تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

2 3
21:00
الجزائر

الجزائر

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

1 1
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

دوري الأمم الأوروبية
إيطاليا

إيطاليا

1 3
21:45
فرنسا

فرنسا

جميع المباريات

إعلان

خالد مرتجي يكشف لمصراوي.. حلمه لميزانية الأهلي.. وسر وعد رئاسة النادي

12:27 م الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

خالد مرتجي

كتب: عبد الحكيم طه

كشف المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والمرشح لمنصب أمانة الصندوق بالانتخابات المقرر لها الجمعة المقبلة، عن أحلامه وطموحاته للفترة القادمة داخل القلعة الحمراء.

ويعد خالد مرتجي واحدا من أهم الشخصيات الإدارية على مدار تاريخ الأهلي، نظرا للفترات التي تولى فيها عضوية مجلس الإدارة، وتواجده في أغلب بعثات فريق الكرة في كأس العالم للأندية، وعمله سابق كعضو في لجنة الأندية بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويدخل مرتجي الانتخابات المقبلة على منصب أمين الصندوق ضمن قائمة محمود الخطيب، ليخطو خطوة جديدة في مسيرته داخل القلعة الحمراء بعد أن سبق له شغل منصب العضوية لعدة دورات ماضية، ليجد نفسه محاطا بالعديد من الأسئلة ومحاصرا بالعديد من الملفات في صراع شرس وقوي مع خالد الدرندلي الذي شغل المنصب في الدورة الأخيرة للمجلس.

وقال مرتجي في حوار خاص لمصراوي إن خدمة النادي الأهلي وأعضاءه من أي موقع هي شرف وتكليف كبير، مضيفا أنه لا يمكنه أن يتأخر عن تلبية نداء ناديه ورئيسه محمود الخطيب ولجنة الحكماء، فهو دائما يضع مصلحة الأهلي قبل كل شئ.

مرتجي فتح قلبه وتحدث بوضوح لمصراوي عن كواليس الترشح وعلاقته بأعضاء الجمعية العمومية وأجاب عن كل ما يجول في خاطر أعضاء الجمعية العمومية للنادي وجماهير الأهلي.

كيف جاء قرار الترشح لانتخابات الأهلي الجديدة؟

مع قرب نهاية الدورة الحالية وجدت أن الفترة الماضية كانت 4 سنوات مميزة للغاية، حيث نجحت قائمة محمود الخطيب في تحقيق البرنامج الإنتخابي كاملا وأضافت إليه العديد من النجاحات، وهو ما حفزني للتواجد بالنادي خلال الفترة القادمة، ولو لم أوفق مع المجموعة خلال الفترة الماضية ربما لم أكن لأتخذ هذا القرار.

تعودنا داخل النادي على مبادئ وقيم تسمو فوق كل شيء والهدف الدائم لنا هو خدمة الأهلي وهو ما جعلنا نختار شعار الحملة ليكون فريقنا واحد وهدفنا واحد، وهو أن يتربع النادي على القمة في كل المجالات.

البعض تفاجأ من ترشحك على منصب أمانة الصندوق؟

دعنا نتفق على مبدأ هو عقيدة ثابتة بالنسبة لي ولكل من ينتمي بصدق لهذا النادي، وهو أن خدمة الأهلي من أي منصب شرف كبير ولا تحتاج الى تفكير أو دراسة، تعودنا على ان نلبي النداء في أي وقت وأي موقع، وكالعادة التاريخية التي نسير عليها أخبرني محمود الخطيب بأنه يرغب في ترشحي على منصب أمين الصندوق وأن هذا الرأي صادف موافقة لجنة الحكماء ورموز النادي الذين نستمد منهم الرؤية والمشورة الصادقة بعد عطائهم لسنوات طويلة داخل القلعة الحمراء، وهو ما جعلني لا أتردد وأقبل المهمة على الفور.

وهل كان الأمر مفاجأة لك؟

في الحقيقة الأمر كان مفاجئا لي، فهو ملف جديد بالنادي ومهمة لها طابع خاص، لكن كما أكدت أننا في الأهلي تعودنا منذ الصغر وتربينا على تلبية النداء، خاصة أن تكليفي بهذه المهمة في الانتخابات جاء بعد دراسة وافية من جانب محمود الخطيب ولجنة الحكماء.

الخطيب يعرف جيدا كيف يختار المجموعة التي تساعده على النجاح وشرف عظيم لي أن أحظى بثقته، وأتمنى أن تحظى القائمة كلها بثقة الجمعية العمومية للنادي.

ما حقيقة رغبتك في خوض الانتخابات على منصب آخر؟

من الطبيعي أن يكون لكل شخص طموح يسعى لتحقيقه، معتمدا في ذلك على قدراته وخبراته، لن أخفي الأمر، بالفعل كنت أطمح لخطوة ثانية، هنا جزء مهم هو أن يكون طموحي مقرونا بموافقة محمود الخطيب بوصفه رئيس النادي الحالي بجانب لجنة الحكماء، وهو حق مشروع وتعلمنا من الأهلي أن يكون لكل منا أهداف وطموحات كبيرة.

