"زلزال 92" ضمن 4 كوارث طبيعية تسببت في تعليق الأنشطة الرياضية
زلزال بقوة 7.8 ريختر ضرب جنوب شرق تركيا وسوريا وذلك خلال وقت مبكر من صباح أمس الإثنين، مما نتج عن وجود العديد من الضاحايا والمفقودين.
وبالتأكيد كرة القدم تتأثر بالكوارث الطبيعية، بالأخص بعدما لقي ما يزيد عن 1000 شخص مصرعهم في سوريا وتركيا فيما أصيب أكثر من 5 آلاف بعد انهيار العديد من المباني إثر الزلزال.
وبسبب الكارثة الطبيعية التي ضربت سوريا وتركيا، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تأجيل الأنشطة والفاعليات الرياضية حتى إشعار آخر، وذلك بسبب الزلزال القوي.
وحسبما أشارت وكالة سانا السورية، فإن الاتحاد الرياضي السوري قام بتعليق جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى إشعار آخر، وتكريس كل الجهود لمساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال.
وأوضحت الوكالة أنه تم وضع جميع المؤسسات والمنشآت الرياضية وجميع الكوادر والفرق الرياضية والمتطوعين تحت تصرف الوحدات الإدارية لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للمواطنين.
وكان من المقرر أن يختتم الدور الأول من الدوري السوري الجمعة المقبل، إلا أنه تم تعليق النشاط الرياضي بالكامل.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعطل فيها الأزمات والكوارث الطبيعية، الأنشطة الرياضية، حيث كان البرق والصاعقة الرعدية أيضا دورا في توقف وإصابات العديد من الرياضيين على مر التاريخ.
البرق يضرب كرة القدم في جامايكا
تعرض لاعبو كرة قدم للصعق خلال إحدى المباريات بموسم 2019 -2020، حيث ضرب البرق ملعب كينجستون الذي استضاف مباراة في دوري الجامعات في جامايكا.
وبالتالي توقفت وقتها المسابقة لعدة أيام قبل عودتها من جديد للحياة.
غابات الأمازون تضرب الدوري البرازيلي
في الدوري البرازيلي أيضا توقفت مباراة في مسابقة الدرجة الثالثة، وجمعت وقتها بين أتليتيكو أكرينو ولوفردنس، واضطر حكم المباراة لتوقفها بسبب الدخان الكثيف الناتج من حرائق غابات الأمازون.
ونجح أمن الملعب من إخراج اللاعبين وطاقم التحكيم من المباراة حتى جرى السيطرة على الحريق واختفاء الدخان، ليستأنف اللاعبين المباراة من جديد.
الزلزال يؤجل مباراة في دوري أبطال آسيا
وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن في 2011 تأجيل مباراة العين الإماراتي وناجويا جرامبوس الياباني في بطولة دوري الأبطال، بسبب تعرض اليابان إلى زلزال قوي خلف عنه "تسونامي".
كارثة 1992 في مصر
ما أشبه ظروف زلزال تركيا وسوريا بالكارثة التي ضربت مصر في عام 1992 وتعرضت وقتها لهزة أرضية بقوة 5.8 ريختر، وتعرض المصريين لمقتل ما يقارب من 1000 شخص وهدم آلاف البيوت.
وفي هذه النسخة توج نادي الزمالك بلقب الدوري المصري الممتاز الثامن في تاريخه، وذلك رغم توقف المسابقة المحلية ومن ثم عادت بعد أسبوعين فقط وكان أول لقاء بعد الزلزال بين المصري والسكة الحديد وانتهى وقتها بنتيجة 1-1.
لم تأت العديد من الكوارث الطبيعية على مصر أقوى من زلزال 1992 والذي عرف بعد ذلك بـ"زلزال 92"، ولكن في هذا الموسم عادت كرة القدم للحياة من جديد وحقق الفريق الأبيض الفوز أمام الأهلي في قمة بطولة الدوري المصري بهدف دون رد.
ورغم زلزال 92 والذي يعد من أكثر المواسم التي لن ينساها الشعب المصري، إلا أن بطولة الدوري انتهت في موعدها المحدد يوم 15 يونيو 1993.
فيديو قد يعجبك: