لم يتم العثور على نتائج البحث

عفوا.. لا يوجد مباريات اليوم

جميع المباريات

إعلان

صاحب الكورة 3 - "مارادونا" رفض الأغلى بمصر.. و"الكاستن" منحه رقم 10

05:33 م الثلاثاء 28 أبريل 2020

إبراهيم المصري

كتب- محمد مصطفى:

ليس الشاذلي وأبو جريشة فقط.. تألق لاعبون كُثر لا ينتمون للأهلي والزمالك، وبقوا في فرقهم ليحققوا مسيرة مشرفة بقمصان ليست بالأحمر أو الأبيض، ليرتبط اسم كلا منهم بناديه ويصبح علامة في ذاكرة مشجعيه.

اللاعب الدولي إبراهيم المصري مارادونا بورسعيد، بطل الحلقة الثالثة من سلسلة صاحب الكورة، التي نقدمها على مدار شهر رمضان الكريم.

لاعب صغير السن يبلغ من العمر 16 عاما، تسلم الكرة من الحارس، في إحدى مباريات دوري الناشئين ليمر من كل اللاعبين أمامه حتى يودع كرته الشباك، لينزل "عم خميس" كبير مشجعي النادي المصري في بورسعيد للملعب بعد الهدف ويقرر حمل اللاعب الشاب، ويصرخ "مارادونا الجديد أهوه".

إبراهيم المصري نجم النادي المصري في التسعينات، وأحد أهم لاعبي الفراعنة في تلك الفترة، والحاصل على البطولة الوحيد للنادي المصري وهي كأس مصر عام 98 بعد الفوز على المقاولون العرب بالمباراة النهائية 4-3.

ويحكي المصري لـ"مصراوي": "قعدنا أسبوع منامش في بورسعيد.. بطولات الأندية الشعبية الفرحة فيها الفرحة فيها بتبقى عامة .. بورسعيد كانت فاضية وكلهم كانوا في الاستاد معانا في القاهرة، ولما رجعنا بعد الفوز بالكأس وصلنا من مدخل المدينة للاستاد في 6 ساعات والجماهير كانت بترمي علينا الشيكولاتة والورود من البلكونات".

ورغم أن النادي المصري لم يحصل سوى على بطولة وحيدة، إلا أنه كان دائما يشارك في تحديد بطل الدوري، حيث يحكي مارادونا بورسعيد: "مع الكابتن شحتة وأبو رجيلة خدنا ثالث ورابع.. سنتين ورا بعض كنّا بنحدد مين ياخد دوري.. في سنة غلبنا الزمالك ٢-٠ واتعادلنا مع الاهلي خليناه يلعب ماتش فيصل مع الإسماعيلي لتحديد البطل".

وعن سر الرقم 10، قال المصري: "من وأنا صغير كنت في الناشئين ومشجع للنادي بستنى ورا الاستاد وصول كابتن مسعد نور وأدخل معاه".

ويكمل: "كابتن جابر موسى الأب الروحي للناشئين في بورسعيد، دعا مسعد نور في ماتش للأهلي والمصري للناشئين وكسبنا 2-0، وقتها مسعد نور قرر إنه يتبناني ويساعدني، لدرجة إنه كان يحضر تدريباتي".

وفي مباراة اعتزال مسعد نور الشهير بـ"الكاستن"، كان الناشئ إبراهيم المصري صاحب الـ15 عاما، في مباراة بالمحلة الساعة الواحدة ظهرًا، ومباراة الاعتزال في تمام الثالثة، ليُنهي ناشئو المصري مباراتهم وينطلق إبراهيم نحو ملعب مباراة الاعتزال: "المعروف وقتها إن اللاعب المعتزل بيخرج بعد 15 دقيقة، يومها مسعد نور كمل في الملعب حتى منتصف الشوط الثاني لغاية ما وصلت وسلمني قميصه رقم 10 في الملعب وهو بيودع الجماهير".