بمجرد أن طلب الخطيب مني الترشح على أمانة الصندوق لم يكن أمامي خيار سوى النزول على رغبة "بيبو"، أسطورة الكرة والإدارة في مصر وأفريقيا، واعتبر اختياره لي بقائمته وساما على صدري.

كيف أقنعك بالتنازل عن طموح شخصي للمرة الثانية على التوالي بعد ما حدث في 2017؟

بالفعل في الانتخابات الماضية كان لدي نفس الاتجاه لكنني تخليت عنه من أجل القائمة، من يرغب في خدمة النادي لا يمكن أن يتأخر عنه من أي منصب، الكثير من الكفاءات والشخصيات العاشقة للنادي تفعل الكثير وتضحي من أجل الأهلي وربما لا يعرف ما يقومون به إلا القليلين.

حب الأهلي ليس مجرد شعار أو كلام، هذا النادي ولدت وتربيت بين جدرانه ونشأت على مبادئه، وانا لست فقط مشجعا للنادي بل عاشقا له.

هل كنت ستقول نفس الكلام لو خرجت من القائمة؟

أنا تحت أمر الأهلي من أي مكان، ولو كنت خرجت من القائمة فإن ذلك يعني أن هناك رؤية لمحمود الخطيب ولجنة الحكماء، كنت سوف أتقبل هذا الأمر تماما وأقف خلف القائمة وأدعمها بكل ما أوتيت من قوة من أجل مصلحة النادي واستقراره ومستقبله.

لو كنت أفكر بطريقة أخرى لربما فكرت في الترشح بمفردي على منصب آخر، ولكن المواقف بالأفعال وليست بالأقوال.

هل شعرت بالقلق من الترشح على أمانة الصندوق؟

على الإطلاق، فأنا الحمد لله لدي خبرات إدارية متراكمة من العمل داخل النادي، وكذلك الشق المالي بحكم عملي لسنوات طويلة في العديد من المؤسسات والهيئات الدولية والشركات الخاصة، وهو ما جعلني أؤكد أن القائمة لديها برنامجا ماليا غير مسبوق، سيكون سببا في نقلة كبيرة للنادي خلال السنوات الأربع القادمة في حالة حصولنا على ثقة الأعضاء لتنفيذه.

أقصد قلق من قوة المنافسة؟

طبيعي أن يكون هناك قلق، ولكني ثقتي بلا حدود في الجمعية العمومية التي لا يختلف أحد علي وعيها، وإن شاء الله ستحضر بكثافة وتنحاز لقائمة محمود الخطيب حتى يتحقق الاستقرار من تناغم المجموعة التي اختارها "بيبو".

البعض يردد أنه من الأفضل أن يتولى منصب أمين الصندوق محاسبا.. ما تعليقك على هذا الكلام؟

مع كامل الاحترام لكل الآراء، لكن الإدارة الحديثة مختلفة عن الماضي، فالمؤسسات الكبيرة تُدار بفكر جماعي، وقائمة الخطيب لديها رؤية وبرنامج وآليات لتنفيذ هذه الأفكار بشكل واقعي، وهناك كوادر عديدة قادرة على تنفيذ هذه الأفكار، ومسألة التخصص الدراسي والجامعي ليست معيارا وحيدا للنجاح. الدليل على ذلك أن الدكتور محمود باجنيد رحمه الله، أحد أفضل من شغلوا هذا المنصب، لم يكن محاسبا، وكذلك المهندس إبراهيم المعلم، ومحمود الخطيب لم يكونا محاسبين أيضا، ودعنا نخرج من الأفق الضيق خاصة وأن مفهوم أمين الصندوق في الوقت الحالي تغير عن السابق، ويجب أن يكون لديه رؤية واستراتيجية واضحة وعلاقات دولية متميزة تمكنه من فتح آفاق استثمارية جديدة تعود بالنفع على المؤسسة التي ينتمي إليها .

كيف ترى المنافسة على هذا المنصب؟

المنافسة صعبة بالطبع، ولكني في النهاية أراهن على وعي الجمعية العمومية وحرصها على مصلحة النادى، وهو ما يعنى اختيارها لقائمة الكابتن محمود الخطيب لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت على مدار الأربع سنوات الماضية.

ما تعليقك على ما تردد حول تلقيك وعدا لرئاسة الاهلي في الدورة القادمة؟

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، لم أتلق وعدا لرئاسة الاهلي في الدورة القادمة، ولا يجرؤ أحد على فعل ذلك، فالجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل في اختيار من تراه الأمثل.

على ماذا تراهن في سباق الانتخابات؟

الرهان دائما منصب على وعي الجمعية العمومية للنادي بتغليب المصلحة العليا والاستقرار والعمل نحو مستقبل أفضل وعلى ثقتها في اختيارات محمود الخطيب بعد النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

كيف ترى دخول المعترك الانتخابي بنظام القائمة؟

التجارب السابقة أثبتت نجاح فكرة القائمة، خاصة أنها توفر قدرا كبيرا من التجانس والاستقرار، وهو الأمر الذي يصنع الفارق عبر إدارة الملفات والأمور العاجلة، ووحدة الصف تصب في صالح النادي بشكل عام حيث تخرج القرارات بصورة مدروسة ووافية وبها أكبر قدر من المرونة والأريحية، وكما أكدت سابقا فإن رؤية لجنة الحكماء كان لها دورا كبيرا في هذا الأمر.

