لازمته من 2008.. كيف يعالج الشناوي نقطة ضعفه مع الأهلي؟ (فيديو)
"كولر يدرس إراحة الشناوي"، يدرس السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق الأحمر أمام صنداونز بنتيجة 5-2، في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وعلم مراسل يلا كورة من قبل، أن كولر يدرس إجراء بعض التغييرات على تشكيل الأهلي الأساسي في مواجهة القطن، بسبب عامل الإرهاق، وهناك اتجاه قوي للدفع بعلي لطفي في مباراة القطن، وإراحة محمد الشناوي.
محمد الشناوي بدأ الموسم الحالي مع النادي الأهلي بشكل مميز، حتى أصبح مرمى الأهلي هو الأصعب من حيث الوصول إليه، وأصبح الأقوى في الدوري المصري، حتى خاض مباريات كأس العالم وتحديدا مباراة ريال مدريد الإسباني في الدور النصف النهائي.
وبعدها هزيمة فلامنجو في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، عندما تلقت شباك الفريق الأحمر 8 أهداف.
ولا أحد يستطيع إنكار ما قدمه محمد الشناوي مع الأهلي في السنوات الأخيرة وتحديدا منذ عودته لصفوف الفريق الأحمر قادما من بتروجيت في عام 2016.
ولوحظ على مستوى محمد الشناوي منذ عودته بالتطور الكبير وبالأخص تحت قيادة البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب الحراس الحالي.
وساعد الشناوي زملاءه في العديد من المباريات وكان أحد أهم إنجازات الفريق الأحمر مؤخرا منذ عام 2020 التي توج فيها الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب غريمه التقليدي نادي الزمالك في مباراة ماراثونية اهتزت لها القاهرة بأكملها.
بالإضافة إلى ذلك وصل الشناوي بالنادي الأهلي لنصف نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر، لمواجهة بايرن ميونيخ الفريق المرعب في ذلك التوقيت، إلا أن الأهلي تلقى هزيمة بهدفين دون رد، وتوج الأهلي في هذه النسخة ببرونزية المركز الثالث.
ولم يكتف الشناوي عن ذلك بل قاد الأهلي للفوز مجددا بلقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2021 وذلك بعد رحلة قوية خاضها بطل مصر، حتى وصل لنهائيات كأس العالم للأندية التي أقيمت في الإمارات وفاز وقتها ببرونزية المركز الثالث أيضا.
وبعدها كان للشناوي دور كبير في وصول الأهلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 والذي خسره الفريق الأحمر بنتيجة 2-0، أمام الوداد المغربي.
ليكون الشناوي حارس المواعيد الكبرى بالفعل، حتى أنه كان ضمن صفوف منتخبنا الوطني رفقة محمد أبو جبل الذي وصل لنهائي أمم أفريقيا وتلقى الهزيمة من السنغال بركلات الترجيح.
لكن بعد الهزيمة الثقيلة من صنداونز في الجولة الرابعة لدوري الأبطال، انتقد بعض المحللين أداء محمد الشناوي في التعامل مع التسديدات البعيدة، التي كانت عائقا واستقبلت شباكه العديد من الأهداف بهذه الطريقة.
الشناوي يعاني منذ صغره من أزمة "السرحان في التسديدات البعيدة" ظهرت خلال العديد من المباريات، ففي المباراة الوحيدة التي لعبها مع الفريق الأول بعد تصعيده من قطاع الناشئين والتي كانت أمام إنبي في الدوري الممتاز.
وقتها تلقى الأهلي هزيمة بنتيجة 3-0، في المباراة التي لعبت يوم 6 مايو 2008، وتلقى الشناوي في هذه المباراة هدفين من تسديدات بعيدة.
تكررت أزمة الشناوي مع التسديدات البعيدة بعد عودته للأهلي في مناسبات كثيرة مثل مباراة غزل المحلة في الجولة التاسعة للدوري المصري الممتاز موسم 2021 وتلقى الأهلي وقتها هزيمة بهدف دون رد.
فضلا عن هدف لويس ميكيسوني في الأهلي عندما كان لاعب في سيمبا التنزاني، في مرحلة المجموعات، عندما سدد كرة قوية حقق بها الفوز على بطل إفريقيا من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
كما تكرر نفس الأمر مع الأهلي عندما كان الشناوي يحرس عرين الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 حيث قاد زهير المترجي الوداد للفوز من تسديدة قوية سكنت شباك محمد الشناوي ببراعة.
فيديو قد يعجبك: