اعتراف بأزمة الموسم الماضي.. ماذا تكشف صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي؟
كتب- لؤي محمد
جاءت صفقات الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية في الخط الأمامي، فهل تمثل اعترافًا من القلعة الحمراء بأزمة العقم الهجومي التي عانى منها الفريق في الأمتار الأخيرة الحاسمة من الموسم الماضي؟
ويسعى الأهلي للعودة إلى منصات التتويج المحلية والأفريقية في الموسم الجديد، بعد أن تراجعت نتائجه في الموسم الماضي.
وفي سبيل ذلك، تعاقد الأهلي مع السويسري مارسيل كولر، وأبرم 3 صفقات، وبات على أعتاب حسم الرابعة، واللافت أن جميعها هجومية.
ودعّم الأهلي صفوفه بضم البرازيلي برونو سافيو، جناح بوليفار البوليفي، إضافة إلى شادي حسين، مهاجم سيراميكا كليوباترا، ومصطفى سعد، زميله في الفريق، الذي يجيد اللعب في مركزي صانع الألعاب والجناح.
ومن المتوقع أن يعلن الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة عن ضم البرازيلي الآخر مارسينيو دا سيلفا، الذي يلعب في مركز الجناح مع كاواساكي فرونتال الياباني، حسب تصريحات مصدر بالنادي الأحمر لمصراوي.
في المقابل، تخلص الأهلي من عبء لويس ميكيسوني، الذي قدم أداءً باهتًا، بإعارته إلى أبها السعودي.
أزمة الموسم الماضي
وعانى الأهلي من أزمة هجومية واضحة في الموسم الماضي، لأسباب عدة، وربما كانت أحد أبرز العوامل التي أدت لخروج الفريق بموسم صفري على مستوى البطولات.
وتعرض محمد شريف، رأس الحربة الأساسي للأهلي، لإصابة قوية خلال مباراة الزمالك في نهائي كأس مصر لموسم 2020-2021، يوليو الماضي، أبعدته عن باقي الموسم الماضي.
وجاءت إصابة شريف قبل المرحلة الحاسمة من الدوري، لتؤثر بشكل مباشر على المعدل التهديفي للفريق، ما أدى إلى خسارة اللقب.
وفشل حسام حسن، بديل شريف، في سد الفراغ الذي تركه المهاجم الدولي، حيث لعب 21 مباراة في الموسم الماضي من الدوري، اكتفى خلالها بإحراز هدفين فقط، فيما صنع 3 أهداف.
كما افتقد الأهلي للفاعلية الهجومية في مركز الجناح، سواء الأيمن أو الأيسر، إذ لم يقدم كل من طاهر محمد طاهر، وحسين الشحات، وأحمد عبدالقادر، وصلاح محسن، وبيرسي تاو، وميكيسوني الإضافة المتوقعة.
ولاية سواريش
وظهرت الأزمة الهجومية للأهلي بوضوح في الشهرين الأخيرين من الموسم، وتحديدًا منذ تولي البرتغالي ريكاردو سواريش، مدرب الفريق السابق، المسؤولية.
فخلال ولاية سواريش في الفترة من 1 يوليو حتى نهاية أغسطس الماضيين، لعب الأهلي في الدوري 14 مباراة، فشل في التسجيل في 7 مباريات، أي في نصف عدد المباريات.
وسجل الأهلي تحت قيادة سواريش 18 هدفًا، بمعدل 1.28 هدف في المباراة الواحدة.
ولبيان تراجع مستوى الأهلي الهجومي في الشهرين الأخيرين من الموسم، سنجد أن الفريق الأحمر خلال 20 مباراة في المسابقة قبل ولاية سواريش، أحرز 44 هدفًا، بمعدل 2.2 هدف في المباراة الواحدة.
هذه الأرقام تفسر تركيز الأهلي على الصفقات الهجومية في الميركاتو الجاري، بضم الثلاثي سافيو، وشادي حسين، ومصطفى سعد، مع الاقتراب من حسم صفقة مارسينيو.
ويواجه كولر تحديًا كبيرًا يتمثل في زيادة المعدل التهديفي للأهلي في الموسم الجديد، اعتمادًا على قدرات الصفقات الجديدة.
فيديو قد يعجبك: