"مات مسمومًا على يد ابن عمه" .. حكاية المهاجم الاستثنائي الذي لعب مع الترجي والأهلي

القاهرة ـ مصراوي:

على الرغم من العلاقة الوطيدة والمنافسة الحامية التي تجمع الناديين إلا أن ندر تبادل اللاعبين والمدربين بينهما سواء بشكل مباشر أو غير مباشر باستثناء حالة وحيدة.

ويحل الأهلي يحل ضيفًا على ملعب "حمادي العقربي" لمواجهة الترجي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل مباراة الإياب التي تُقام في القاهرة الجمعة المقبل.

وقبل مواجهة الفريقين معًا هناك حالة وحيدة ارتدت قميص الفريقين تملك قصة مثيرة قبل أن يتوفى مسمومًا على يد ابن عمه.

اللاعب هو أوسو كونان الذي بدأ مسيرته الاحترافية في نادي أفريكا سبورتس في بلاده قبل الانتقال لصفوف الترجي التونسي في موسم 08/0.

ولكنه لم يستمر بصفوف الفريق التونسي كثيرًا فخرج مُعارًا لصفوف الملعب التونسي قبل أن يعود بعد ستة أشهر لصفوف الترجي ومنه خرج مُعارًا لصفوف فريق المستقبل الرياضي بقابس ليخوض في موسم 2011/2010 تجربة جديد في دولة ثالثة وهذه المرة مصر من بوابة نادي مصر المقاصة ليخطف أنظار مسؤولي الأهلي.

اللاعب الإيفواري الراحل كان قد نجح في تسجيل 11 هدفًا خلال 27 مباراة بقميص مصر المقاصة ليُعلن مدير التسويق في الأهلي حينها عدلي القيعي إرسال مصر المقاصة موافقة على بيع اللاعب للقلعة الحمراء.

ولكنه لم يتوّهج كما كان متوقع له حين انضم للأهلي فسجل هدفًا خلال 5 مباريات ارتدى فيها قميص الأهلي ليخرج بعد 6 أشهر على سبيل الإعارة لنادي هجر السعودي.

وسجل أوسو هدفًا خلال 4 مباريات ارتدى فيها قميص هجر ليقرر النادي السعودي عدم تمديد التعاقد أو شراء العقد ليعد مرة أخرى للنادي الأهلي وبالتبعية لم يُفكر الأهلي في استمراره بصفوفه ليرحل للدوري التركي عن بوابة غازي عنتاب في موسم 13/14 ومنه لنادي هلسنكي الفنلندي.

وظلّ كونان دون نادِ ليقرر العودة للدوري المصري عبر بوابة طلائع الجيش التي شهدت بداية عودته للتهديف مرة أخرى.

ولكن لم يكن المُعدل كبيرًا فسجل 8 أهداف خلال 39 مباراة خلال موسمين مع طلائع الجيش ليعود إلى تونس مرة أخرى عبر البنزرتي ولكن بعد 6 أشهر انتهت العلاقة التعاقدية لتستمر الانتقالات القصيرة للاعب بين سيون وستاد لوسان في سويسرا ثم نادي نام دينه الفيتنامي ومنه لنادي البكيرية السعودي.

ولكن لم تُكتب لمسيرته الكروية أن تطول فخلال رحلة قصيرة قضاها في بلاده وهو بصفوف البكيرية دس له ابن عمه السُم داخل كأس نبيذ، بحسبما أكد وكيل اللاعب حينها ـ لتنتهي حياته بصورة درامية.