تلك المواقف أثرت في إبراهيم المصري ورفض كافة العروض رغم أنه لم يتم توقيع عقد له إلا بعد وصوله 26 عاما، ليرفض 3 عروض رسمية من النادي الزمالك، أحدهم بـ4 أضعاف عقده مع ناديه: "المستشار جلال إبراهيم حضر إلى بورسعيد، وعقد جلسة مع مسؤولي المصري والعرض وصل لمليون جنيه، كنت سأصبح الأغلى بمصر".

ويكمل: "المسؤولون قالوا لي لو موافق احنا هنوافق، بس أنا صعب عليا أسيب النادي والبلد"

كما حاول الأهلي شفويا معرفة رأي اللاعب في الانضمام للفريق، عن طريق عدلي القيعي، وطارق سليم، وأنور سلامة، ولكن رفض مارادونا بورسعيد.

ورغم رفض تلك العروض، إلا أن إبراهيم المصري يرى أن الحكام يجاملون الأهلي والزمالك: "الحكم محمود رضوان كان صول في الجيش، وكنت في المنتخب العسكري، وقتها قالي لي أنا هحكم ماتشكم الجاي مع الأهلي وهتتغلبوا".

ويكمل: "مكناش عارفين ناخد حقنا، والحكام كانوا بيقولوا للعيبة الأهلي والزمالك اقعوا علشان يحسبوا ضربات جزاء لهم، لدرجة إن بعض اللاعبين بيقولوا للحكام مش هتحكموا تاني ماتشات لينا لو أعلنوا قرارات عكسية".

ويفتخر إبراهيم المصري بمسيرته، التي استمرت لأكثر من 10 سنوات مع كافة المنتخبات الناشئين، والأوليمبي، والأول، والعسكري.

بدأ إبراهيم المصري مع منتخب الناشئين تحت 17 سنة مع هاني مصطفى، وكان أقل اللاعبين سنا، ليعود ليلعب ضمن صفوف الفريق الأول في عمر الـ16 عاما، مع مدحت فقوسة ومساعده ميمي عبدالرازق.

انضم بعدها المصري لمنتخب الناشئين بقيادة محمد أبو العز، ليشارك في التتويج ببطولة أفريقيا عام 90 في مصر، ويحصل على جائزة أفضل لاعب البطولة مناصفة مع اللاعب الأيفواري مامبو أوسو، ويكرمه الخطيب في حفل تسليم الجوائز.

ليسافر بعدها المنتخب لخوض كأس العالم في البرتغال، ويدك شباك ترينداد توباجو بسداسية، ثم الخسارة أمام روسيا بهدف، وأستراليا بنفس النتيجة ليودع البطولة مبكرًا.

انضم بعدها المصري لصفوف المنتخب الأوليمبي، ويشارك في التصفيات المؤهلة للأوليمبياد، ويشارك في أوليمبياد برشلونة، ليسجل هدفا ويصنع هدفين.

خطوات مع كافة المنتخبات أهلت المصري للانضمام للمنتخب الأول وخوض البطولة العربية مرتين، والتتويج بهما، ثم المشاركة في بطولتي كأس الأمم في تونس 94، وجنوب أفريقيا 96، حيث كان دائما يقع عليه الاختيار مع الجوهري، وراوتر، ومحسن صالح، وكرول، حتى أصيب بالرباط الصليبي عام 97 ليبتعد عن المشاركة مع المنتخب.

ولكن عاد مارادونا بورسعيد للمشاركة مع المنتخب العسكري ليستمر معه حتى أصبح قائده.

ويحكي المصري: "في مباراة مع المنتخب العسكري اتغلبنا من رواندا، كان عندهم حرب أهلية، فلما رجعنا المشير قرر يعاقبنا، قعدنا 4 شهور في دهشور وقويسنا متوزعين أنا والشيشيني، ونادر السيد وهادي خشية، والشيشيني وكل الفريق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان