لتأكيد سلامة موقفه القانوني.

وأصدر عبد الغني بياناً يوضح فيه الكثير من الأمور:

طالعنا جميعاً وأنا – أحد هؤلاء – نشر مجموعة من الأخبار والتقارير عن صدور أحكام قضائية ضدي بالسجن في قضايا أسرية كان أخرها الحكم علي بالسجن 6 سنوات وهو ما ترتب عليه التأثير الكبير على اسمي بوصفي شخصية عامة من لاعب كرة دولي سابق لمسئول في اتحاد الكرة إلى رئيساً لجمعية اللاعبين المحترفين المصرية لذا أود الإشارة إلى التالي:

أولاً: آهيب بكل وسائل الإعلام المصرية تحري الحقيقة الكاملة في نشر أي أخبار تخص هذة القضايا " الممتدة منذ سنوات طويلة " وهي نشر الحكم " الغيابي غيابي " والحضوري " حضوري " وللعلم الأحكام الصادرة ضدي غيابية ولم يكن لي حق الدفاع عن نفسي لعدم علمي وأغلب القضايا التي تم التظلم فيها واستئنافها حزت فيها على البراءة عدا قضية واحدة تتجدد من وقت لأخر عبر ما يسمى "سوء استغلال حق التقاضي" وهو ما تم في القضية المنشورة إعلامياً مؤخراً عن تعرضي لحكم بالسجن 6 سنوات.

ثانياً: آهيب بكل وسائل الإعلام المصرية الإشارة الكاملة إلى القضية بكاملها وليس فقط الحكم الصادر، فالفترة الأخيرة شهدت قرائتي لأخبار"عن صدور أحكاماً بالسجن" ليظهر الأمر للقاريء إنني المتهم الوحيد هذا ليس بصحيح فهي قضايا تخص " ميراث " وهناك شخصيات أخري في أسرتي يلاحقها نفس الأحكام في نفس القضية ويحلو للبعض "وصفي بطريقة غير لائقة " متعدياً على حقوق أسرتي وهذا ليس بصحيح لا مني ولا من أخوتي والأطراف التي تتحرك ضده القضايا بجانبي

ثالثاً: أناشد أسرة الإعلام المصري الإعلام المقروءة والمسموعة والتلفزيونية بنشر أية أحكام صادرة "ضده" قبل أن تكون لصالحه بشكل كامل مثل الغيابي وأسماء كافة أطراف القضية لتضرره البالغ من تشويه صورته والاكتفاء في الكثير من الحالات بالإشارة بشكل مباشر إلى شخصه وحده فقط .

وأخيراً: بدأت إجراءات التظلم لدى وزارة العدل من خطوات "سوء استغلال تحريك الدعاوي القضائية " في قضايا تم حسمها بأحكام قضائية نهائية لإيقاف عملية تشويه السمعة التي تعرضت لها " بدون سند " في الفترة الأخيرة.