ماذا تمثل لك ميزانية النادي التي تعتبر عصب العمل بالنسبة لأمين الصندوق؟

ميزانية الأهلي ملف ضخم للغاية بعد أن وصلت في 2021 إلى نحو 2 مليار و539 مليون جنيه وهو رقم كبير جدا، وبالتأكيد هناك خطط طموحة لزيادة هذا الرقم والوصول به لأعلى المعدلات.

سيكون هدفي مع قائمة الكابتن الخطيب أن نصل بالميزانية إلى أكبر الأرقام القياسية، مع العلم أن ما تحقق خلال الدورة الماضية كان نجاحا غير مسبوق في ظل ظروف صعبة أبرزها تفشي فيروس كورونا والتداعيات التي تركها على صناعة كرة القدم بشكل عام.

ما الذي سوف تعمل عليه القائمة لتعظيم ميزانية النادي؟

النادي الأهلي اسم كبير وعلامة تجارية ضخمة ولا توجد مؤسسة أو كيان لا يتمنى الارتباط به والتعاون معه أو شراكته، والقائمة لديها برنامجا متكاملا لتعظيم موارد النادي بالشكل المناسب.

هناك خطط مميزة لزيادة الموارد المالية، والخطوط العريضة التي سوف نعمل عليها تتمحور في الاستثمار وفتح شراكات مع كيانات كبيرة واستغلال نجاحات كرة القدم والألعاب الرياضية المختلفة في هذا الأمر إلى جانب العديد من الأمور التي ستسهم في زيادة الميزانية.

ما الذي يحمله برنامج القائمة لأعضاء الجمعية العمومية؟

لا يوجد فئة من أعضاء النادي، سواء كبار السن أو الشباب أو المرأة أو الأطفال أو ذوي الهمم إلا ولها نصيبا مميزا من البرنامج من حيث الخدمات والفعاليات والمشاركة الفعلية، وهدفنا تقديم الخدمة التي تليق بعضو النادي.

كذلك لا يوجد قطاع بالنادي إلا وسوف يحصل على ما يستحق من اهتمام وتنفيذ، لدينا خطط طموحة لقطاع النشاط الرياضي وتطويره وتحويله إلى مصدر للتمويل وتغطية نفقاته وتوسيع قاعدة الممارسة والاحتراف، كذلك الملف الطبي وملف العاملين وتأهيل كل الكوادر، بحيث يكون كل من يشغل أي منصب أو وظيفة على القدر المطلوب للعمل بالنادي، كما أن ملف قطاع كرة القدم سوف يشهد طفرة كبيرة بوجود أسماء وقامات جديرة بالثقة.

كيف يمكن استثمار علاقاتك الدولية في زيادة ميزانية الأهلي؟

تشرفت بتكليفي في وقت سابق بملف العلاقات الخارجية للنادي، وعملت في أكثر من ملف والحمد لله وكانت هناك نجاحات ملموسة، وما أمتلكه من علاقات وخبرات سوف يساعدنا بشكل كبير في عمل أمين الصندوق خاصة أن كلاهما يكمل بعضه.

هذه العلاقات سوف تسهم في فتح الباب للتعاون مع جهات خارجية على الصعيد المالي مما يصب في صالح النادي، خاصة أننى أملك علاقات متميزة مع العديد من المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ونظيره الدولي "فيفا"، والأندية العالمية مثل ريال مدريد ويوفنتوس وبرشلونة.

ما هي رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية؟

أؤكد أن عمومية النادي الأهلي العريقة هي المحرك الأساسي وراء دخولنا السباق الانتخابي والتنافس من أجل خدمتهم، وأتمنى حضور أكبر عدد ليكون يوما تاريخيا يليق نادينا العظيم، وأثق في اختيارهم للأنسب للمرحلة القادمة، وأتمنى منهم التصويت للقائمة بالكامل من أجل الاستقرار ووحدة الصف.

شغلت عضوية لجنة الأندية للاتحاد الدولي لكرة القدم.. ماذا استفدت من تلك التجربة؟

استفدت الكثير منها، فقد اكتسبت علاقات كبيرة مع عدد من مسؤولي الأندية في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا خاصة برشلونة وريال مدريد، كما اطلعت بشكل مباشر على طرق جديدة للإدارة وكيف يدرسون البطولات والمسابقات ونظام اللوائح في الأندية الأوروبية.

تواجدت في أغلب بعثات الأهلي بكأس العالم للاندية.. ما هي الأفضل بالنسبة لك؟

لا أستطيع أن أختار، فلكل منها مميزات وذكريات لا تنسى مع نجوم عالميين وأندية عظيمة لعبنا معها، كان الأهلي نموذجا رائعا بمعني الكلمة في تشريف بلاده مصر التي هي صاحبة الفضل على الجميع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان