لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا

مصر

- -
17:00

بوتسوانا

دوري الأمم الأوروبية

البوسنة والهرسك

- -
21:45

هولندا

دوري الأمم الأوروبية

المجر

- -
21:45

ألمانيا

تصفيات كأس العالم-آسيا

اندونيسيا

2 0
14:00

السعودية

تصفيات كأس العالم-آسيا

الصين

1 3
14:00

اليــــابان

تصفيات كأس العالم-آسيا

فلسطين

1 1
16:00

كوريا الجنوبية

جميع المباريات

إعلان

حقيقة ولا لأ؟ (12).. هل تسببت "أزمة أخلاقية" في خروج مصر من كأس العالم للقارات؟

12:24 م الإثنين 18 مايو 2020

منتخب مصبر في كأس القارات

كتب- أحمد شريف:

بعد الأداء المميز الذي قدمه المنتخب المصري أمام البرازيل، رغم الهزيمة، ثم الفوز على إيطاليا في مفاجأة من العيار الثقيل، ودع الفراعنة كأس العالم للقارات 2009 من الدور الأول بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام الولايات المتحدة.

الهزيمة أمام الولايات المتحدة فتحت المجال أمام الصحافة المكتوبة في جنوب أفريقيا لتتحدث عن "أزمة أخلاقية" في معسكر المنتخب، وتداولها الإعلام المصري وقتها، على الرغم من وجود افتراض الرغبة في التستر على بعض الأزمات الأمنية التي أبدى الكثيرون قلقلهم تجاهها قبل إقامة البطولة ومن ثم كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

صحيفة صنداي ورلد الجنوب أفريقي تداولت خبرًا حول وجود سيدات يشتبه في سلوكياتهن بمعسكر المنتخب المصري قبل المباراة، مما أدى إلى سرقة نقودًا من لاعبين -لم تكشف عن أسماءهم- وقتها.

"أعتقد أنهم يحاولون إبعاد الأنظار عن القضية الأساسية، نتحدث عنا عن الأمن، وذلك من خلال خلق فضيحة للمنتخب المصري"، هكذا تحدث الراحل سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وقتها عن الواقعة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 21 يونيو 2009.

محمد أبو تريكة لاعب الجيل الذهبي للفراعنة تحدث في ذروة انتشار هذه الأنباء، حيث قال:"منتخب مصر شرف لأي لاعب، تغلبنا على إيطاليا وقدمنا أفضل أداء أمام البرازيل، لا يمكن الحديث عن أشخاص لديهم أُسر وعائلات بهذه الطريقة، خسرنا مباراة ولكن نحن أكثر من حزن بسببها".

واختتم أبو تريكة في حديثه : "لا يمكن الحديث عن شرف اللاعبين بهذه الطريقة، هذا هو أشرف جيل جاء في كرة القدم، ليتحدث من يريد عن منتخب مصر ولكن من الناحية الفنية وليس بهذه الطريقة، لن نخاف من الناس ولكننا سنخشى الله إذا حدث أي شيء".

أما أحمد حسن قائد المنتخب المصري وقتها، فكان له حديثًا عن الأمر منذ عدة أشهر، عندما قال عبر قناة أون تايم سبورتس: "عمرو أديب كان سببًا في انتشار الحديث عن الواقعة، لكن الصحيفة التي تحدثت عنها كانت ممن نصفهم بالصحف الصفراء، وبالتالي لا يمكن التعويل عليها".

وأكمل: "الجميع كان له إنطباع تجاه هذا الجيل، هل هو جيد سلوكيًا أم عليه شوائب؟، هذا الجيل كان سليم تمامًا، كنت محظوظ بالتواجد معهم وقيادتهم سلوكيًا قبل فنيًا، لم يحدث أي شيء".

واختتم: "المشكلة تكمن في نتيجة اللقاء، هل لو كنا تأهلنا لقبل النهائي لانتشرت هذه الأنباء؟، الفندق كان مقسم لجزئين، الجزء الخاص باللاعبين من المستحيل أن يمر أي شخص إليه بسبب التواجد الأمني، لكن الجزء الآخر به نزلاء وبعضهم كان يرتدي قميص منتخبنا، والله أعلم ما حدث في هذا الجزء، وقتها حدثت مشكلة كبيرة ورفضنا الحديث أو الصلح مع من تحدث عنا بهذه الطريقة".

حديث أحمد حسن عن وجود رفض للحديث والصلح من جانب أفراد المنتخب مع من نشروا هذه التقارير ربما يبرر الاعتذار الذي خرج به عمرو أديب -الذي سماه قائد الفراعنة- في اليوم التالي للواقعة.

وبالعودة إلى التقرير المنشور في نيويورك تايمز يوم 21 يونيو 2009، فإن الشرطة في جنوب أفريقيا كانت قد أعلنت أن واقعة سرقة مبلغ 2400 دولار قد اكتُشفت بعد عودة اللاعبين إلى غرفهم "فور الانتهاء من مواجهة إيطاليا مباشرة" في الوقت الذي يعد الجانب الأمني هو ما يشغل الجميع قبل كأس العالم 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقارير المبدئية كانت بمثابة ضربة لتأكيدات منظمي البطولة بأن 450 ألف زائر متوقع لكأس العالم سيكونون في أمان ببلد يقال أنه يعاني من متوسط 50 جريمة قتل في اليوم الواحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان