بمبادرة من سيف زاهر.. هاني أبو ريدة وأحمد شوبير ينهيان الخلافات

كتب- عمر قورة:

تحدث هاني أبو ريدة، الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم، على خلافه مع أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مؤكدا أنه يمد يده للجميع ولا يتجاوز في حق أي أحد.

وكان شوبير فتح النار على مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي عمل معه، مؤكدا أنه عاش أسوأ 7 أشهر في حياته، وأن عهد أبو ريدة افتقد النظام، لتسوء العلاقة بين الطرفين خلال الفترة الماضية.

واستجاب أبو ريدة، في تصريحات هاتفية لقناة "أون تايم سبورتس" لمباردة الإعلامي سيف زاهر قائلا: "لدي قواعد ألتزم بها دائما، لم أتجاوز في حق أي حد والأخلاق هي التي تسود دائما".

وأضاف: "أمد يدي للجميع وليس لدي أي عُقد، خاصةً أنها رياضة والرياضة أخلاق، طوال الفترة الطويلة التي قضيتها داخل اتحاد الكرة لم أدخل في خلافات عدائية وعلاقتي جيدة مع الجميع".

وتابع: "نحتاج إلى أن نتكاتف خلال هذه الفترة العصيبة في ظل تفشي فيروس كورونا، وفي النهاية كلنا أهل".

من جانبه، رد أحمد شوبير على مبادرة سيف زاهر قائلا: "لست رجلا معاديا، أنا رجل مواجه وواضح وصريح، قد يغضب مني البعض لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وأتمتع بصداقات عديدة داخل الوسط".

وأكد: "الجميع يعلم أنني لا أشغل بالي بالمناصب، لم أعد إلى اتحاد الكرة إلا بناءً على اتصال هاتفي من سيف زاهر ومباركة من هاني أبو ريدة، ودخلت المجلس باحترام كامل للجميع ونية سليمة".

وأوضح: "لا أرفض المبادرة، لكن لا بد أن نتعلم من أخطاء الماضي لأنها كانت مريرة بالنسبة لي، علاقتي مع هاني أبو ريدة على المستوى الشخصي محترمة وتحدثت عنه دائما بكل احترام كشخص".

وواصل: "بالطبع نمد أيدينا من أجل مصلحة الدولة المصرية التي أهم من كل المناصب، لكن يجب أن يتحقق ذلك بشكل سليم، الاختلاف وارد ويجب أن تشمل المباردة شاملة المنظومة بأكملها".

وأتم شوبير قائلا: "لن أتحدث عن الفترة السيئة التي قضيتها في المجلس مرة أخرى، تلك المبادرة لصالح البلد ويجب علي المساندة، وأرحب بإنهاء الخلافات وأن يكون هناك احترام من أجل النجاح".

يذكر أن هاني أبو ريدة وأحمد شوبير سيترشحان في الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس.