مرتضى يكشف تفاصيل جلسته مع وزير الرياضة.. ومذكرة لمنح الدوري للأهلي

كتب- أيمن جيلبرتو:

كشف مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، كواليس جلسته مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي بشأن أزمة إستكمال الدوري لموسم 2019-2020، مشيراً الى أن هناك مذكرة سيوقع عليها جميع الأندية لمنح الأهلي لقب الدوري في حال لم يستكمل.

وكان وزير الرياضة قد أعلن في وقت سابق عن قرار الحكومة المصرية باستكمال نشاط كرة القدم بالعودة للتدريبات بداية من 20 يونيو، واتاحة بدء المسابقات من يوم 25 من شهر يوليو ضمن اجراءات التعايش مع فيروس كورونا.

وقال مرتضى منصور في تصريحات لقناة "صدى البلد" "ما المانع من الغاء الدوري في هذا التوقيت الصعب، نحن لسنا مثل انجلترا أو إسبانيا، الأمور هنا مختلفة، وكيف أتحمل مسؤولية إصابة لاعب، أتحمل المسؤولية عندما أكون صاحب القرار".

وواصل "لم أحضر جلسة الأندية مع اتحاد الكرة حتى لم يقال أنني قمت بفرض أرائي على الجميع، لكن بالطبع هناك اتفاق مع كل الأندية بشأن عدم استكمال الدوري، هناك 14 نادياً يريدون الغاء الموسم الحالي".

وأضاف "هناك مشاكل عديدة تخص الدوري، لا يوجد وقت لاستكمال المسابقة بجانب وجود ازمات مالية تعاني منها الأندية بسبب المستحقات لدى الشركة الراعية بعد توقف النشاط وأيضا هناك لاعبين أجانب في الخارج لا نعلم متى يمكن وصولهم والاجراءات الخاصة بالعزل المنزلي".

وتابع "كان هناك نقاش واجتماع بيني وبين أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قلت له أن ما حدث خطأ، كان يجب الاجتماع بالاندية أولاً وعرض كافة الأمور قبل أن تتخذ الحكومة القرار النهائي، نحن لا نمانع عودة النشاط، لكن أولا يجب فتح المساجد قبل الملاعب".

واستمر "وزير الرياضة قال أن الحكومة تستمع للجميع وأنه ينتظر المذكرة لمناقشتها وما فيه مصلحة للجميع سيتم تنفيذه".

وشدد مرتضى منصور في تصريحاته "الحكومة كان يجب أن تستمع للأندية ولا اعتقد أنه سيكون هناك عناد"، ننتظر الموقف النهائي ولو بعد كل ما قدمناه كان هناك نفس الرأي سنحترمه بكل تأكيد".

واستكمل "هناك مذكرة من الأندية التي ترفض استكمال الدوري وسيتم التوقيع عليها ومستعد كنادي زمالك التوقيع بأن يتم الغاء الموسم الحالي ونستعد للموسم الجديد وأن يتم منح الأهلي لقب الدوري الممتاز، موقف النادي الأهلي واضح وهذا حقه وكذلك المقاولون لديهم موقف محترم".

واختتم "الزمالك لن يستكمل الدوري وأيضا الأندية التي ترفض القرار، وعن العقوبات فهل هناك أكبر من عقوبة كورونا"