3 عوامل تمهد طريق أحمد فتوح للدوريات الخليجية

بات أحمد فتوح، لاعب الزمالك، بطلا لواحد من أكثر الملفات اشتعالا داخل القلعة البيضاء في الآونة الأخيرة.

ومن المقرر أن ينتهي عقد فتوح مع الزمالك في صيف 2024، أي بنهاية الموسم الحالي، ما فتح ملف التجديد له باعتباره واحدا من نجوم الفريق الأبيض.

وبدأت مفاوضات تجديد عقد فتوح قبل عدة أشهر في وجود مجلس الإدارة السابق، ثم استمرت في عهد المجلس الحالي الذي تولى المسؤولية في أكتوبر، قبل أن يتغير وضع اللاعب بسبب أزمته الانضباطية مؤخرا.

الزمالك أعلن في وقت سابق توقيع عقوبة مبدئية على فتوح بالغرامة والإيقاف مع خضوعه لتحقيق عاجل، وذلك بعد مغادرته معسكر الفريق قبل مواجهة زد في الدوري المصري، التي خسرها الفريق الأبيض (1-2) يوم 3 نوفمبر.

بعد ذلك أعلن الزمالك إيقاف فتوح لمدة شهر واحد بجانب خصم 25% من مستحقاته، مع استمرار عرضه للبيع.

ومع اقترابه من الرحيل عن الزمالك، يستعرض "مصراوي" 3 عوامل تقرب فتوح من الانتقال إلى أحد الدوريات الخليجية في الفترة المقبلة.

المقابل المادي

لعب العامل المادي دورا هاما في مفاوضات تجديد عقد فتوح، وتسبب في تأخر الوصول إلى اتفاق.

وقال حسين السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، في تصريحات سابقة -قبل أزمة مباراة زد- إن فتوح هو "ابن من أبناء النادي، وكل ما يحتاجه هو التقدير سواء ماليا أو معنويا، وهذا ما سنحققه".

وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الأندية الخليجية لديها القدرة على دفع رواتب مرتفعة، خاصة حال التعاقد مع اللاعب بشكل مجاني.

اهتمام فعلي

في الوقت الحالي يتواجد فتوح على رادار أحد الأندية الخليجية، هو الاتفاق السعودي.

يوم الأحد الماضي قال سمير صلاح، وكيل أعمال فتوح، إن لاعب الزمالك تلقى عرضا من نادي الاتفاق السعودي لضمه خلال الفترة المقبلة.

وأشار وكيل فتوح في تصريحات نقلتها صحيفة "اليوم" السعودية إلى أن الاتفاق سيرسل عرضا لنادي الزمالك، لمعرفة القيمة المالية التي يريدها النادي مقابل اللاعب في يناير المقبل.

وذكر صلاح أن هناك "أكثر من عرض محلي في الوقت الحالي لضم فتوح مجانا نهاية الموسم".

ابتعاد عن الضغط

حال احتراف فتوح في الخليج، سيحصل اللاعب صاحب الـ25 عاما على فرصة للابتعاد عن الضغط الناتج عن الأخبار والشائعات المتزايدة عنه في الفترة الأخيرة.

وبجانب أنباء تجديد عقده، والأزمة التي أدت لمعاقبته، اقترن اسم فتوح بالانتقال إلى الأهلي.

وعلق عدلي القيعي، رئيس شركة الأهلي لكرة القدم على هذه الشائعات قائلا: "من حق أي ناد أن يفكر في ضم أي لاعب ينتهي عقده، بشرط ألا يخرق القوانين أو يحرض اللاعب على ترك ناديه".