الحضري: لم أخطئ في الرحيل.. استئذنت ميكالي.. وأتقبل الهجوم

كشف عصام الحضري مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي السابق والمنتخب السوري الحالي، عن أسباب رحيله عن المنتخب، مشيرًا إلى أنه استأذن ميكالي قبل رحيله.

وأعلن الحضري رحيله عن المنتخب المصري الأولمبي، ليتولى تدريب حراس مرمى منتخب سوريا مع هيكتور كوبر.

وقال الحضري في تصريحات صحفية عبر موقع "وين وين" القطري: "في البداية لم أكن أريد الحديث في هذا الأمر، فأنا بطبعي لا أحبذ هذا الأمر أو القيام بالرد على ما يقال حولي، حيث أكن الاحترام للجميع، ولكن يتوجب هنا أن أوضح ما جرى ببعض التفصيل لقد اجتمعت مع ميكالي ونحن على علاقة جيدة، وهي ممتدة منذ أن كان في الإمارات، وهو من أراد حضوري للعمل معه في جهاز المنتخب الأولمبي وليس أيّ شخص آخر".

وأضاف حارس مرمى الأهلي السابق: "لقد جلست مع ميكالي وتياجو كونيا لأكثر من 4 ساعات، وأخبرتهم بوجود عرض آخر، وهو لم يُمانع رحيلي، وقد حاول أولًا إقناعي بالبقاء، ولكنني أخبرته بأنني غير سعيد هنا، وأريد خوض تجربة جديدة".

وأردف: "وبعد ذلك قام ميكالي بالتواصل مع محمد بركات عضو اتحاد الكرة المصري، والمشرف على المنتخب الأولمبي، ولكنه لم يقم بالرد وكان ذلك عند الساعة الرابعة مساءً، ثم أخبرني ميكالي أن لا أتحدث مع أحد بهذا الأمر، وهو من سيتولى الحديث مع بركات".

وأردف الحضري: "بعد ذلك أخبرني مترجم ميكالي أنّ بركات ليس لديه مانع في رحيلي ما دام أن المدرب ليس لديه مشكلة، وقال أننا سنُحدد اجتماعًا لمُناقشة الأمر، وكان هُناك مباراة محلية وذهبت لمشاهدتها وواصلت عملي حتى اليوم الأخير".

وأكمل مدرب حراس منتخب مصر الأولمبي السابق: "تواصلت مُجددًا مع محمد بركات، وأخبرته أنني أود الرحيل لخوض تحدٍ جديد، ولكن إعلان الاتحاد السوري عن وجودي في الجهاز الفني لهيكتور كوبر في نفس توقيت حديثي مع بركات، فجر الأزمة، وهذا ما أزعجهم لأنني لم أحصل على الموافقة من جانب الاتحاد المصري".

واستنكر الحضري استياء الاتحاد المصري وقال: "كنت أتواصل معهم مُنذ الصباح الباكر من أجل الحصول على الموافقة، حتى يقوم الاتحاد السوري بالإعلان عن تشكيل الجهاز الفني، وأنا في النهاية أحترم بيان اتحاد الكرة المصري، بغض النظر عن تقبلي للقرار من عدمه".

ورد حارس الزمالك الأسبق على الاتهامات التي وجّهت له من قبل وسائل الإعلام المصرية وبعض اللاعبين السابقين وقال: "من يريد الاصطياد في الماء العكر، من أجل مصلحة شخصية، لا يعنيني في أي شيء، وذلك لن "يهز شعرة واحدة من رأسي" من يُريد الحديث فليتحدث".

واسترسل: "سأدعهم يتحدثون وأتركهم يتعبون من كثرة هذا الكلام، وقبل أن تُفكر في الحضري وتخرج للحديث عنه من أجل إرضاء بعضهم، فعليك التركيز في نفسك أولًا، وإذا كنت تعتقد أنك ناجح، دعني أخبرك بأنك فاشل ركز فقط على عملك ولا تقم بعدة أمور بنفس الوقت، اللاعب والمدرب عليه أن يهتم بعمله، لكن أن تقوم بالخروج في التلفزيون ثم تذهب للتدريب والتحليل فهذا هو الخطأ وهذه هي النصيحة التي أوجهها للناس".

واختتم: "لا أقصد شخصًا بعينه؛ فحديثي هذا للجميع، بالنسبة أنا شخص خدمت بلدي لمدة 28 عامًا، ومن جديد لقد قمت بالاستئذان أولًا قبل الرحيل ولم أخطئ أما إذا كان هؤلاء يريدون مني تحمل أخطائهم فليس لديّ مانع في ذلك".